أحيانا .. يذهب نصف الموضوع أو جله في محاولة إثبات نوايا الكاتب ، أو القارئ لموضوع أو قضية أو إدارة أو دائرة من المفترض أنها إدارة عامة وبالتالي نقاشها مناط بمن يرى أن لديه ما يقوله نحو هذه الدائرة أو الإدارة ، والسبب يعود لأن البعض يرى أن النقد علانية لا يأتي إلا لأمر شخصي (أي أهداف شخصية) أو علاقة كراهية بين شخص وآخر ، ويؤكد الكثير أن النقد لا بد أن يكون بالخفاء ، أعرف أسباب هذا التفسير والذي يلامس جل الدوائر والوزارات ، لأن المعني أو المسؤول يرى أنه ولي أمر هذه الدائرة/الوزراة وبالتالي عليه أن يحافظ ويخفي أخطاء موظفيه كما يفعل حين يحدث مشكلة أسرية ، ورغم معرفتي للأسباب التي أرى أنها ليست متعمدة إلا أني لا أستطيع قبولها كما يحدث في الأسرة ، فالأسرة تتطور مع تجارب الآباء والأبناء ، لكن الدائرة/الوزارة لن تتطور إن حدث مثل هذا الأمر ، والسبب ببساطة أن من سيأتي بعد (ولي أمر الدائرة) سيأتي من الخارج وبالتالي لن يعرف ما الذي حدث طالما لا تناقش الأمور علانية ، وتوضح الأمور ، بمعنى أن تجارب الخطأ ستتكرر لأنها لم تناقش علانية ، ولم يتم بحث أسباب الخطأ إن لم يوجد لها حلول وهذا ما يجعل الدوائر/الإدارات لا تتطور فليس هناك عملية تراكمية للأخطاء وأسبابها ومن ثم تصحيحها ، وهذا ما يجعل جل المشاكل تتكرر من تجربة إلى أخرى ومن مسؤول إلى آخر .
من هذه التوطئة المقدمة .. أحاول هنا طرح قضية (الحكام) التي يطالب البعض بجلب خبراء من الخارج لإيجاد حلول لقضية التحكيم ، وأظن أن هذا الخبير سيبدو أكثر جهلا من أي شخص عايش وعاصر مشكلة التحكيم ، لأن التجارب التي مر بها الخبير ليست كما يحدث هنا أو في أي مجتمع يختلف عن مجتمعه ، وأن المسألة ليست كخبير في علم الفيزياء أو الكيمياء أو الرياضيات وأن المعادلة (1+1) لا بد أن تساوي 2 في أي مكان طالما لن تسرق ، فهناك أمور أخرى تتعلق بثقافة المجتمع وسلوكياته ، وما مدى التأثيرات الخارجية عليه ، وإلى أي مدى يتعاون معه اللاعبين والجمهور أيضا ، وإلى أي مدى تعود على الأعتراف بخطأه ، في ظل مجتمع لا يغفر أخطاء الآخرين لهذا يحاول الجميع التستر على أخطائه ، وأخطاء من يعتبر أنه ولي أمرهم ومسؤول عنهم .
علي أن أؤكد أنني لا أقدم هنا حلول أو أدعي أن بيدي حلول جذرية للقضية ، بقدر ما هي محاولة لكشف الغطاء عن ما هو مسكوت عنه في التحكيم على الأقل .

من أين يأتي الخلل ؟

إن المتتبع لتاريخ مشكلة التحكيم لدينا ، قد يندهش أن القضية كانت تطرح دائما على أنها ليست خلل أو ضعف للتحكيم بقدر ما هي نوايا مبيته للفرق ، وربما تصاريح وتحليل الصحف التي لقبت بأنها هلالية في عام 1399هـ وبالتحديد بعد مباراة الاتحاد والهلال والمقامة في الرياض والتي انتهت بالتعادل 3-3 ، وكيف نوقشت من قبلهم وكيف نوقشت من قبل الصحف التي يتزعمها ولنقل مبدأيا (اللاهلاليون) ، وتابع نفس الصحف في عام 1423هـ ، في نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين ، لن يعرف أن هناك فارق زمني قد يصل إلى ربع قرن ، بين ما حدث في ذاك الزمان ، والآن .
أذكر أن الصحف والتصاريح خرجت بعناوين (الهلال تعادل مع الاتحاد وفلاج شنار) ، أي أن الهلال لعب ضد الحكم ، وكان هناك رد من قبل الصحف الأخرى بأن (فلاج شنار) كان رائعا ولم تنطلي عليه لعبة (ريفالينو) عندما مثل داخل منطقة الثمانية عشرة ، وأن الهدف الذي تم إلغاءه كان قرارا صائبا فهناك خطأ واضح أرتكب قبل الهدف .
ولا أظن أنني احتاج لتنشيط ذاكرة القارئ بما حدث في هذا العام ، فتبعات ما يكتب في بعض الصحف مازالت واضحه إلى الآن ، ثمة نماذج أخرى وكثيرة ، لكني فضلت هذان النموذجان لتوضيح الصورة ، فعلى مستوى الإعلام لم يتغير شيئا ، وإن كان هناك اجتهادات من البعض ، ولكنها كانت تضيع أمام السائد إن لم أقل أمام الغالبية العضمة والتي كانت تسيطر عليها فكرة (إما معي أو ضدي) وليس ثمة خيار ثالث ، قد يرى البعض أنني أحمل مسؤولية ما يحدث للصحافة الرياضية ، والحق يقال : إن الإعلام الرياضي لم يوجد هذه الإشكالية ، بيد أنه لم يحاول حلها أيضا ، فهو تورط كثيرا بالتشجيع أكثر من الإصلاح .
إن كان الإعلام غير مسؤول عن وجود هذه المشكلة فمن المسؤول ؟

الأندية واللاعبين

هناك أمور يمارسها رؤساء الأندية من جهة واللاعبين من جهة أخرى ، وكانت تأتي بنتائجها ، رؤساء الأندية يرون أن اتهام الحكم بأنه يميل للفريق الآخر ، وأنه سيكون مسؤولا عن هزيمتنا ، تأتي بنتائج إيجابية ، وكانت تأتي بنتائج إيجابية لأن الكثير من الحكام يحاولون إثبات العكس ، وربما أكثر فريق استفاد إن لم أقل ابتدعها فريق النصر ، ثم تابعت كل الأندية هذا النمط فأصبح لا فرق بين النصر وباقي الأندية إلا ببتكار الطريقة التي علي أن أسجلها باسم الأمير عبدالرحمن بن سعود ، فهو صاحب هذه الفكرة ، أقول هذا للأمانة الأدبية .
من جهة أخرى ، إن اللاعب يدخل وفي رأسه فكرة أنه سيلعب ضد الفريق الخصم والحكم ، وربما هذه الفكرة لم يأتي مشرف على اللعبة ليصححها للاعب ، ولا هو اللاعب حاول أن يصحح هذه الفكرة ، وهذه الفكرة لا تشتت تركيز اللاعب فقط ، بل أن لها نتائج على الحكم ، فيدخل الحكم في محاولة لأثبات أنه ليس ضد هذا الفريق ، وبالتالي تصبح لها نتائج إيجابية يستمر عليها اللاعب ، لأنها تحقق أهدافه بأن يضغط على الحكم للتغاضي أو احتساب ما هناك شك في أنه خطأ لهذا الفريق الذي يكثر من احتجاجه .
أيضا المعاملة الخاصة التي يتلقاها اللاعب النجم في ناديه تجعله يرى أن على الحكم معاملته معاملة خاصة ، ومختلفة ، ثمة أمر يعرفه البعض من اللاعبين ، أذكر أن قائد لأحد الفرق سر ليّ ، أنه يعطي تعليماته للمدافعين أن يضرب وينزلقوا على المهاجمين في العشر الدقائق الأولى لأن الحكم لا يتعامل مع البطاقات ، ويحاول أن يخرج المباراة إلى بر الأمن ، من منظور أن بر الأمان هي أن لا يكون هناك بطاقات .
من جهة أخرى هذا الهجوم من قبل الرؤساء واللاعبين يؤدي غرض آخر ، وهو تأكيد وترسيخ فكرة أن هناك مؤامرة تحاك ضد الفريق/الرئيس/اللاعب للإطاحة به ، وهذا التفكير اللاشعوري يظلل الجميع ويمنعهم من مراجعة ومحاسبة أنفسهم ، فهم ضحية مؤامرة دبرت على عجل ضدهم ، وهذه التظليل يصل للمشجع الذي هو في بعض الأحيان يكون صحفي ، فيتبنا فكرة التأمر ، وهناك من يقول : إن بعض الصحفيين يتنفعون من هذه المسألة ولا يؤكد هذه المقولة بالدليل سوى أن يروي قصص حول ما يدار بالخفاء ويتناقلها البعض ، ورغم ما يقال إلا أنه على المستوى القانوني لا يكفي لأن يكون دليلا قاطعا.
وبين رئيس النادي ، والمشرف الذي لا يعرف أن تفكير اللاعب بالحكم يشتت تركيزه ، وبين لاعب يزعم أنه محترف ولا يحاول تطوير أدواته ، وجمهور يطالب من الحكم العدل وسط هتافتا تصل لحد أحضار أسرة الحكم في الملعب ، ولم يفكر الكثير من الجماهير ما الذي سيحدث لو كنت مكان حكم أخطأ في قرار ، أو احتسب قرارا صحيا للفريق الآخر ، فأحُضرت أسرتك على الملعب ، وتناقلت الهتافات القناوات الفضائية ،
السيرة الذاتية للأسرة .
وهذه الجزئية هي أحد المأزق التي لا تساعد على تطوير التحكيم .

الحكام مأزق آخر

رغم الضغوط التي يواجها التحكيم إلا أن للحكام سلبيات ، من جانب العاطفة تؤثر عليه كثيرا ، وربما الكثير لا يتذكر ما كان يفعله الحكم (عبدالله الناصر) مع النجم الأول ماجد عبدالله ، والذي كان يتغاضى عن أمور كثيرة بسبب سلطة النجم التي حصل عليها من خلال كثرة عشاقه ، ومازل شريط مباراة فريق النصر مع الشباب يمر أمام عيني ، عندما احتسب (الحكم عبدالله) ضربة جزاء بعد أن جاء ماجد عبدالله ليصطدم بالمدافع بعد خروج الكرة إلى ضربة مرمى ، بطريقة أثارت دهشة ماجد عبدالله نفسه ، فهو لم يحاول التمثيل على الأقل ليخدع الحكم ، وبالتأكيد أثار دهشة الجميع ، وهكذا فعل عبدالرحمن الزيد حين أعلن أنه لن يحكم للهلال بما أنه لعب للهلال ، وأكد أن عدم تحكيمه للهلال من باب (درء الشبهات) ، وقبل البعض بهذا الأمر واعتبر أنه قرارا سليما ، قد أقبل لو أن الأمر كما يحدث في قضية تكون بها قاضيا ثم تتنحى عن القضية بسبب أنك تشعر بأن عاطفتك ستؤثر ، ثم تعود لممارسة التحكيم ، لكن التحكيم في كرة القدم ونتائج مباراة قد تؤثر على فريق آخر ، وأنذار أو طرد لاعب سيؤثر على المباراة التي تليها ، وأن (درء الشبهات) هنا يختفي بل ويثير الشبهات بأن هذا الحكم لا يريد الظهور أمام الجميع بأنه مع الهلال ، ويريد أن يعمل بالخفاء لتجهيز الفرق لفريقه الذي كان يلعب معه ، وكان من المفترض أن يحكم للجميع أو يبتعد عن الجميع .
هناك أيضا لا مبلاة لدى الكثير من الحكام في تطوير مستواهم ، والذي لن يتأت إلا عن طريق المشاهدة للمباريات وتحليل أخطاءها وعن أسباب الأخطاء التي وقع بها الحكم وهذا يمكن تسميته (بالخبرات) ، فالحكم لا يحاول رفع خبراته من خلال المشاهدة والتدوين ، بل يكتفي بالمشاهدة والذاكرة تخون ، ولن أنسى المعرفة في علوم تساعد وترفع من أداء الحكم ، والتي يعاني الحكم لدينا فقر بها ، أذكر ذات مرة خرج الأخ (البحيري) ليحلل أخطاء الحكم ورغم أنه دولي إلا أنه يفتقر لأهم أدوات يحتاجها الحكم بعد فهمه للقانون ، وأقصد فهمة لألية الحركة ، فهناك الكثير من الحكام ينقسهم هذه الأدوات ، فهناك ألية للحركة لا بد أن يقوم بها اللاعب رغم عنه لتكتمل الحركة ، فالقفز بقدمين يكون الجسم في حالة معينة وطبيعية وإن لم يكن كذلك فهنا يحق للحكم أن يحكم على اللاعب بالتعمد ، كذلك القفز بقدم واحدة ، والاحتكاك بذراع (كوع) اللاعب ، أيضا رفع ركبة اللاعب أمام الخصم دون قفز ، ولو انتبه الكثير ما الحركة التي يصدرها اللاعب/الإنسان عندما يندفع جسم ما للاصطدام في منصف الجسم ، ستجد أن هناك حركة ألية ولا إرادية وهي أن يرفع اللاعب قدمه لتصبح ركبته حاجزا ، ومثل هذه الأمور تجعل الحكم أكثر معرفة بالتعمد من عدمه ، فاندفاع اللاعب بركبته للاصطدام باللاعب الآخر ، يختلف عن إندفاع الأخر لجسم اللاعب الذي يحمي نفسه بركبته ، وربما تفسير كثير من الحكام الدوليين لأمور كهذه يعلن لنا عن مدى فقر الحكم بمثل هذه الأمور .
ثمة أمر آخر وهو سرعة اتخاذ القرار ، أي سرعة التفكير ، وهذه الخاصية تعيقها مناهج التعليم لدينا التي تقوي وتنشط الذاكرة ولا تتعامل مع تدريب العقل على التفكير أو سرعة التفكير لاتخاذ القرار ، وفي كرة القدم إن تأخر الحكم عن إحتساب ضربة جزء في نفس الوقت لا يستطيع احتسابها بعد أن يحلل المسألة في رأسها على أنها إعاقة لأن الكرة أبتعدت عن وقت الحدث .
وهكذا نرى أن الحكم معني ومسؤول عن عدم تطور التحكيم إلى الآن .. فمن جهة يترك لعاطفته دور كبير للتحكم به ، من جهة لا يحاول تطوير قدراته بشكل ذاتي ، من جهة ثالثة فقير معرفيا بشكل يرثى له .

الرئيس .. أو الباب العالي

إن أكبر مأزق وأهم عائق يقف حاجزا لتطور وتقدم التحكيم ، يتمثل في الرئيس ، وأعني رئيس لجنة الحكام ، فعلى الرغم من مرور الكثير من الحكام على هذا المنصب إلا أنها تُدار بنمط لم يتغير ، وعدم التغير بسبب أن كل مشكلة يتم السكوت عنها وأخفاءها بل وعدم تدوينها لتصبح مرجع لكل رئيس جديد وبالتالي تجد المشكلة تعود بعد وقت من قدوم رئيس جديد وعلى أنها مشكلة جديدة ، وقد تكون كذلك بالنسبة لهذا الجديد ، لكنها بالنسبة للتحكيم تتكرر كثيرا ، هذا عن المشاكل المسكوت عنها ، أما إن وصلت المشكلة إلى الإعلام وبدأ يتناولها ، يأتي من يطالبك (بعدم إتاحة الفرصة للفاشلين لنفث سمومهم) ، كم قال رئيس لجنة الحكام عمر الشقير في رده على أحد الحكام (الشهري) حين انتقد وشكك بقدرات اللجنة .
ناهيك عن بعض التبريرات التي كانت تصدر من سابقيه أيضا ، وأظن الكثير لم ينس ذاك التبرير الذي خرج به المرزوقي أبان رئاسته للجنة ، عندما طل علينا من التيلفزيون ليقول وبصريح العبارة : (قد تلاحظ أن اللاعب خميس العويران لم يحتك مع الحارس مضحي الدوسري ، لكنه كان ينظر إليه وهذا يعني أنه كان ينوي دفعه ، وقرار الحكم صحيح في إلغاء الهدف لأن اللاعب كان ينوي إعاقة الحارس) ، قد يبدو الأمر غير مصدق ، أنا أراه كذلك ، فمثل هذا التصريح ليس لديه تفسير سوى أن رئيس اللجنة يريد دفع التهمة عن الحكم فمارس الكذب بطريقة لا تنقسها الشجاعة ولا الفجاجة ، أو أن الرئيس جاهل ولا يفقه في القانون ولا يعرف عواقب مثل هذا التصريح ، فمثل هذا التفسير سيجعل أي حكم يحسب ضربة جزاء وإن سئل لماذا ؟ سيجيب (قد تلاحظ أن المدافع لم يعيق المهاجم لكنه كان ينوي) .
ورغم هذا التصريح استمر إلى أن حدثت أزمة أكبر وتم تنحيته ، ليأتي رئيس جديد دون أن يقدم برنامجه لتطوير التحكيم ، ودون معرفة بالمشاكل التي كانت تحدث قبله والمسكوت عنها ليبدأ بالتجريب في ظل عدم كفاءة في آداءه ، أقول عدم كفاءة معتمدا على ما صرح به رئيس اللجنة (الشقير) في صحيفة (الجزيرة) ردا على الشهري .
والنظر للتصريح (الدفاع) أو الذي كان من المفترض أن يكون دفعا ، لم يكن سوى إدانة لإدارة اللجنة ، فأنظمتها مطاطة ومقرتحاتها لا تنظر للأولويات ، فهو يقول حول نظام اختيار الحكام المسافرين إلى (التشيك) والذي لا أعرف لماذا هم مسافرون ، أن هناك آلية لاختيار .. هذه الألية هي : (الحكام الذين تم اختيارهم للمعسكر الخارجي هم من مواليد 1384هـ فما فوق ما عدا الدوليين وبعض الحكام الذين أثبتوا تميزهم وكفاءتهم بشهادة جميع المراقبين) .
لا أظن نحتاج لتفسير أو توضيح كيف أن هذا النظام ليس له صلة بالمسألة القانونية ، فهو غير محدد الملامح ولا الفئات ، وينطبق على من نريد أن ينطبق عليه ، وسيرفض من لا نريده ، بل أن من يريد اتهام اللجنة بالتلاعب سيجد مسوفا لتهمته ، وهذا يؤكد أن اللجنة لا تعرف وضع لائحة غير قابلة لعدة تفاسير .
ثم هي لا تستطيع ترتيب أولوياتها ، فهم كانوا سيرسلون 100 حكم في بعثة ستكلف ميزانية اللجنة رقم يتجاوز الستة أصفار ، فيما هناك مستحقات لم يتسلمها الحكام منذ 7 سنوات على حد زعم رئيس اللجنة .
ربما يتهم البعض اللجنة بأنها تبحث عن انتدابات لهذا استثنت الحكام الدوليين ليتم صرف انتدابات ، واخالف هؤلاء البعض بل لا تستيطع الحكم على نوايا الآخرين ، لكن لا استطيع إلا أن اتهم اللجنة بأنها تملك من العشوائية ما يكفي لجعل التطور يدور في دائرة مغلقة لينهك ويسقط التطور مغشيا عليه ، إلى أن تأتي لجنة أخرى تدور بالتطور من جديد ليغشى عليه من جديد ، لأنه وباختصار شديد لا بد أن نعرف ما الذي سيقدمه الرئيس الجديد من برنامج لتطور التحكيم ، وهل هذا البرنامج يحقق ما نهدف ويهدف إليه حتى (الشقيري) الذي لا أشك في أنه يحلم بتطوير التحكيم ، لكنه لا يستطيع إلا أن يحلم فقط .
أخيرا قد يلاحظ القارئ أني بدأت هذا الموضوع بمقدمة عن الآلية التي تدار بها الدوائر والإدارات ، وكيف هو المسؤول يرى أنه ولي أمر هذه اللجنة وبالتالي عليه أن يحافظ ويخفي أخطاء موظفيه كما يفعل حين يحدث مشكلة أسرية .
فنحن نراى هذا الأمر بشكل واضح في رد (الشقير) على الشهري ، فهو يرد عليه بعد أن تطاول (الشهري) الذي يمثل الأبن بنسبة لولي الأمر عندما قال : (الحكم المذكور وحسب تقارير المراقبين لم يكن بالصورة المطلوبة ودائما ما يسجل عليه ملاحظات كثيرة ) .. وفي مكان آخر ( هذا الحكم متسيب ولا يأتي بالمواعيد المحددة ولم يتجاوز اختبارات الكوبر ، ويلاحظ عليه زيادة في الوزن ، ويؤكد أن هذه الملاحظات قديمة ) .. ولا أدري لماذا خرجت كل هذه المعلومات الآن ، لا أدافع عن (الشهري) بقدر ما هو متهم بالنسبة لي ، ولكن رئيس اللجنة متهم أيضا لأنه سكت عن كل هذه الملاحظات من منطلق (إدارة اللجنة بطريقة أبوية) ، التي لا تخضع لقانون واضح ومحدد ، بل هو لمزاج رئيس اللجنة ، الذي يرسل خطاب لإجراء تحقيق مع المذكور ، ولست أدري لماذا هو يجري التحقيق طالما هو طرف متهم مع (الشهري) ، وربما هذه اللغة بالتحقيق وعلى الآخرين التضحية من أجل الوطن ما هي إلا محاولة إثبات أن رئيس اللجنة أكثر أخلاصا من الآخر .
أيضا ما حدث في مباراة الهلال والاتفاق ، وضربة الجزاء التي لم تحتسب ، كنت أتمنى أن يخرج (الشقير) ليعلن عن رأي اللجنة في هذه الحادثة ، ليس مهما أن يقول هذه ضربة جزاء أو يعلن أنها ليست ضربة جزاء بقدر ما يهمني أن تصبح هذه الحادثة مرجعا للحكام فيما بعد ، فليس من المعقول أن يرفع حارس النصر ركبته في وجه بشار عبدالله فتحسب احتكاك طبيعي ، فيما حسب قبل ذلك عبدالله الناصر ضربة جزاء على خالد الدايل أمام الاتفاق بعد أن رفع ركبته أمام اللاعب ليحمي نفسه بعد أن ألتقط الكرة .. وليس من العدل أن يترك الأمر لإجتهادات الحكم أو لعاطفته ليحسب كما يريد ، فمرة يحسبها ضربة جزاء وأخرى سيحسبها اشتراك طبيعي ، وستسمتر الأمور غير واضحة ، وسيحدث إعاقة فيما بعد مثل الإعاقة التي حدثت في مباراة الهلال والاتفاق وستحسب ضربة جزاء وسيظل الجميع يختلف على أمور ويردد كلاما مكرورا (أفضل الحكام أقلهم أخطأ) .. ولن نسأل اللجنة الموقرة لماذا لا تقلل من الأخطاء طالما المسألة ، ولا هي اللجنة ستخرج لتعلن عما هي الأخطاء التي أرتكبت ليتم تفاديها في المستقبل .. وسنظل نتجادل بفكر (سجالي) ونصرخ لماذا حسب على الدايل ضربة جزاء فيما مضحي اعتبر أن ارتطام ركبته في ظهر بشار أمر طبيعي .. وهل سيحدث نفس اللقطة التي حدثت في مباراة الهلال والاتفاق ، وسيحسب ضربة جزاء أم ستصبح هذه الحادثة ملزمة لكل حكم ، بأن يتعامل معها على أنها خارج قائمة ضربات الجزاء ؟
إن مأزقنا وورطتنا حين نحول لجنة الحكام إلى أسرة تتكون من شعوب وقبائل ، ونتعامل مع أخطاءها على أنها أمور عائلية لا تخص أحد ، فلا نضع قانونا ولوائحا واضحة يقبل بها الجميع لأنها تنزع لتثبيت العدل الذي لا بد أن يأتي قبل التطوير ، وإلى أن تتغير الآلية التي تدار بها اللجنة وإلى أن يكشف ما تم السكوت عنه من أخطاء سيبقى تطور التحكيم لدينا ، أماني وأحلام يرددها كل رئيس لجنة جديد ، فأنا لا اتهم (الشقيري) فهو جاء لمكان وجده يدار بعشوائية ، وحاول أن يطوره دون أن يملك المقدرة على ذلك فهو ومن خلال قرارته وأولوياته أكد أنه الرجل المناسب ولكن في مكان غير مناسب .
وبما أنني لم أشكك في نوايا أي شخص ، وأكدت أن الجميع يحاول أتمنى أن يتعامل الجميع مع هذه القراءة على أنها كتبت من شخص ينتسب لذوي النوايا الحسنة .

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لافض فوك على هذا المقال الاكثر من رائع وقد كفيت ووفيت ولكن لي ملاحضه حول التصريح الاعجوبه بخصوص عيون اللاعب خميس العويران حيث ان التصريح صدر من الاستاذ عبد الرحمن الدهام في التلفزيون السعودي(برنامج الرياضه)
ختاماً اشكرك جزيل الشكر على هذا المقال الرائع.

ايه يابو ابراهيم هذي المواضيع اللي تبرد ( التسبد)

الظلم واقع علينا من زمان لدرجة انه اذا غلط الحكم لصالح الهلال نتضايق ونشكك بالفوز.

والفرق الاخرى اذا خاوز معها الحكم تدافع عنه لدرجة اننا نصدق انه فعلا قراره صحيح وانا

المشكله بعين خميس العويران .

المهم اذا اخذ الهلال بطوله وما انظلم فيها ما لها طعم.

بوجود اعلام اي كلام
لن يتطور تحـكيمنا ..

على لجنة التحكيم اعلان عقوبات الحكام حتى يــبرد حرة الجمهور ويعرف الحكم المخطىء من المـصيب .. والا تكون الشاره الدوليه لكل من هب ودب !!

على اللجنه اذا كانت واثقه من حكامها اسبوعيا وضع برنامج و توضيح الاخطاء وتبرريها اذا كانت تستحق ..

ايه يابو ابراهيم هذي المواضيع اللي تبرد ( التسبد)

الظلم واقع علينا من زمان لدرجة انه اذا غلط الحكم لصالح الهلال نتضايق ونشكك بالفوز.

والفرق الاخرى اذا خاوز معها الحكم تدافع عنه لدرجة اننا نصدق انه فعلا قراره صحيح وان

المشكله بعين خميس العويران .

المهم اذا اخذ الهلال بطوله وما انظلم فيها ما لها طعم.

يجب ان يكون لدينا اعلام بعيد عن التعصب والانتماءات

شكرا لك اخوي صالح الطريقي

الطاسه ضايعه حكامنا ,والا من هو الحكم الذي لايحتسب ضربة جزاء الهلا ل التي حدثت البارح امام الاتفاق ,المشكله في الحكام ليس في تدني المستوى فحسب وانما ايضا امتد الى الجبن الذي يعتريهم لحظة الخطا,وايضا الميول لها راي لحظة ادارة المباراه .

ولك شكري وتقديري

أنا اتذكر ...قبل تخصيص حكام للساحه ...وحكام للخطوط ...أن ماجد عبد الله كان بموقع تسلل واضح جداً وكان الحكم عبدالله الناصر حكم الرايه .... ولم يرفع الناصر الرايه ....!!! وانفرد ماجد ..واحتجوا المدافعين ...وقام حكم الساحه ..بايقاف اللعب واحتساب التسلل وبين الشوطين ..سأل الحكم... الناصر ..لماذا لم ترفع الرايه ..؟؟ فقال عسى يدي للقطع ...ان رفعتها على ماجد ...!!!وهذه الحادثه حقيقيه ...ورويت من عدة مصادر ..!!وهذا الشخص هو نائب رئيس لجنة الحكام حالياً...!!! فوش نرجي من لجنه هذي عقلية من يديرها ؟؟؟؟؟ الشق أكبر من الرقعه !!!! وهذا كله من سياسة الدهام ...اللي كان يحرص على أن يكون الحكام من الأنديه الريفيه ...!! بزعمه انهم بعيدين عن الأنتماء للأنديه الكبيره ...!!!وهم بالعكس أكثر الناس تعصباً لهذه الأنديه ...!!!وزود على التعصب ..هم لايملكون الخبره بالمباريات الكبيره !!! والدليل هالعينات ...البشري ..العقيلي ..وياقلب لاتحزن ..!!!مالها الا حكام أجانب ..على الأقل للمباريات الهامه ...ونفتك من الصداع !!!!

مساء الصدق اللي سيجلب لك المتاعب كلام كله حقائق بس صدقني اتحدى اي حكم يقرا كلامك ويعرف وش الهدف منه لانهم بلا علم بعالم التحكيم مايعرف الا مسك الصفاره وابدى المباراه والا احداثها والله اغلب الحكام اذا مو كلهم نفس عقلية اللي امس انتبه تحسب بنلتي للهلال ترى بيقولون انك هلالي وكذا بيكون التحكيم محلك راوح



لا هنت يابو ابراهيم

كلام جميل بارك الله فيك
بس الإخوان في التحكيم مايعرفون يتحركون ماهو تبيهم يعرفون علم الحركة
واثمرت الحملة ضد الهلال فكل واحد حتى يكون محايد وشجاع لابد يظلم الهلال حتى اصبح الزعيم من المستحيل يحسب له ضربات جزاء واقرب مثال مباراة الإتفاق وماحدث فيها

ياهلا ويامرحبا بالغالي صالح ,,,

عزيزي الحكم هو الناتج النهائي لكل ما تحدثت عنه , فاللجنه يظهر انتاجها للرياضيين عبر هذا الحكم , وتصريح المسؤل يظهر عبر هذا الحكم ونتائج المباريات تظهر بعد صافرة هذا الحكم ,,,

اللجنه مسؤله عن ( إلباس ) هذا الحكم ما يرتديه من ملابس اي بتعيينه , واللجنه مسؤله عن إعطاءه ( الصافره ) وهي الوسيله التي سيقود بها المباراه , والمسؤل هو من سيعبي الحكم بصفة مهمه جدا وهي ( التحدي ) لإخراج مباراة نظيفه ونتيجتها طبيعيه بدون اي تدخلات خارجيه ,,,,

اللجنه مسؤوله ومسؤول النادي مسؤول والحكم هو من سيعطي النتيجه النهائيه ( لقدر هذه المسؤليه الملقاه على الجميع ),,

الحكم هو (( ملك )) ملعب كرة القدم بمن فيه , بمعنى انه الآمر الناهي , لديه كل الصلاحيات وبيده كل ادوات النجاح , فشله يؤكد ان هناك خلل كبير ( فيه ) لا يتحمله احد غيره , من صفات الحكم او الملك ان يكون : (( قوي الشخصيه , صانع قرار , جريء ,حكيم , سريع بديهه ,لائق بدنيا )), عندما يقوم الحكم بإدارة المباراه عليه ان يترك كل ما يسمعه ويتابعه خلفه , وان يحكم بناء على ما يعرفه من قوانين وعلى مايراه من احداث , إن هو فعل فسينجح وإن لم يفعل فهو ( فاشل ) وكان لزاما عليه ان لا يلتحق بهذا المجال , الخطأ امر وارد ولكن وعندما يحدث من الحكم اخطاء من نفس جنس الخطأ السابق سواء في مباراه او في مباريات لابد لنا وان نبعد مسألة ان الخطأ امر وارد ونُحل مكانه مفردة اخرى وهي ان الحكم غير كفؤ وغير مؤهل لأن يكون حكما اصلا ,

ما حدث في مباريات كثيره سأذكر منها ما يهمني وهي عن الهلال اقول ماحدث هي امور اقرب بكثير ( للتعمد ) من الاخطاء العاديه , فعلى سبيل المثال مباراة الهلال والاتحاد على احد النهائيات بإدارة الحكم الدخيل , عندما كانت خطة الاتحاديين ومن بداية المباراه تعتمد اعتماد كلللي على الخشونه المتعمده وتحديدا بإخراج نجم الهلال سامي الجابر بأي وسيلة , ففي تلك المباراه كان الحكم ( اجبن ) من ان يتخذ قرار طرد لأحد لاعبي الاتحاد او على الاقل حماية نجم الهلال من هذه الاعتداءات , حدث ان خرج سامي من تلك المباراه مصابا بعد ان ( تابع الجمهور ) المجزره التي تعرض لها اللاعب وامام ناظري الحكم ( الجبان ) والذي لم يتخذ اي قرار , هذا نوعيه من الحكام والذين تأثرو بما هو خارج الملعب وتحديدا من قبل الاعلام ليس في كره او كرتين بل كانت اخطاؤه اضعاف اضعاف قراراته الصاءبه ومن هنا فمثل هذا الحكم كان لزاما ان يخرج او ان يتم اخراجه من هذا المجال , لأنه وبصريح العباره ليس اهلا لأن يكون (( ملك )) بسبب انه يحمل صفة ( جبان ) , ايضا في مباراة الهلال والنصر في مربع نهائي الموسم قبل الماضي , كان العقيلي هو الحكم , وقد تابعنا قرارات غير عاديه وتابعنا ( إنحياز ) ظاهر في كرات كثيره جدا جدا , كان المتضرر منها الهلال وكنا نسمع بأن العقيلي ذو ميول نصراويه , ومن هنا فالمنطق يقول ان ماحدث من هذا الحكم امر ( متعمد ) اي ان قراراته كانت تصب في مصلحة ميوله , ومثل هذا الحكم كان يفترض ان لا يُعطى ادوات ( مُلك ) الدوله او الملعب فهو منحاز .لم نسمع ان هذا الحكم تعرض للعقاب بل يتم ترديد جملة ان هذا حكم متميز !!!!

في مباراة البارحه , لم يكن خطأ الحكم الوحيد هو تلك اللقطه الاخيره , بل هناك شكوك كثيره منها على سبيل المثال , كرة حسين العلي والتي لم يحتسبها الحكم ضربة جزاء في بداية المباراه واليوم في مباراة الاتحاد والنجمه احتسب الحكم ضربة جزاء للنجمه في لعبة شبيهه بتلك , وكذلك إعاقة الشلهوب الواضحه والتي لم يحتسبها الحكم , يضاف لها اللعبه الاخيره والفاضحه التي لم يحتسبها الحكم لصالح القنات !! هنا تكرر خطأ الحكم وكأنه يريد توجيه المباراه بشكل غير عادل وغير صحيح ومن هنا فلابد وان لا نحيل هذا الامر الى امكانيات الحكم , بل الى نواياه فتكرار تغاضيه يدل على ان له نوايا ضد الهلال , ومن هنا فلابد من لجنة الحكام ان تتخذ القرار ضد هذا الحكم من البدايه ليكون عبرة لغيره ولكي يعرف الحكم انه بفعله هذا ليس اهلا ليتم تنصيبه ( ملكا ) ,,,

عزيزي(( لم اتطرق لمباريات ( الخطأ ) الواحد لقناعتي ان الخطأ امر وارد وهو مكمل للمباراه ,))
وخلاصة كلامي انني احمل الحكم المسؤليه الكامله , فلا اعلام ولا لجان ولا مسؤولين يمكن ان نجير اخطاء الحكم المتكرره لهم , هو من يمثل الجميع وهو من يتحمل كل المسؤليه ,,

عزيزي من هنا فاالحل الصحيح هو ان تتخذ لجنة تطوير الحكام القرارات اللازمه لكي نملك حكما نستطيع تنصيبه (ملك ) ,اعرف انه لو تم اتخاذ مثل هذه القرارات ليس من صالح اللجنه لأنها ستخسر اغلب حكامها , ولكني اؤكد ان مثل هذه القرارات ستكون من صالح اللعبه ككل ومن صالح تطورنا في كرة القدم , ولهذا فالتضحيه بحكامنا كلهم سيكون مقبولا ان كان المقابل هو تميُز اللعبه وتطورنا ,لا اضن ان في الاستعانه بالحكام الاجانب عار , ولا اضن ان في حل اللجان امر مدمر ,فبناء الابراج يحتاج لتخطيط سليم ولقواعد سليمه وهذا ما نفتقده فلا تخطيط سليم ولا قواعد سليمه في مجال التحكيم لدينا , نحتاج لأن نهد هذه اللجنه ونحتاج لأن نبنيها من جديد وبتخطيط جديد حتى لو تمت الاستعانه بمهندسين من خارج الوطن , فهدفنا هو بناء برج شاهق سنستفيد منه لسنين عده ,,,

تحياتي لك ,,,

الكاتب الكبير .. صالح الطريقي

موضوع في الصميم .. ان كان هناك من مشكلة لابد ان تناقش فليس غير مشكلة التحكيم

فعند بتر اسبابها الرئيسية سوف نكون وضعنا اولى اقدامنا على الطريق السليم

إقتباس إن الإعلام الرياضي لم يوجد هذه الإشكالية ، بيد أنه لم يحاول حلها أيضا ، فهو تورط كثيرا بالتشجيع أكثر من الإصلاح .

نعم يااستاذي هو لم يوجد هذه الاشكالية كما انه لم يقف موقف المتفرج بل بالعكس اجج هذه المشكلة وضاعف من اشكالياتها وبات الان احد اهم الاسباب الرئيسية فيما يجري .

لتعذرني ياعزيزي ان قلت ان للصحافة دور قد يتعدى 60 % مما يجري حاليا في رياضتنا .. اذا ادركنا انها اثرت على شريحة كبيرة من الجماهير الرياضية

إقتباس ، وربما أكثر فريق استفاد إن لم أقل ابتدعها فريق النصر ، ثم تابعت كل الأندية هذا النمط فأصبح لا فرق بين النصر وباقي الأندية إلا ببتكار الطريقة التي علي أن أسجلها باسم الأمير عبدالرحمن بن سعود ، فهو صاحب هذه الفكرة ، أقول هذا للأمانة الأدبية .

ولكن لم ولن تكن اقوى او على الاقل مساويه لما يمارسه مبتدع الفكرة من ارهاب بحق الضعفاء

إقتباس رغم الضغوط التي يواجها التحكيم إلا أن للحكام سلبيات ، من جانب العاطفة تؤثر عليه كثيرا ، وربما الكثير لا يتذكر ما كان يفعله الحكم (عبدالله الناصر) مع النجم الأول ماجد عبدالله

صدقت عزيزي .. كما لايفوتني ان اذكر بتلك العاطفة العكسية التي يمتعنا بها يوسف العقيلي مع مدمي الشباك سامي الجابر

لذلك لااتوقع ان ينصلح حال حكامنا الا اذا تركنا المكابرة جانبا واستعنا بحكام اجانب في المباريات الحساسة لنبعد حكامنا عن تلك الاجواء حتى يستعيدوا الثقة بانفسهم ومن ثم تعاد الثقة بهم .

إقتباس الرئيس .. أو الباب العالي

لن يفعل شيئا اذا استمر ماذكرته انفا على حاله .. كما ان من يتولى هذا المنصب هو نفسه عاش تلك التجارب وعليه ضغوط عديدة لاثبات عكس ماكان عليه فعندها يقع في المحظور

اكرر شكري الخالص لك على موضوعك الرائع .. تقبل تحياتي

مشكور وما قصرت والله يعطيك العافية والله شبعنا ظلم من الحكام :upset:

شكرا لك ياأستاذ صالح على هذا الموضوع الهام 0

فالتحكيم لدينا للأسف محلك سر نعم هناك عوامل خارجيه ساهمت في تردي مستويات الحكام تتمثل في (رؤساء الأنديه والصحافه والجمهور )
كذلك من يدير هؤلاء الحكام ليسوا سوى حكام سابقين كانت لهم أخطاء تقصم الظهر فالشقير مثلا لايمكن ان تنمحي من الذاكره احتسابه لضربة الجزاء على لاعب النصر العيسى ضد حارس الهلال تركي العواد وكلنا وقتها رأينا ان اللاعب العيسى لم يسقط من العواد الا ان الشقير بنى قراره على الظن وهذه مصيبه كبرى لأنه اصدر قرارا على حادثه لم تحدث وانماهو توقع انها حدثت كبرى 0
اتفق معك تماما في تباين قرارات الحكام من حكم لآخر او من فريق لآخر او من لاعب لآخر فهناك فريق يخشى الحكام من سلطة رئيسه ، وهناك حكم يخاف مما ستقوله عنه الصحافه التي معظمها تدار من صحفيون متعصبون لأنديتهم ويحاولون طمس الحقائق بعيدا عن الأمانه الصحفيه ،، وهناك لاعب مدلل من الحكام فالويل والثبور لمن يقترب منه فيحصل على اخطاء لصالحه لايستحقها او يرتكب اخطاء يتم غض النظر عنها ولنا فيما كان يجده ماجد عبدالله من دلال ومجامله فاقت الوصف 0
فاذا اردنا تطوير الحكام فالنبدأ بحماية الحكام من التصريحات الهجوميه على الحكام وكذلك مناقشة الحكم على أخطائه عبر برنامج تلفزيوني من قبل حكام او خبراء يتم من خلالها ايضاح اخطاء الحكام على الجميع حتى يحاول الحكم ان يطور نفسه ويستفيد من أخطائه التي يبرزها هؤلاء الخبراء المحايدون كما ان قراراته ستكون غير خاضعه لخوفه من فلان او ما ستقوله الصحيفه الفلانيه او نحو ذلك 0
تحياتي لك

الحل استاذ صالح ...

منع اي تصريح ضد الحكام في الاعلام بعد المباراة .
اسناد المباريات الحساسه الى حكام اجانب من ايطاليا او انجلترا .

معقابلة من يتكلم على التحكيم ماديا واذا تعذر ذلك بنقل مباراة فريقه خارج ارضه !!

ومباراة الامس مسلسل اخراج الهلال - عمدا - من كأس الاتحاد