( رباط صليبي يفتتح مشوار نواف الكروي .. ورسالة تنهيه ... )



إعداد - فيصل المطرفي :

بدأ نجماً وظهر متجلياً في الساحة الرياضية السعودية ذاك الفتى النحيل الذي أسر قلوب الهلاليين من أول وهلة فراهنوا عليه فرد عليهم التحية بالذهب، نال العديد من الإنجازات ومثل منتخبنا الوطني خير تمثيل فجاءت ساعة الوداع لدواعي الإصابت التي عجلت بتركه للركض خلف (المجنونة) فساد الحزن الأوساط الرياضية السعودية، كيف لا وجميع الجماهير الرياضية اتفقت بأن نواف التمياط كان من أبرز نجوم كرة القدم السعودية رغم العراقيل التي واجهته كثيراً في مسيرته الرياضية ويبرز منها لعنة الإصابات التي لاحقته كثيراً حتى وضعت النقطة الأخيرة في كتاب (إبداع نواف).

(الجزيرة) تبدأ العد التنازلي لقرب موعد مهرجان وداعه الكبير أمام بطل إيطاليا وتخصص (11) حلقة حتى الثاني من يناير لتسليط الضوء على العديد من المراحل التي مر بها ابن التمياط في مسيرته التي خطف من خلالها الإعجاب وكذلك الألقاب.

نواف التمياط هلالي..!

بدأت قصة نواف مع كرة القدم حينما كان يتردد للنادي مع شقيقيه اللذين يكبرانه لاعبي الهلال محمد وصفوق وحينها بدأ الشرفي الهلالي البارز والمؤثر الأمير خالد بن محمد بمحاولة الظفر بتسجيله عن طريق أخيه صفوق الذي بادر على الفور بالموافقة لينطلق نواف للإبداع في عالم كرة القدم على صعيد درجة الشباب لمدة أسبوع واحد بعدها تعرض لأول إصابة كانت عبارة عن رباط صليبي أبعدته عن الملاعب لتلقي العلاج الذي تكفل به رئيس الهلال السابق الأمير عبدالله بن سعد -رحمه الله- وفور انقضاء الفترة العلاجية عاد نواف للركض مجدداً وأبدع وتجلى مع فريق درجة الشباب حتى وصل في بداياته للفريق الأول وأبدع معه في البطولة العربية التي نظمها نادي النصر آنذاك وحقق لقبها الهلال ومن خلالها كانت بداية نواف لمعانقة النجومية ومنها وصل لقلوب الجماهير الهلالية التي راهنت عليه بأن يكون من أعمدة الزعيم.

إعلان الوداع..!

وبين بداياته وإعلانه للاعتزال إنجازات كبيرة سنستعرضها لكم خلال حلقات (الجزيرة) القادمة إلا أن التمياط أعلن تركه للكرة بصورة مفاجئة بعد أن شارك مع الفريق الأزرق في معسكره الإعدادي للموسم الماضي وانتظم فيه بشكل ملحوظ إلا أن القرار وصل إليه بقناعة تامة بعد أن عادت البعثة لأرض الوطن وقبل أن يقص شريط المنافسات المحلية باح التمياط بالقرار الصعب بتركه للكرة بعد أن شدد غير مرة بأن الإصابات المتكررة تسببت له في صعوبة لأداء مهامه اليومية ومن خلالها رفض الاستمرار مفضلاً منح الفرصة لبقية الأسماء الشابة.. مشيراً إلى أنه تلقى (رسالة) من ركبته التي تعرضت للعديد من الإصابات تؤكد صعوبة الاستمرار في ملاعب المستديرة، ليأتي الدور على رجالات الهلال الذين حاولوا ثنيه عن القرار المفاجئ بيد أنهم لم يوفقوا فما كان من الرئيس الهلالي الأمير عبدالرحمن بن مساعد وشقيقه الأمير عبدالله بن مساعد إلا أن يعلنا عن تكفلهما بإقامة مهرجان اعتزال تاريخي تقديراً لتاريخ التمياط الطويل.

من تاريخ اللاعب

- أول هدف لنواف التمياط مع الفريق الأول الهلالي كان في مرمى النجمة في مباراة إقيمت في عنيزة وكسبها النجمة 3 - 1.