أستغرب من صمت الهلاليين تجاه صاحب اللسان الخبيث والذي لم يدع عيباً أو قدحاً إلا وألصقه بالهلال الكيان أو بأحد منسوبيه وعلى الملأ وما يفلت من الصحافة تلتقطه القناة الفضائية التي وجدت فيه أضحوكة تستجلب بها المشاهدين .

إن الصمت يكون حكمة حيناً ويكون هواناً أحياناً فهل شلت ألسنة الهلاليين عن أن يردوا الإهانة بمثلها أم تلك هي المثالية التي أضاعت على الهلاليين كثيراً من أوراق التفوق وجرأت عليهم كثيراً من شذاذ الصحف وهواة الشهرة .

ما أجمل أن تكون قوياً ومثالياً في آن واحد فإن لم يمكن فلتبقَ القوة ولتغادر المثالية غير مأسوف عليها إن لم ترفع حقاً وتردع باطلاً ،،،


ــــــــــــــــــــــــــ

ولا خير في حلم إذا لم يكن له ....... بـوادر تحمي صفوه أن يكدرا