نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي

نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي (http://vb.alhilal.com/)
-   منتدى المجلس العام (http://vb.alhilal.com/f1/)
-   -   للمدن تفرد وحديث / الطيب صالح (http://vb.alhilal.com/t853682.html)

صقر فيصل 30/01/2010 01:55 AM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة بطلة (مشاركة 14120441)
أبدعت يـ فيصل بالنقل ,,
رووووووووووعه إحساس المؤلف عجبني الوصف ,,

قرأت جزء من الموضوع من اول مانزل وإلحين كملت >>مابغت :d
قرأته مره ثانية كله ,, أشعر بهدوووء وأنا اقرأ الموضوع ,,

مرت علي معلومة لما تكلم أحد بالتلفون يفضل تنتبه لتصرفاتك لان لما تكون مبتسم سبحان الله يوصله هالإحساس ,,
فيمكن هذا اللي صار معايا :d ,,

ويبقى السؤال : ماأدري الهدوء هو هدوء المؤلف أم الناقل :d ؟؟--->تفكير :d

وانا اقرأ موضوعك ماادري ليه جت ببالي هالعبارة مع الصورة مخزنتها عندي :




"عباس محمود العقاد"

** ** ** **

شكر لك
بطلة

سبحان الله يا بطلة، تقولين شعرتِ بالهدوء، وأنا والله وجدت أن هذا من أكثر ما جذبني لهذا الكاتب. حكمة بصوت هادئ متزن، ولا يخلو من الجمال واللغة القوية. ألا تشاركيني الرأي بأن ذلك خيرٌ من الكتابة ذات الصوت العالي المتشنج؟

حياك الله يا بطلة، وممتنّ لك مرورك الكريم :rose:

صقر فيصل 30/01/2010 01:56 AM

صنعاء
 
"هذه المقالة الثالثة عن صنعاء"

تسافر من صنعاء إلى الرياض، فكأنك تعبر الجسر من أم درمان إلى الخرطوم بحري، أو من الأعظمية إلى الكاظمية أو من الرباط إلى سلا. تركت صنعاء البلقاء قاصدًا الرياض العصماء، وحين تسافر بالطائرة هكذا، تبدو لك هذه العواصم العربية كأنها أحياء في مدينة واحدة. تلمّ بها ليلاً أو نهارًا. الأضواء أوضح هنا، والمطار أكبر هنا، البيوت أسوأ حالاً في مكان، والمآذن أكثر ارتفاعًا في مكان. هنا يبنون بالحجر الأبيض، وهنا يبنون بالطوب الأحمر، وهنا يبنون بالطين الأخضر، وهنا يبنون بالاسمنت والزجاج والحديد. هنا روابٍ مخضرّة، وهنا صحارى مصفرّة، وهنا نهر جار، وهنا بحر أجاج. وحين تسمع نداءات المؤذنين في الفجر، لا تكاد تميّز أين أنت. الله أكبر في القاهرة كما الله أكبر في بغداد.

جموع تتزاحم في الشوارع والأسواق، أمواج من محيط واحد وحقيقة واحدة. ثوب من نسيج واحد ولكنه متعدد الألوان. ويا لها من ألوان مدهشة إذا نظرت إليها بعين الرضى. إنما لا تتعجل شروق الشمس، ولا تمزق الثوب لأنك تضيق بتعدد الألوان.

في صنعاء ذات القوام الرشيق والسَّمت المميز، لقيت فيمن لقيت، صديقي أحمد الحردلو، الشاعر الموهوب، الذي كان سفيرًا ناجحًا للسودان في اليمن. وجدت أنهم خلعوه من عمله. كل عهد تجود به علينا الأيام، لا تقر عينه، حتى يعزل أفواجًا من السفراء والضباط والوكلاء والمدراء ومن هم أدنى من ذلك. كأنهم يقلعون أشجارًا بدأت تثمر ليزرعوا مكانها أشجارًا أخر. وينتظرون الحصاد، ويقولون إن ذلك لأجل مصلحة الوطن. إنه يعلم أنك لا تذبح الناقة الحلوب، ولا تعقر الجمل الطروب.

((رُفاعة الرُّبُة قافاها البليب طربان))*
ذاك جمل الشاعر الشكري، الذي لو عقره لما قضى وطرًا.

وقد قال أبو العلاء رحمه الله:
أأرجو لها شرًا ولم أر مثلها
....................... سفائر ليل أم سفائن آل
وهنُ مُنيفاتٌ إذا جُزْنَ واديًا
....................... تخيلتُنا منهنَّ فوق جبال

ذاك وقد قضيتُ أيامًا عامرة مع الأميين بصبحة محمد المضواحي. في اليمن أيضًا قاموا بحملة وطنية لمحو الأمية بدأت عام ١٩٨٢، شاركت فيها الهيئات الحكومية والشعبية والشرطة والجيش، وكادوا يبلغون الهدف. وقد طبقوا النظرية التي بلورها الدكتور محيي الدين صابر، المدير العام السابق للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم. وأحسنوا الاستفادة من الجهاز العربي لمكافحة الأمية وتعليم الكبار. إلا أنهم لسوء الحظ ضعفت حماستهم بعد ذلك كما فعلت دول عربية أخرى، فأخذت الأمية تزحف من جديد.

أثناء ذلك جددت العهد بصديقي الدكتور عبد العزيز المقالح، الشاعر العالم الأديب، مدير جامعة صنعاء، وهو أحد الرجال الذين يعتد بهم في العالم العربي. وقد زاد من سعادتي أنه هيأ لي لقاءات مع الطلبة والأساتذة في الجامعة، استفدت منها أكثر مما استفادوا مني. كذلك سعدت بلقاء الأخ حسن اللوزي، الوزير الشاعر. وقد وجدت عندهم أخي سليمان العيسى، الشاعر الكبير ذا الخيال الجموح والقلب الخفّاق، وقد أهدى إليّ أبياتا من شعره، جادت بها قريحته عفو الخاطر، ما وددت أن لي بها حمر النعم، يقول فيها:
دعنا إذًا في قاعِ قاعِ النيل
نخرج من ((مغطسنا)) الطويل
نخرج يومًا يا أخا ((القيل))
ليس على الله بمستحيل
ثم سافرنا إلى ((حجة)) على بعد قرابة أربع ساعات بالسيارة، في طريق متعجرة تصعد جبال جرد تحتها أودية خضر. ولما بلغنا ((حجة)) إذا بلدة عامرة تشرف على مناظر تخلب اللّب. أصبنا الغداء في نزل ربوة جميلة ثمّة، كانت تتوافد عليه قوافل من السياح الألمان والطليان والأمريكان وغيرهم. يا سبحان الله. جمال بلاد العرب يتمتع به الناس من الشرق والغرب، وأهله عنه في شغل.

طفنا بعد ذلك بصفوف مكافحة الأمية، رجالاً ونساء أذكر منها على وجه الخصوص، صفًا للنساء، تراوحت أعمار النساء فيه بين العشرين وأقل، وما فوق الخمسين، ووجدنا صبية في الحادية عشرة، فضّلت صف محو الأمية على المدرسة النظامية، لأنها أنست أكثر إلى مدرسة محو الأمية، ولأن أختها التي تكبرها سنًا كانت في فصل محو الأمية. وقد وجدت في ذلك دليلاً على أن التعليم يمكن أن يتم حيثما اختار الطالب، وليس حتمًا أن يقدم بين جدران المدارس النظامية.

وإن أنس لا أنس تلك العيون النجل المشعة بالذكاء، تطلُّ من ثنايا البراقع كأنما إلى أفق قريب المنال.

سوف نصل إن شاء الله. إنما لا تتعجل مولد الفجر. لا تتعجل مولد الفجر يا عمرك الله، فالأمر ليس بيدك، وكل شيء له أوان، النخلة لا تثمر قبل الموسم، والله غالب على أمره.

هذا وقد ابتعدت الطائرة من صنعاء واقتربت من الرياض. إنما هما في خيالي أجزاء من مدينة واحدة، سلام على تلك المدينة. وأنت أيها ((الشاعر)) لذْت بعالم الأطفال فرارًا من عالم الكبار، كما ألوذ بعالم الأميين. أنت في معقلك في ((تعز)) آليت ألا تكتب إلا للأطفال. تكتب وتنتظر. أرجو ألاّ يطول انتظارك، والسلام عليك إذ تقول:

إني ممن يبحثون عن رئة
....................... جديدة ((اللدورة)) المهترئة
أعني بها دماءنا الكريمة
....................... في الأمة المنكوبة العظيمة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* رفاعة مدينة على النيل الأزرق جنوب شرقي الخرطوم على أطراف البطانة. ديار قبيلة الشكرية العتيدة.
الربة، أي أن سكانها خليط.
قافاها، أي تركها وراءه.
البليب، اسم جمل الشاعر، ود عوض الكريم، ربما لجمال لونه الأبيض، مثل الفضة.

صقر فيصل 30/01/2010 01:56 AM

سوف نصل إن شاء الله. إنما لا تتعجل مولد الفجر. لا تتعجل مولد الفجر يا عمرك الله، فالأمر ليس بيدك، وكل شيء له أوان، النخلة لا تثمر قبل الموسم، والله غالب على أمره.

:smilie47: :smilie47: :smilie47:

هلالي من ارض اليمن 30/01/2010 09:20 AM

في بادئ الأمر .. أشكر لك إيها الحبيب أختيارك هذا المقال الذي تناول صنعاء ،،

لا أخفيك أثرت شجوني عندما قرات ( صنعاء ) .. ووجدت نفسي أعبر عن ما أختلج به هذا القلب الذي أنهكه قليلا البعد ،،،

ولكن بعد ما سطرت ما سطرت .. آثرت أن لا أتحدث عن حبيبتي بين أحبتي .. حتى لا أثقل عليهم :yes:

يحفظك ربي يا غالي ،،،


يبدو أن آثار الحكمة اليمانية طغت على حرف اديبنا يرحمه الله .. حيث كان النص عامرا بفقرات غنية بالحكمة التي ننشدها جميعا ،،،

إقتباس:

وحين تسمع نداءات المؤذنين في الفجر، لا تكاد تميّز أين أنت. الله أكبر في القاهرة كما الله أكبر في بغداد

بالأمس القريب .. كانت هنالك مهزلة .. سخافة .. تفاهه .. حماقة .. ضع ما تشاء من مفردات تقزم وتحقر تلك الحالة التي شهدتها العلاقة بين دولتين عربيتين بسبب ( كرة قدم ) !

وما شهدته تلك الدولتين هي حالة تشهدها المجتمعات العربيه فيما بينها البين من وقت الى آخر .. وان تباينت الأساليب ودواعي المشكلة .. ولكن جميعها تعني نكران وجحود كل منا للآخر .. كأننا لم نكن !

الله أكبر في القاهرة .. كما الله أكبر في بغداد .. الأخ يلعن أخوه .. الله أكبر متى العقل في رؤوسنا يعود ؟!!


إقتباس:

أمواج من محيط واحد وحقيقة واحدة . ثوب من نسيج واحد ولكنه متعدد الألوان . ويا لها من ألوان مدهشة إذا نظرت إليها بعين الرضى . إنما لا تتعجل شروق الشمس ،

آلمني هذا النص .. أنه توفي رحمه الله ولم يرى حلمه بشروق الشمس :yes:

وراق لي وصفه وهو يتحدث عن المحيط الواحد والحقيقة الواحدة والنسيج الواحد وان تعدد ألوانه :yes:

هذا وصف رجل أصيل .. كريم في نفسه .. سخي في عطاؤه .. نسأل الله أن يرحمه ،،،

راق لي جدا .. حديثه عن الألوان عندما أشترط النظر اليها بعين الرضى :yes:

لأننا دوما ما ننظر لهذه الألوان .. بعين السخط حينا .. والتعالي حينا .. والنكران حينا ،،،


إقتباس:

أشجارًا بدأت تثمر ليزرعوا مكانها أشجارًا أخر. وينتظرون الحصاد، ويقولون إن ذلك لأجل مصلحة الوطن

كم هو برئ هذا الوطن .. من تلك الجرائم التي كانت صنيعة جهلنا وحماقاتنا .. ومن ثم لزاما أن نبارك أخطاؤنا حتى نبرئ انفسنا من تهمة ( عدم حب الوطن ) !


إقتباس:

وقد زاد من سعادتي أنه هيأ لي لقاءات مع الطلبة والأساتذة في الجامعة، استفدت منها أكثر مما استفادوا مني

قل لي ماذا تكتب .. أقل لك من أنت ؟

النص أعلاه .. دلالة على ما كان يتمتع به أديبنا رحمه الله من تواضع وأدب جم .. وهو يقول : أستفدت منهم أكثر مما أستفادوا مني ،،،


إقتباس:

سوف نصل إن شاء الله . إنما لا تتعجل مولد الفجر

بأذن الله :yes:


هذه محطة ممتعه جعلتنا نقترب كثيرا من فلسفة ذلك الأديب نسأل الله له الرحمة والمغفرة ،،،

شكرا لا توفيك حق اخي الغالي : فيصل

جزاك الله خير .. وكلما وفقنا الله بالتواجد فأعلم جيدا يا غالي أنني أسعد دوما أن أكون حاضر

أحب قلمك يا غالي .. وأستمتع بين مفرداته سواء كان ما يبتدعه تفكيرك أو ما تجلبه لنا ذائقتك

يحفظك ربي ،،،

شمـ v.i.p ـوخ 30/01/2010 08:06 PM

.,

فعلا صنعاء لها سمت مميز ..
يسكنها الاف الادباء والعقول النيره ..
اتمنى من كل قلبي .. ان نراهم يرفعونها عاليا ..
فهي وهم يستحقوون ..

.,
اخي طارق .. لعلي اقف قليلا على عباره ذكرتها ..
وليسمح لي الفاضل صقر فيصل ..


بالأمس القريب .. كانت هنالك مهزلة .. سخافة .. تفاهه .. حماقة .. ضع ما تشاء من مفردات تقزم وتحقر تلك الحالة التي شهدتها العلاقة بين دولتين عربيتين بسبب ( كرة قدم ) !



تذكرت مقاله ارسلتها الي صديقتي بعد المباراه ..
هي جزء من حرقة المتنا جميعا ..

.,

شخصت الأبصار ،،

وبلغت القلوب الحناجر ،،

وفي لحظة واحدة، أتقَن الجميع فنّ الابتهال، ورفع اليدين بالدعاء ،،

لوهلة ..

ظننت أن جامعة الأمم العربية قررت التضامن العلنيّ مع غزّة لفكّ الحصار !!

لوهلة ..

ظننت أن الشعوب الأبيّة قررت أن تطهر أرض بغداد !!

لوهلة ..

ظننت أننا سنصلي غدًا الجمعة كلنا هناك في الأقصى الحبيب !!

شيء مضحكٌ مبكي أن تستيقظ من أحلامك قبل أن تبدأها !!

صافرة الحكم التي شنقت كل [ ظنوني ] تعلن بدء المبارة ،،

كل هذه الأمة اجتمعت لتلعب !!!

لا بل و [ تتقاتل ] في سبيل الفوز !!

و لأنه زمن الألقاب فلا بأس أن نسمي شهداء الكُرة، و قادة الفتح، و عظماء العصر !!

كتمت غيظي، و أنا أحاول أن أشاهد رجلاً عربيًا ينعت المرأة دائمًا بــ [ ناقصة عقل ] يلطم وجهه

ويجثو على ركبتيه لأن كرةً مرّت من بين قدميه مرور الكرام !!

و كتمته أخرى و أنا أراه يسقط مترنحًا لهول القاذفة التي دكّت منزله فهتكت ستره وشرّدت أهله

وكان [ هدف ] !!

و تمنيت _ بكل ما تضمه الكلمة من أحلام _ لو استطعت الإسراء إلى هناك لأصفع ذلك [ الرجل ]

لما قبّل الحذاء !!

أي ماءٍ سُقيت به أرواحنا حتى تموت !!

فرقٌ بين رجل و رجل !!

فرقٌ بين حذاءٍ و حذاء !!

أليم هذا الواقع حين تُخَط في سطوره أحذية تصوره بكل تضاريسه !!

حزينة أنا على أنفس لفظتها الكرامة ،،

حزينة لأنني صدّقت من قال :

[ الرجال هناك، في فلسطين، ولا رجال هنا ] !!

.,
سلمت يداك ياتسنيمـ ..

.,

اخيرا ..
لا تتعجل مولد الفجر
صقر فيصل
شكرا بحجم السماء على روعه قلمك وطرحك ..

صقر فيصل 07/02/2010 07:22 PM

إقتباس:

في بادئ الأمر .. أشكر لك إيها الحبيب أختيارك هذا المقال الذي تناول صنعاء ،،

لا أخفيك أثرت شجوني عندما قرات ( صنعاء ) .. ووجدت نفسي أعبر عن ما أختلج به هذا القلب الذي أنهكه قليلا البعد ،،،

ولكن بعد ما سطرت ما سطرت .. آثرت أن لا أتحدث عن حبيبتي بين أحبتي .. حتى لا أثقل عليهم
بل لو تحدثت عنها لوجدتنا آذانًا صاغية... فالحديث منك له متعة ورونق لا يذهب بالكثرة والزمن.

إقتباس:

يبدو أن آثار الحكمة اليمانية طغت على حرف اديبنا يرحمه الله .. حيث كان النص عامرا بفقرات غنية بالحكمة التي ننشدها جميعا ،،،
عسى الله أن يؤتينا من هذه الحكمة، وليبارك الله في يمننا.

إقتباس:

آلمني هذا النص .. أنه توفي رحمه الله ولم يرى حلمه بشروق الشمس

وراق لي وصفه وهو يتحدث عن المحيط الواحد والحقيقة الواحدة والنسيج الواحد وان تعدد ألوانه

هذا وصف رجل أصيل .. كريم في نفسه .. سخي في عطاؤه .. نسأل الله أن يرحمه ،،،

راق لي جدا .. حديثه عن الألوان عندما أشترط النظر اليها بعين الرضى

لأننا دوما ما ننظر لهذه الألوان .. بعين السخط حينا .. والتعالي حينا .. والنكران حينا ،،،
وعيبنا - كما أراه يا طارق - هو في أننا تعلقنا بالأحلام الكبيرة أكثر من اللازم، فما زال منا من ما زال يحلم بالوحدة العربية، ولم يستفد من تجارب الدول كالاتحاد الأوروبي وتجربة الآسيان (دول جنوب شرق آسيا) والمنطقة التجارية الحرة بشمال أمريكا (نافتا). فلم نبحث عن فكرة الاتحاد الاقتصادي والوحدة الجمركية والسوق الموحد ونحوه - وهذه كلها لم تقم بين يوم وليلة بين الاتحادات أعلاه، بل أخذت زمنا طويلا ... لم تكن الأحلام أكبر من اللازم فكان تحقيقها ممكنا ... والاتحاد الاقتصادي أمر مقبول، قد يبدأ بدول مجلس التعاون حتى يشمل لاحقا الدول العربية كافة.

إقتباس:

هذه محطة ممتعه جعلتنا نقترب كثيرا من فلسفة ذلك الأديب نسأل الله له الرحمة والمغفرة ،،،

شكرا لا توفيك حق اخي الغالي : فيصل

جزاك الله خير .. وكلما وفقنا الله بالتواجد فأعلم جيدا يا غالي أنني أسعد دوما أن أكون حاضر

أحب قلمك يا غالي .. وأستمتع بين مفرداته سواء كان ما يبتدعه تفكيرك أو ما تجلبه لنا ذائقتك

يحفظك ربي ،،،
ويحفظك الله أخي الحبيب طارق..
سعيد بمرورك الكريم وكلامك اللطيف يا أخي

شكرًا جزيلا لك... ودمت في رعاية المولى :rose:

A.K.N 505 09/02/2010 01:25 AM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة صقر فيصل (مشاركة 14157789)
سوف نصل إن شاء الله. إنما لا تتعجل مولد الفجر. لا تتعجل مولد الفجر يا عمرك الله، فالأمر ليس بيدك، وكل شيء له أوان، النخلة لا تثمر قبل الموسم، والله غالب على أمره.

جميلة و بليغة :yes:
الإرتحال إلى هُنا أمر ممتع بلا شك ..

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة صقر فيصل
ألا تشاركيني الرأي بأن ذلك خيرٌ من الكتابة ذات الصوت العالي المتشنج؟

بلى يا صاح ..
ففي ضجيج الحياة و صخبها ما يكفي لكي يدفعنا دفعاً للبحث عن الهدوء و السكينة :)

صقر فيصل 22/02/2010 01:48 AM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة شمـ v.i.p ـوخ (مشاركة 14161769)
.,

فعلا صنعاء لها سمت مميز ..
يسكنها الاف الادباء والعقول النيره ..
اتمنى من كل قلبي .. ان نراهم يرفعونها عاليا ..
فهي وهم يستحقوون ..

.,
اخي طارق .. لعلي اقف قليلا على عباره ذكرتها ..
وليسمح لي الفاضل صقر فيصل ..


بالأمس القريب .. كانت هنالك مهزلة .. سخافة .. تفاهه .. حماقة .. ضع ما تشاء من مفردات تقزم وتحقر تلك الحالة التي شهدتها العلاقة بين دولتين عربيتين بسبب ( كرة قدم ) !



تذكرت مقاله ارسلتها الي صديقتي بعد المباراه ..
هي جزء من حرقة المتنا جميعا ..

.,

شخصت الأبصار ،،

وبلغت القلوب الحناجر ،،

وفي لحظة واحدة، أتقَن الجميع فنّ الابتهال، ورفع اليدين بالدعاء ،،

لوهلة ..

ظننت أن جامعة الأمم العربية قررت التضامن العلنيّ مع غزّة لفكّ الحصار !!

لوهلة ..

ظننت أن الشعوب الأبيّة قررت أن تطهر أرض بغداد !!

لوهلة ..

ظننت أننا سنصلي غدًا الجمعة كلنا هناك في الأقصى الحبيب !!

شيء مضحكٌ مبكي أن تستيقظ من أحلامك قبل أن تبدأها !!

صافرة الحكم التي شنقت كل [ ظنوني ] تعلن بدء المبارة ،،

كل هذه الأمة اجتمعت لتلعب !!!

لا بل و [ تتقاتل ] في سبيل الفوز !!

و لأنه زمن الألقاب فلا بأس أن نسمي شهداء الكُرة، و قادة الفتح، و عظماء العصر !!

كتمت غيظي، و أنا أحاول أن أشاهد رجلاً عربيًا ينعت المرأة دائمًا بــ [ ناقصة عقل ] يلطم وجهه

ويجثو على ركبتيه لأن كرةً مرّت من بين قدميه مرور الكرام !!

و كتمته أخرى و أنا أراه يسقط مترنحًا لهول القاذفة التي دكّت منزله فهتكت ستره وشرّدت أهله

وكان [ هدف ] !!

و تمنيت _ بكل ما تضمه الكلمة من أحلام _ لو استطعت الإسراء إلى هناك لأصفع ذلك [ الرجل ]

لما قبّل الحذاء !!

أي ماءٍ سُقيت به أرواحنا حتى تموت !!

فرقٌ بين رجل و رجل !!

فرقٌ بين حذاءٍ و حذاء !!

أليم هذا الواقع حين تُخَط في سطوره أحذية تصوره بكل تضاريسه !!

حزينة أنا على أنفس لفظتها الكرامة ،،

حزينة لأنني صدّقت من قال :

[ الرجال هناك، في فلسطين، ولا رجال هنا ] !!

.,
سلمت يداك ياتسنيمـ ..

.,

اخيرا ..
لا تتعجل مولد الفجر
صقر فيصل
شكرا بحجم السماء على روعه قلمك وطرحك ..

بل شكرًا لك تعقيبك على أهلنا في اليمن، ونقلك لهذه المقالة اللطيفة.

إقتباس:

فرقٌ بين رجل و رجل !!

فرقٌ بين حذاءٍ و حذاء !!
كلام يختصر الكثير من الحال الحاضرة والحال السابقة، اللهم أصلح شبابنا وكهولنا.

شكرًا لكِ أختي الكريمة ودمتِ في رعاية المولى :rose:

صقر فيصل 22/02/2010 01:50 AM

إقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة A.K.N 505 (مشاركة 14231521)
جميلة و بليغة :yes:
الإرتحال إلى هُنا أمر ممتع بلا شك ..


بلى يا صاح ..
ففي ضجيج الحياة و صخبها ما يكفي لكي يدفعنا دفعاً للبحث عن الهدوء و السكينة :)

ولهذا أنا أحب قلمَك يا عبدَ الله، ففيه حكمة جميلة ولغة رفيعة، وسكينة نعرفها في الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله.

وفقك الله يا أخي وأسعدك :rose:


الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 06:57 PM.

Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd