فمن دواعي سرورنا أن نقدم لأبناء إنكلترا هذا الكتاب الذي أتى بعد أن وصلت إلينا "هيئة الترجمة العليا في بريطانيا" العديد من الشكاوى والرسائل من أبناءنا الطلاب تُنبئ عن مدى الحَيْرَة التي تختلج في صدورهم جرّاء التناقض الصارخ بين ما يتعلمونه في الكليات والمعاهد البريطانية عن اللغة العربية وبين التطبيق العملي لهذه الدراسة. حيث أنهم في تفاعلهم مع المُجتمعات العربية وجدوا أن الكثير من المُصطلحات تحمل مَعنى مُخالفاً لما درسوه وما ذلك إلا بسبب التغير الاجتماعي والسياسي الذي تشهده الدول العربية..
ولذلك يسُرنا أن نقدم لأبنائنا الإنكليز هذا القاموس العصري الذي يَحمِل في طياته أحدث المَعاني لهذه المُصطلحات إلا أننا مع هذا نود أن ننوه بأن عليهم تَعاهد أنفسهم بقراءة آخر النسخ من هذا القاموس العصري لأن التغييرات اللغوية مُستمرة..
كانون الثاني – 2010م
الهيئة العليا للترجمة في بريطانيا العُظمى..

مُبـــدع كعادتــك يـ الغلآ
,,
لاعدمنااااااك

أخوي مرسال..

اختلاط المفاهيم هو الذي نعانيه وهي أزمة ثقافية نعانيها وتسبب ممارسات خاطئة..
خذ على سبيل المثال عندما يتم اختصار حب الوطن في تمجيد الحكومات عند ذلك يصبح أي نقد يوجهه الشخص للمسئولين عصيان وتمرد على الوطن..
ذات الأمر عندما تصبح الحرية كما يراها البعض هي فقط حرية الجنس والمعتقدات الفاسدة ويتغاضون عن أهم جوانب الحرية الأخرى.
هي أزمة مفاهيم مغلوطة تسبب ممارسات لا تعبر عن المفهوم الحقيقي..
شكراً لك مرسال.

أخوي طارق..
وأنا أقولها بصدق
وجودك دائماً يسعدني ويشرفني والله

زِيْزُو المَسْعُودِي
شكراً لك كلمات وأتمنى أكون أهلاً لها.