كل دوله فيها نسبه من شعبها مسلمين ,
عشان كذا ومن ابسط حقوق شعبها انها تسمح لهم ببناء اماكن للعباده .

إقتباس أبو سواج كلام قيم وعلى أية حال يعجبني طرحك في كل مكان حتى لو اختلفت معك ودي أعلق على كم نقطة إقتباس أن المملكة ومنذ تأسيسها تمنع إقامة أي مظاهر دينية غير إسلامية سواءً من أشكال العبادات السؤال المطروح هو ليش؟ مع أن الرسول عاش مع ثلاث قبائل يهودية ومن الطبيعي أن يمتلكون مكان لإقامة عباداتهم مع ذالك الرسول عاش معهم في سلم حتى نقضوا العهد إقتباس وخشيةً على المسلمين أن تحيد عقيدتهم حقيقة أحد الأسباب الرئيسية لطرحي للموضوع أنه حينما تبادر إلى ذهني لماذا لاتقام كنائس في المملكة نشأ في نفسي هذا المبرر لكن سرعان ما بدر إلى ذهني سؤال إذا كنا نعتقد أننا أصحاب الدين الصحيح لماذا نخاف أيضاً لماذا المسلمين بالدول الأوربية لم يتأثروا إذا كانت معاشرة النصارى تؤثر على العقيدة وأهلا بك مرة أخرى شرفتني بردك

مرحباً بالغالي مرة أخرى ، وأتشرف بتواجدك في متصفحي في أي مكان ، وأقولها حقيقةً من دون مجاملة ، وجزاك الله خيراً ..
أولاً /
المسألة يجب أن يكون بها تفصيل أكبر ، وأعتذر حقيقةً لأني لم أفصل في ردي الأول ..
المملكة العربية السعودية حينما تأسست وتم توحيدها على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله لم يكن بها أي كنيسة أو معبد لليهود ، فبالتالي كانت الأرض المملوكة للأسرة الحاكمة
(( وهي مملكتنا الغالية )) خالية من أي دين ، سوى الدين الإسلامي الذي به ومن أجله تم توحيد البلاد ، وفي هذه الحالة يحرّم الإسلام إستحداث دور ومباني للعبادة ، حتى ولو كان من أهل تلك البلاد أناس يعتنقون اليهودية أو المسيحية ، وذلك لأن الأرض المملوكة حديثاً لم يكن بها مثل تلك الدور أو الكنائس ..

ثانياً /

إقتباس السؤال المطروح هو ليش؟ مع أن الرسول عاش مع ثلاث قبائل يهودية ومن الطبيعي أن يمتلكون مكان لإقامة عباداتهم مع ذالك الرسول عاش معهم في سلم حتى نقضوا العهد

تسائلك هذا يقودنا للشق الآخر من المسألة ، فالرسول عليه الصلاة والسلام حينما تعاهد مع اليهود في المدينة كان قد كفل لهم حرية الإعتقاد والعبادة بل وحتى التعامل مثل الربا والسحر وغيرها ، وذلك لأنهم وُجِدوا قبل أن يؤسس الرسول صلى الله عليه وسلم دولة المسلمين في المدينة ، فسمح لهم وذلك بالتعاهد على أن يحفظوا للمسلمين أمنهم وأمانتهم ، لكن اليهود خانوا العهد سواء بنو قريظة أو بنو القينقاع او بنو النضير ، فبالتالي كانت خيانتهم للعهد سبب في قتل المحاربين منهم ، وإجلاء البقية ، وهدم دور عبادتهم لأنهم طردوا من أرضهم السابقة (( بسبب نقضهم للعهد )) وهنا ندرك بأن يهود الحجاز لو لم يخونوا الميثاق مع النبي صلى الله علية وسلم لكانوا موجودين إلى الآن ، لكنهم خانوا فبالتالي تم إجلائهم ، ومن هذا نعلم بأن الشق الثاني في المسألة يكون عند تأسيس الدولة مع وجود ديانات سماوية أخرى فبالتالي يكون للحاكم أن يتعاهد معهم على أن يسمح لهم بممارسة طقوسهم الدينية ، ولكن الإسلام يمنع الحاكم من أن يستحدث دوراً أو كنائس جديدة لهم ، بل يكتفى بكنائسهم الموجودة مسبقاً ..

وبذلك يكون وجود بعض الكنائس والمعابد القديمة في بعض البلدان الإسلامية كالشام مثلاً ، هو وجود شرعي ولا خلاف عليه عند المسلمين لأنها وجدت قبل أن تأسيس الدولة الإسلامية بها ، لكن لايجوز إستحداثها أو توسعتها ..
والله أعلم ،،

إقتباس لكن سرعان ما بدر إلى ذهني سؤال إذا كنا نعتقد أننا أصحاب الدين الصحيح لماذا نخاف أيضاً لماذا المسلمين بالدول الأوربية لم يتأثروا إذا كانت معاشرة النصارى تؤثر على العقيدة

لا أعتقد بأنك أبحرت كثيراً بفكرك في هذه المسألة لأنها لاتستحق جهداً في معرفة الحقيقة ..
يا أخي لاشك في أن الناس يختلف عندهم مقدار الإيمان واليقين كل بحسب تفكيره وتعمقه في المسائل .
فمثلاً كلنا كنا نسمع في المدارس والجوامع والمجالس العائلية بخطورة التدخين ومضاره على الإنسان ووصلنا إلى درجة عالية من الإيمان بخطورته والحذر منه ، ومع ذلك الكثيرين منا مارسوا هذه العادة ومازالوا يمارسون . ولو كان بيع الدخان ممنوعاً عندنا لما مارسه الكثير من أبناء المجتمع .. إذا مالسبب ؟؟
ولك أن تقيس على ذلك الكثير من المسائل ،،
وبعد إجابتي لسؤالك ، سأسئلك :
لماذا لايسمح لدينا مثلاً ببيع المخدرات والخمور إذا كنا مؤمنين بأنها قاتلة ومفسدة للمجتمع ؟؟
وأعتقد أنك ستجيب بأن هناك من أبناء المجتمع من هو ضعيف إيمانه بخطورة هذه السموم وبأن عقول الناس قد تتساوى في الشكل لكنها تختلف في المضمون ..
وهذا ما سأجعله مدخلاً للإجابة على سؤالك التالي :

إقتباس أيضاً لماذا المسلمين بالدول الأوربية لم يتأثروا إذا كانت معاشرة النصارى تؤثر على العقيدة

أغلب المهاجرين والمواطنين المسلمين في الدول الغربية لايخرجون عن حالتين :
إما نصراني إعتنق الإسلام ، فبالتالي هو يملك خلفية قوية عن الأديان صالحها وطالحها ، وهذا لاخوف عليه لأنه مؤمن مسلم بفضل الله اولا ثم لقدرة عقله على التمييز ..
والآخر هو مسلم منذ ولادته وهاجر إلى تلك البلدان لدراسة أو لطلب الرزق ، وهم في الأغلب من أصحاب العقول الكبيرة فإما دكتور أو مهندس أو يسعى للحصول على هذه أو تلك ، فبالتالي هو يمتلك عقلاً ليس من السهولة بما كان أن يحيد عن الدين المنطقي إلى دين محرف تملئه التناقضات ..
أيضاً لايفوتني أن ألمح إلى أن معاشرة (( المسلمين الجدد )) في المراكز الإسلامية في الغرب تبعث في نفس المسلم (( المولود على الإسلام )) أقول تبعث في نفسه مزيداً من الإيمان واليقين بدينه ، وتجعله يبحر بعقله في تعاليم هذا الدين ليصل إلى الإستقرار الروحي مع الله ..

كما أو أن أشير إلى أهمية التفكر والتدبر في مخلوقات الله ، والبحث عن الحكمة من أحكام الشريعة الإسلامية لأنها تبعث في نفس الإنسان جرعات هائلة من الإيمان بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم وما أرسِل به ، ونلاحظ أهمية ذلك في القران الكريم وكثرة حث المسلم على التدبر في دينه وفي الكون من حوله ..

والله أعلم وهو من وراء القصد ،،



خارج النص ..


قال لي أحد الإخوة ممن لهم علاقات وثيقة بالمركز الإسلامي في سويسرا ، بأن هناك غضب شعبي على مستوى بسيط من غير المسلمين على هذا القرار لأن فيه تعدي على الحريات بحسب قانونهم ، ويقول بأن هناك شخصاً من أحد المتضاهرين من غير المسلمين قام ببناء مأذنه في واجهة منزله ، كنوع من تحدي القرار والتعبير عن استيائه منه ..

بالمختصر المفيد

اصحاب الكنائس بدوا يندثرون

ودليل ذلك تحويل الكنائس الى مراقص وبارات في سكوتلندا عندنا

ما في دعم للكنائس وما في ناس تهتم للكنائس قدر اهتمامها بالشرب والرقص

واللهم اعلي راية الدين