
07/02/2010, 02:54 AM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 14/03/2004 المكان: ,, قلب الزعيم ,,
مشاركات: 664
| |
يتعالى صوت المأساة حيت تحترق الشعلة المحرضة على الوصل .. !!
فحين يتبدد اللقاء ..
تترمد الأماكن ، ويختنق الشعور ..!
ويبقى الحنين طاقة ملتهبة متوالدة ..
تمارس البعث بعبث ٍ يتكيء على حدة الشعور ..
فتثير عليه ما انطفأ في نفسه و اختفى ..!
حتى الجمادات ! يستمطرها الألم .. وتفقدها الكآبة توازنها ..!
بمثل هذه الملامح المُشبَّعة بالتفاصيل السميكة ..
والمُشبِعة للذائقة ..
يهبنا الشاعر / محمد الحويماني ..
من كثافة النبض وعذوبته .. ما يجعلنا معلّقين في سماء الدهشة ،
مكبّلين بالفتنة ..!
فهو حين يكتب عن الغياب مثلاً ..
نجده يثقل كاهل الحرف بالحنين المؤرق ، الذي يجرّ معه العتب ، والتعب ..!
يقول : من غبت والناس كن نفوسها قشرا
.....أشواهم اللي كســـر روحي وهلابي
الجرح يبرى لو ان الوقت ...مايبرى
.....شف وقتي اللي خذلني ويش سوى بي !!
وحين يتلبسه الحزن فتُضطهد فيه معالم الفرح ، وتختفي يقول : من كثر مافيني من الحــزن مرات
...... أحس حتى اللي ( معي) مايـــبـيني
وحين يجوع اللقاء .. ويتداعى عليه باعث الشوق .. فتتضاءل مقاومته له
نجده يلوذ بالرجاء ويتشبث بالتوسل .. فينبض قائلاً : عود دخيلك مدام أحبابك أحبابك
.....خذ قرب هالناس تكفى وأعطني قربك
حين يكتب للشعور تخشع له جميع الحواس ..
وينصت له الشعور وحده ..
فيجيء شعره ذا وسامة طاغية ..
تقيد المتلقي وتحبسه فيها ..!
يتكلف مسئولية الشعر ولا يتكلف الشعر ذاته .. يقول : يا صاحبي كم لي وأنا ودي أحتال ..
........على همومي لكن الشعر أمانة ..!
تقلّد لقب ( شاعر الرومانسية ) من خلال مشاركته في برنامج : شاعر المليون ، لأن إيقاعه المتفرد يقيم في أًصل الذائقة ويدللها ..
لشعره امتداد خصب فسيح لا تجوع الذائقة بعده ولا تعرى ..!
لكم فسحة التخصيب .. |