تعرضت حافلة المنتخب التوغولي لكرة القدم لإطلاق نار عندما وصلت إلى الحدود بين الكونغو وأنغولا التي تحتضن نهائيات كأس الأمم الأفريقية اعتباراً من بعد غد الأحد.

وقال متحدث باسم وزارة الرياضة في توغو: "لقي السائق الأنغولي حتفه على الفور" مضيفاً أن الهجوم وقع في إقليم كابيندا الأنغولي الذي يشهد حالة من التوتر، وأوضح المتحدث أن لاعبين اثنين من ضمن الجرحى بالإضافة إلى اثنين من الطاقم الطبي للفريق.

وأكد لاعب المنتخب التوغولي توماس دوسيفي عبر الهاتف في حديث لتلفزيون "إينفوسبور" الفرنسي أن اثنين من زملائه أصيبا، مضيفاً: "كنا نهم بعبور الحدود (بين الكونغو ومنطقة كابيندا حيث ستلعب توغو مبارياتها في البطولة)، أنهينا المعاملات، والشرطة كانت تحيط بنا، كل شيء كان على ما يرام، ثم سمعنا رشقا ناريا قويا والجميع أصبح تحت المقاعد (الحافلة). الشرطة ردت (على مصدر النيران)".

وذكر دوسيفي اسمي اللاعبين اللذين أصيبا وهما الحارس كودجوفي أوبيلالي والمدافع سيرج أكاكبو الذي أصيب برصاصة في ظهره وفقد الكثير من الدماء، بحسب زميله.

وتبدأ توغو مشوارها في النهائيات أمام غانا الاثنين المقبل في كابيندا.

وفي اتصال مع وكالة "فرانس برس" اعتبرت اللجنة المنظمة للبطولة القارية أن ما حصل على الحدود لم يكن سوى انفجار إطار الحافلة وهو الأمر الذي تسبب بهلع اللاعبين.




http://www.aljazeerasport.net/news/f...823437645.html