بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق وحبيب الحق سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
يسر " مركز نماء " بملتقى الإخوان المسلمين
أن يعلن لأعضائه الكرام ولكل محب للخير و باحث عن العلم

عن استضافة المركز لفضيلة الدكتور/



عدنان النحوي حفظه الله
في " لقاء حواري مكتوب " من خلال مركز نماء

موضوعه " الإدارة الإيمانية في الدعوة الإسلامية "
ما بين فقه الإدارة الإيمانية ـ وأهمية الوقت في ميزان الإسلام ـ ميزان المؤمن ـ موجز النهج والتخطيط ـ ونختمها بالشورى في الإدارة الإيمانية

عبر حلقات خمس يتم ادراجها في مركز نماء



تجدونهاعلى هذا الرابط :- http://www.ikhwan.net/vb/showthread....893#post116020



يبدأ اللقاء بفضيلة الدكتور اعتبارا من يوم الأربعاء 11 رجب 1423هـ الموافق 18/9 /2002 م ولمدة أسبوعين
عقب نشر الحلقات الخمس سيتم فتح موضوع مستقل لتلقى أسئلتكم حول الحلقات الخمس لنبدأ في استضافة الدكتور للرد على أسئلتكم .







--------------------------------------------------------------------------------





ولد في مدينة صفد في فلسطين في 23/7/1346هـ الموافق 15/1/1928م



أنهى دراسته الابتدائـيّة والثانوية بين صفد وعكا. ثمّ اختير ليُتِمَّ دراستـه في دار المعلمين بالقدس (الكلية العربية )، التي كان يُختار لها الأوائل من كل مدينة في فلسطين.

حفظ القرآن الكريم في مقبل حياته، ودرس تفسيره وتجويده وعلومه، ودرس السنّة من الصحاح والسنن والمسانيد، ومصطلح الحديث. كما درس الفقه من كثير من كتبه في المذاهب المختلفة، وأصول الفقه، وتابع دراسة اللغة العربيّة وآدابها. وظلت الدراسة الجادة جزءاً رئيساً في حياته في مختلف العلوم،



ونال البكالوريوس في الهندسة الكهربائية قسم الاتصالات بدرجة ممتاز مع مرتبة الشرف الثانية من مصر، ودرجة الماجستير والدكتوراه في نفس الاختصاص العلمي من أمريكا، ودرجة الزمالة من إنكلترا. كما أخذ دورات تدريبية في هذا التخصص في فرنسا لدى كبرى شركاتها المتخصصة، ودورة تدريبيّة في الدراسات العليا في الهندسة الكهربائيّة في جامعة الملك سعود. ودرس اللغة الفرنسيّة في دورة عامة في جامعة بيزانسون في فرنسا



قضى في هذا الميدان قرابة نصف قرن، ينهل ويعطي. ولقد تعهّد أجيالاً وربى ناشئة، واكتسب من خلال ذلك خبرة تنضم إلى دراسته في التربية وعلم النفس وممارسته التدريس ثماني سنوات، وسائر خبراته التي عرضناها.

ولا يخفى على أحد ما لاقاه العمل الإسلامي خلال هذا القرن، وبصورة خاصة في النصف الثاني منه،وما كان فيه من ابتلاء وتمحيص، وعقبات ومشكلات، وفتن ونكبات.

ولقد قدّم نصحه بصورة مستمرة من خلال دراسة وبحث، مع توافر الحجة والبيّنة من الكتاب والسنة. وتكون لديه من خلال ذلك تصوّر واضح رأى ضرورة عرضه بصورة جادّة حازمة. فكان المنهجُ الذي يدعو إليه اليومَ المسلمَ والجماعة والأمة.

ولقد واجه داعيتنا الدكتور عدنان علي رضا محمد النحوي تحدّيات كثيرة في ميدان الحياة، مما يمكن أن يوقع الإنسان في فتن ومحن. ولكن فضل الله كان كبيراً على الداعية النحوي حين عصمه من الدخول في أي فتنة، أو الخروج على منهاج الله، أو عدم ردّ الأمور صغيرها وكبيرها إلى منهاج الله. فظل خلال مسيرته كلها : صادق الرأي واضح الحجة والبيّنة، أميناً في موقفه ثابتاً يرجو طاعة الله ورحمته، مستقيماً في مسيرته على صراط مستقيم.

إن ما يدعو إليه هو كله من الكتاب والسنّة، يذكّر به، ويضعه على صورة نهج وخطة تلبّي حاجة واقعنا اليوم، ويدرّب المسلم على ممارسة هذا النهج الذي يهدف في النهاية إلى النجاة من فتنة الدنيا وعذاب الآخرة.

المراكز العلمية والفكرية والأدبية :

عضو بدرجة زميل في معهد المهندسين الكهربائيين في لندن.
عضو في مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية في عمان ـ الأردن.
عضو في الندوة العالمية للأدب الإسلامي ـ لكهنو ـ الهند.
عضو مؤسس لرابطة الأدب الإسلامي العالمية، ونائب رئيس مكتب البلاد العربية سابقاً.
عضو رابطة الأدب الحديث في القاهرة ـ مصر.
عضو الهيئة العربيّة العليا لفلسطين.

المؤلفات والنهج الفكري :

تبلغ مؤلفاته حتى الآن سبعة وسبعون كتاباً ترجم بعضها إلى الإنجليزية والتركية والأوردية. منها أربعة وعشرون كتاباً في الدعوة ومناهجها، والتربية والبناء ومنهاجه، والفقه في الدعوة وامتداده في الحياة والإدارة، وسبعة كتب في التوحيد وموضوعاته الإيمانية ومناهج تطبيقها، وثلاثة عشر كتابا في دراسة قضايا الواقع الفكرية، وأربعة عشر كتاباً في دراسة أحداث الواقع [ بما فيها الملاحم الشعرية ]، وأربعة كتب في الأدب الملتزم بالإسلام، وأربعة كتب في الرد على المذاهب الأدبية الغربية، وخمسة دواوين شعرية، وثماني ملاحم شعرية، وكتابان باللغة الإنجليزية، وترجمت أربعة كتب إلى لغات أجنبية.رجب إلى لغات أجنبية.

هذه الدراسات والمؤلفات في موضوعاتها المختلفة تمثل عصارة علم المؤلف الداعية وتجربته خلال نصف قرن، صاغها على صورة نظرية عامة للدعوة الإسلامية بمعناها العام، ونهج مفصّل لبعض ميادين النشاط، ونظام إداري، ومناهج تطبيقية ونماذج عملية، للفرد والجماعة والأمة.
هذا بالإضافة إلى مقالاته في معظم مجلات العالم العربيّ والإسلامي وصحفه، مما يؤلف إنتاجاً فكرياً كبيراً، وبالإضافة إلى مساهماته في المؤتمرات والندوات الفكرية والأدبية.



__________________