بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إشراقة:
...................

لازال مسلسل التحكيم (إن كان يكيدك انا ازيدك) مستمر بحلقاته ذات المضمون الواحد وابطاله من الاسماء المحلية التي جبلت على التخبطات التعمدية وليست التقديرية .

من المؤسف ان يصل الحال بنا الى ماوصل اليه فوالله ان التحكيم اصبح سرطان في جسد الرياضة بمختلف درجاتها ولابد من استئصاله قبل ان يقضي على المعاني السامية للرياضة كون الجمهور لم يعد يطيق وجودهم,ومسؤولي الاندية طفح بهم الكيل,واللاعبين فقدو اعصابهم ...وكلنا نرى ان عدة جبهات انفتحت على التحكيم بالنقد الثقيل والقصف اللفظي بانواعة والذي لم ولن يتوقف طالما الحكام يلعبون دور الغزاة ويتحكمون في مصير الاندية ولاتملك اللجنة الا التنقيب عن تبريرات (سمجة) لاتقنع الطفل الصغير.افقدت التحكيم هيبته وافقدت الحكام الاحترام كونهم لايبالون بمااقترفت صافرتهم ...
وفي كل مباراة لابد من كارثة تحكيمية تسبب للفرق عاهه مستديمة اما بطرد او ضربات جزاء...
وام المصايب عندما يخرج في اليوم التالي كبيرهم للتبريرحتى اصبحنا نتوقع اعذار لاتوجد الا في قاموس اللجنة...
&&&&&
عموما:جميع الاندية لازالت تعاني من الاخطاء الفاضحة والقرارات العكسية,والمشكلة لانرى أي تحرك ايجابي يوقف المهازل بالعكس نلمس مباركة وشد على الايدي وكأنهم قادو المباراة لبرالامان وهم في الحقيقة من زجو بها للغبة...
لاحظو معي ان حكامنا يتعاملون مع الاندية بمبدأ(إن كان يكيدك اناازيدك) وهذاليس في صالحهم فهاهو الحكم الاجنبي اصبح مطلب مهم,وليس من المستبعد ان تساهم جماهير الاندية التي لاتحظى بوفرة مادية في دعم انديتها في جلب حكم اجنبي,وكل ذلك بسبب مكابرة لجنة التحكيم وعدم معاقبة الحكام المحليين لتطويرانفسهم.
&&&&&
والله اننا نتمنى ان نرى الحكم السعودي في القمة ولكن عدم التجاوب مع الانتقادات وعدم اخذ الاموربعين الاعتبار تجعل الرياضيين كافة لايثقون به.

اخيرا:
الشي المعيب ان بعضهم بشارة دولية
والله المستعان

"بريق"
(صبراجميلا)