حارس الهلال الجديد (الماس) سبقة سمعة كبيرة تبشر بظهور حارس مميز يقف بثبات في المرمى الهلالي
لكن المتابع لمباريات الهلال في كاس الامير فيصل صدم بمستوى هذا الحارس الصغير ليس لكثرة الاهداف التي ولجت مرماه فحسب ولكن لضعف المستوى بشكل عام لدى هذا الحارس فالتوقيت المناسب لالتقاط الكرات معدوم والتركيز مفقود داخل المرمى والمتابعة شبه معدومة

مماساهم في تسجيل عدة اهداف في المرمى الهلالي على طريقة( بيدي لابيد عمر) قد يقول البعض ان هذا الحارس لايملك الخبرة الكافية في الملاعب ولكن هناك اهداف عانقت الشباك الهلالية لايمكن دخولها في حارس مبتدي ومباراة الاتفاق الاخيرة خير دليل
على (الماس) مراجعة نفسه وإعادة الثقة بها والمواظبة على التدريبات وتقبل النقد من اجل ان يقف شامخا في المرمى الازرق0

حبيبي لنحرمك من التعلم لمدة اربع سنيين او لنحرمك من قيادة السياره لنفس المدة
حبيبي ألم تشاهد المريض الذي يدخل في غيبوبه لشهر لا يستطيع الحراك بسرعه بل يحتاج لوقت ليستعيد قدراته . الاعبيين بعد الاصابه يحتاجون لوقت ليعيدو الى مستواهم
وبندر الماس هو حارس المنتخب للشباب والاشبال ولكن تحرمه من المشاركة في المباريات لمدة اربع سنوات بلا شك تؤثرعليه حتى لو كان من أهل المهارات فالحرمان صعب على أفضل الرجال مهارة .
ودمتم للهلال أحباب