قبل بداية المباراة سيتضح الخوف والقلق وسهر ثلاث ليالي واضحا على

المسكين حكم المباراة الذي سيلقي نظرة خاطفة قبل البداية على دكة الاحتياط الصفراء

ولن تزيده هذه النظرة الخاطفة الخاطئة الا خوفا وتحسرا على اليوم اللي انقرد فيه وقرر

يصير حكم ...وتبدأ المباراة ومع أول نفخة مع لاعب هلالي وقد يكون الشلهوب اصغر

الزعماء حجما وأكثرهم عطاء الا ونشاهد اللاعب النصراوي وهو يتقلب ويتألم لدرجة

تبكي معه المدرجات باختلاف ميولها شفقة على هذا المسكين ويتقافز من على الدكة

الصفراء مطالبين بالكرت الأحمر .... وهنا تكبر مصيبة الحكم المسكين الذي يقول في

نفسه :- صيحة الربع كلهم ونقزتهم ماجت على الفاضي !!!! اكيد مضروب المسكين

وبعد دقائق ... لاعب نصراوي آخر يكرر نفس الخطأ ويتكرر المشهد السابق ليضطر الحكم

المغلوب على أمره من اخراج الكرت بأي لون كان ....

مشهد أخر ومأساوي:-

والمباراة تلفظ انفاسها الأخيرة والنصر متكتل عند مرماه يقوم أحد المصارعين

بتكرار حركاته الشهيره التي يتعلم منها اعتى المصارعين العالميين ولم يجيدوها بعد

ليسقط اللاعب الازرق داخل منطقة الجزاء وهنا يمسك الحكم صافرته ....... ولــــكن

.....خائن ..غشاش .... مرتشي....عميل في الموساد..

كل هذا سيقال عنه ؟؟؟؟ !!!! ويصرخ المسكين :- زاوية الرؤيه لاتمكنني من الرؤيه انحلت

ويشير بيديه مطالبا باكمال اللعب وسيجد من اعضاء اللجنة الموقرين من يدافع عنه