المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 20/09/2002, 09:41 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 20/08/2002
مشاركات: 504
الشيخ ايمن الظواهري يفجّر مفاجأة مدوّية ويقول لدى القاعدة ثلاث قنابل نووية

كشفت مجلة (إكسبريس) الفرنسية في عددها الصادر اليوم مخاوف الرعب النووي المشتبه أن تكون جماعات أو خلايا موالية لشبكة "القاعدة" قد امتلكت مكونات نووية تؤهلها للقيام بتفجيرات أو هجمات بأسلحة قذرة، مشيرة في تحقيق موسع إلى أن أجهزة الاستخبارات الأميركية تواصل تحرياتها حول معلومات تشير إلى قيام الشيخ أسامة بن لادن بشراء حقائب نووية صغيرة اختفت من ترسانة سلاح الاتحاد السوفيتي السابق.
وتعيد هذه المعلومات إلى بؤرة الاهتمام اعترافات سابقة للمتهم السوداني جمال احمد الفضل الذي حوكم في قضية تفجير سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا، وقال في اعترافاته أمام المحكمة الأميركية إن انخراطه في محاولات شراء مواد نووية بدأ بمكالمة هاتفية من مسؤول بارز في منظمة القاعدة. ولما كان لا يزال الفضل مجندا في صفوف القاعدة كلفه ذلك المسؤول التحقق من زعم شخص في الخرطوم بأن في حوزته يورانيوم معروضاً للبيع. وهكذا في أواخر عام 1993 أو أوائل عام 1994 ظل الفضل يتصل بوسطاء وبدا له أن أحدهم على الأقل كان يحتل منصبا مهما في الحكومة السودانية في وقت سابق.
وأخيراً، توجه الفضل صباحا برفقة رجلين إلى بيت يقع في شمال المدينة دخله رفيقاه وخرجا منه بعد برهة من الوقت وهما يحملان حقيبة ضخمة اخرجا منها اسطوانة طولها 3 أقدام، ثم ناولاه ورقة لم يستطع قراءة ما هو مكتوب فيها لأنه كان بالإنجليزية ولكنه استطاع تمييز عبارة "جنوب أفريقيا".
بعد ذلك أوصل الفضل تلك الورقة إلى أحد قادة القاعدة. ويبدو أن مسئولي القاعدة اعجبوا بمضمون الورقة، لهذا اتصلوا بالفضل حتى يبلغ المعنيين بموافقتهم على شراء الاسطوانة بالمبلغ المطلوب وهو 1.5مليون دولار.
بعد ذلك، بعث هؤلاء بـ10 آلاف دولار إلى الفضل وتولوا إتمام الصفقة بأنفسهم. وقال جمال انهم أرسلوا إليه المبلغ قائلين له : "لقد قمت بعمل عظيم، ونحن سنفحص الأمور، وكل شيء سيكون على ما يرام".

مخابئ سرية
ونقلت (إكسبريس) عن الصحافي الباكستاني حامد مير رئيس تحرير صحيفة (أوصاف) الباكستانية والذى يقدم نفسه باعتبار أن له صلات قوية بعدد من قيادات تنظيم القاعدة، قوله أن أيمن الظواهرى أبرز مساعد لابن لادن اكد له بعد مقابلة في افغانستان أن أسامة بن لادن استطاع شراء 3 قنابل نووية صغيرة من عصابات المافيا الشيشانية بنحو 30 مليون دولار.
وفي هذا السياق أيضاً كان الجنرال الكسندر ليبيد مستشار الرئيس الروسي السابق بوريس يلستين كان قد كشف في حديث للتلفزيون الأميركي في 1997 عن أن الاتحاد السوفيتي السابق فقد من ترسانته النووية 100 قنبلة نووية صغيرة كان الاتحاد السوفيتي قد صنعها لمواجهة نفس النوع من القنابل الصغيرة التى صنعتها الولايات المتحدة في الستينيات في سرية تامة تحت اسم ( MK 47).
وأشار ليبيد الذي لقي مصرعه في حادث طائرة مروحية مثير للجدل حتى اليوم إن السلطات الروسية لا تعلم إذا كانت هذه القنابل التي ظلت مخزنه 30 عاماً قد سرقت او بيعت او فقدت، مما يثير شكوكاً حول مصيرها.
واختتمت (إكسبريس) قائلة أن الرعب الذي أصاب الإدارة الأميركية من هذه القنابل الصغيرة دفعها في أعقاب هجمات 11 أيلول (سبتمبر) إلى تهريب مئات من كبار المسؤولين على متن 5 طائرات هليكوبتر عملاقة إلى مخبأ مصمم للوقاية من الهجمات النووية كان قد دشن أسفل هضبة ويزر الواقع على بعد 70 كيلومترا من عاصمة ولاية (فيرجينيا)، لحماية أعضاء الإدارة الأميركية في حالة تعرض الولايات لهجوم نووي سوفيتي إبان الحرب الباردة.
غير أن مصادر جهادية اعتبرت إن تسريب هذه المعلومات الآن، وانتشارها في وسائل الإعلام الدولية والصحف الغربية يشير إلى اعتزام الولايات المتحدة استخدام الأسلحة غير التقليدية ضد "لمجاهدين "، جنباً إلى جنب مع الحملات المعروفة للتخويف من أن "الإرهاب الدولي" يمكن أن يستخدم أسلحة فتاكة، كيماوية أو نووية، كمبرر من أجل توجيه ضربات "وقائية"، ولاسيما أن "الاتهام بالشبهة" و"التنفيذ خارج نطاق الشرعية الدولية" في مقدمة ما يجري إعداد الأميركيين له على المستويين العسكري والمدني على السواء، على حد تعبير المصدر الجهادي.
يقول خلاّد اللهم احفظ خواننا المجاهدين بحفظك ، اللهم انصرهم وثبّت اقدامهم ، اللهم اقر اعيننا برؤية الشيخ البطل اسامة بن لادن قائداً للأمّة الإسلامية يا قوي يا عزيز


((منقول))
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20/09/2002, 10:48 PM
نائب رئيس مجلس الجمهور الهلالي في الشرقية
تاريخ التسجيل: 13/01/2002
المكان: في اي مكان يتواجد به الهلال
مشاركات: 6,045
مشكور وجزاك الله خير ..



الويل لأمة خذلتك



خذلناك يا حبيبي.. خذلناك.. لم نكن في مستواك..

كنت أشاهد الشريط الأخير في التلفاز يوم الأربعاء الماضي فهزني الروع والخوف إذ أتابع هالة النور والإيمان حول وجهك فأكاد أصرخ:

- هذا هو الإسلام الذي نزل على محمد صلى الله عليه وسلم.. هذا هو الإيمان حقا.. فماذا نحن إذن.. ماذا نحن .. ماذا نحن .. ماذا نحن.. وكيف نظن أننا مؤمنين!!..

خذلناك..

خذلناك و أنت نور الحق السابغ علينا من عصر النبوة..فخذلنا النبوة..

خذلناك و أنت طهر الصحابة القادم إلينا من عصر الصحابة .. فخذلنا الصحابة..

خذلناك يا إمام و أنت فخر الأئمة..

خذلناك .. وسوف يكتشفون بعد عام أو بعد ألف عام أن منهجك هو الصواب وأن طريقك هو الصحيح.. لا لمجرد الفوز بالآخرة فقط.. بل للمحافظة على الدنيا أيضا..

لكننا على الرغم من ذلك خذلناك..

خذلناك فلم ننصرك.. ولم ننصر الله.. فأنى ينصرنا..

***

خذلناك يا حبيبنا.. خذلناك..

خذلناك وخذلوك يا سبط سيد الخلق و أشرفهم..

خذلك من هو من نسل يزيد..

خذلوك يا مهجة.. خذلوك يا فلذة.. خذلوك يا سويداء..

والويل لقوم خذلوك..

***

كنت أتابع التلفاز بقلب واجف..

كنت أنتظرك يا حبيبي.. ويا حبيب كل مؤمن..

أعترف لك..

كنت أتلمس من الكلمات كلمة ومن الحروف حرفا ومن الخلجات خلجة كي أطمئن أن وجودنا الدنيوي مازال يشرف بوجودك..

أعترف لك..

رغم أنني أتجلد أمام الناس.. و أمام القراء.. فأهتف فيهم كلما انفطرت قلوبهم إشفاقا وتحنانا وقلقا: أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم؟..

أهتف فيهم بذلك وقلبي واجف، يدعو الله أن يحفظك للمسلمين..

***

في يوم الأربعاء ذاك - أمس الأول - كانت المرة الأولى التي يبدر فيها بالتصريح لا بالتلميح أنك قائد غزوتي نيويورك وواشنطن..

وكان دليلي منذ البداية:

" إن قالها فقد صدق و إن فعلها فقد أصاب"..

***

الشريط الذي أذاعته قناة الجزيرة يوم الأربعاء الماضي يحتوي على وصية أحد منفذي الهجمات وهو عبد العزيز العمري الملقب بأبو العباس الجنوبي..

تسمرت أمام التلفاز يا قراء..

تسمرت..

تخيلت للحظة أنني أنا الحي مجرد جماد وصورة.. و أنه وهو الصورة يعج حياة ونورا ونبلا و إيمانا..

أي رجل هذا..

أي رجل..

أي جيل ربيت يا أسامة بن لادن..

أي جيل..

إنه في عمر أبنائي..

علمني يا بنى.. علمني يا بنى.. علمني يا بنى.. بل يا سيدي ويا مولاي يا مولاي يا مولاي..

أصرخ في نفسي:

هل كنت تظن أن لديك قلما و أنك تكتب.. جف قلمك..

هل كنت تظن أن لديك صحفا وتقرأ.. طويت الصحف..

هل كنت تظن أن لديك لسانا لتتكلم.. خرست الألسنة..

هذا هو الدين الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم..

نعم..

هذا هو الدين الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم..

فماذا نحن ماذا نحن ماذا نحن ماذا نحن ماذا نحن ماذا نحن ماذا نحن..

امدد يدك إلى ّ يا بنىّ.. خذ بيدي فإني هالك..

علمني يا بنى فأنا جاهل من قوم جذورهم في الجهل عريقة..

علمني يا بنى المقدم على الاستشهاد فرحا فرح عريس يزف إلى عروسه..

علمني فأنا من قوم يشتكون كثيرا إذا ما ازداد القيظ قليلا وينفد صبرهم إذا ما توقفت أجهزة التكييف..

علمني كيف اندفعت إلى لهيب النار والانفجار فرحا مسرورا..

علمني أنك كنت تستنقذ نفسك من نار الآخرة بنار الدنيا..

علمني فأنا من قوم يختنقون إذا ما زادت الرطوبة قليلا وارتفعت نسبة بخار الماء..

علمني كيف واجهت بخار الفولاذ إذ ينصهر..

علمني فأنا من قوم يشكون الضجر وهم لا يستنكفون من إتيان متع الدنيا حلالها وحرامها..

أما أنت فلم تشك ضجرا قط.. كان قلبك مشغولا بذكر الله .. ومطمئنا به..

فعلمني..

علمني..

علمني..

***

أعترف ..

كانت حساباتي العقلية تستبعد - ولا تنفي- أن يكون تنظيم القاعدة وراء ما حدث في 11 سبتمبر فكتبت في 14 سبتمبر 2001:

"كان تقديري للأمر أن ما حدث هو خطة لم يعرف لها التاريخ مثيلا.. وأنه – كما يقولون – أنجح ( عملية إرهاب..!) في التاريخ.. وأن التخطيط كان عبقريا والنجاح في التنفيذ كان مذهلا.. والإعداد كان طويلا ومضنيا.. وحجم الاختراق للمؤسسات الأمريكية كان هائلا..

كان العبقري في الأمر أكثر من أي شئ آخر هو اكتشاف وتر أخيلوس الأمريكي.. الجزء الهش غير المحصن.. والذي يمكن النيل من أمريكا بإصابته.. وهو ليس جزءا بعرض الإصبع كما في أخيلوس.. بل مساحة شاسعة تغطى أمريكا كلها وامتداداتها في الخارج..

نعم كان العبقري كشف هشاشة أمريكا و إمكانية إصابتها في مقتل..

كل العملية كان عبقريا.. ابتداء من التمرن على قيادة الطائرات إلى اختراق الشفرة إلى معرفة الأماكن التي تضرب.. إلى التزامن الأسطوري.. وعلى سبيل المثال فإن الاصطدام بناطحات السحاب لم يكن ليأتى بهذا الأثر المدمر لو حدث الارتطام أعلى قليلا أو أوطى قليلا مما حدث.. وأن حدوثه بين الطابق الثمانين والخامس والثمانين قد خلخل هذه الأدوار وترك خمسة وعشرين طابقا غير مستقرة.. لتهوى هذه الطوابق العليا الخمسة والعشرين بكل ثقلها على باقي الأدوار الثمانين كمطرقة ضخمة فتدكها دكا..

وعلى سبيل المثال أيضا فإن الطائرة التي ارتطمت بالبنتاجون لم ترتطم بأي مكان فيه.. بل ارتطمت بمقر مكاتب القيادة .

الخطة عبقرية والتخطيط متقن والاختراق هائل والتنفيذ مذهل وكنت أرى أن المسلمين هم آخر المشتبه فيهم.. ليس لأنهم يفتقدون العبقرية والذكاء.. ولكن لأن أمريكا – راعية العالم الحر تحاصرهم وتقف دونهم فلا تسمح حتى لحلفائها بتجاوز نقاط معينة في العلم والتكنولوجيا.. ولنتذكر مرة أخري الطائرة المصرية التي أسقطوها.. لأنهم اكتشفوا أن بعض خبرائها قد تجاوزا معرفة المسموح لهم به.

هذا هو الشق الأول في الأمر..

الشق الثاني: أن كفاءة العملية تبدو كما لو أنها عملية دولة وليست عملية أفراد أو منظمات.. لكن.. يستبعد هذا الافتراض أن مثل هذه الدولة ستمحى من الوجود محوا إذا ما تم اكتشافها ..

الشق الثالث: أن عملية كهذه من يقدر عليها ليس لديه الدوافع لتنفيذها ومن لديه الدواعي لا يقدر..

فإذا استبعدنا المسلمين – ولو مؤقتا – لا تبقى لدينا سوى جهات قليلة تستطيع القيام بهذا العمل الخارق..( وفرق بين الخارق والأخرق!).."

"وفى كل الاحتمالات و أيا كان من قام بالعملية فإن الإسلام حاضر.. ذلك أن قدرة الأبطال الاستشهاديين في فلسطين هي التي كشفت للعالم القدرة المذهلة الكامنة في الجسد البشرى لشهيد..

و أيا كان من قام بالعملية فقد كان الإسلام معلمه و أستاذه.. وذلك يكشف جزءا من الرعب الذي يحيط بهم الآن..

و أيا كان من قام بالعملية فهي تهمة لا ننكرها وشرف لا ندعيه..

إننا ضد قتل المدنيين - والعسكريين أيضا – في أي مكان في الدنيا.. لكننا لا يمكن أن نندد بقتل خمسة آلاف ممن قتلوا منا ثمانية ملايين ونصف المليون.. ولا يمكن أن نستنكر أن اليد التي امتدت بالخنجر وذبحتنا.. قد أصابها – أثناء عملية الذبح وبسببها – خدش..!!.."

***

وبعد ذلك.. عندما بدأ فقهاء السلاطين بل فقهاء الشياطين في إصدار الفتاوى ضد غزوة 11 سبتمبر كتبت أقول أنه إذا غمّ علينا من أمور الفقه أمر فإننا سنستفتى فيه الشيخ أسامة بن لادن لا فقهاء الشياطين. و أنه هو الذي يحكم عليهم وليسوا هم الذين يحكمون عليه.. و أنه إن قال أنه فعلها فقد صدق و إن كان قد فعلها فهو الصواب.

وكتبت:

" من خلال هذا كله نستطيع القول أن أسامة بن لادن ، حتى لو كان هو المسئول عما حدث في 11 سبتمبر ، ليس إرهابيا..

لقد حاول القيام بما عجزت عنه جيوش أنفقت علي السلاح في العشرة أعوام الأخيرة فقط ألف مليار دولار..

جيوش لم تطلق منها رصاصة واحدة لحماية الأمن القومي.. بل كانت كل جهودها لتهديده.

حاول القيام بما لم يقم به حكام وكان واجبهم أن يقوموا به.

حاول القيام بما كان يجب أن تقوم به شعوب فلم تقم به.

حاول أن يقوم بدور أمة..

أنفق ثروته كلها : وهي مئات الملايين من الدولارات علي الجهاد في سبيل الله، مرة ضد طواغيت الإلحاد المجاهر ومرة ضد الوثنية التي روّمت الكنيسة.

أنفق المال في سبيل الله وكان ذلك غريبا علي حكام تعودوا أن يسرقوا مال الله..

جهز المجاهدين من ماله فقاتلوا وقتلوا وقُتلوا في سبيل الله..

جيوشنا كانت تقتل شعوبنا في سبيل الغرب..

ولو أن الجيوش كانت تواجه جيوشا لكان من الواجب اتباع قوانين الحرب وعدم التعرض للمدنيين..

لكننا كنا إزاء وضع غير طبيعي، لفرد يواجه القراصنة الذين حولوا حكام بلاده إلى نخاسين ، فكان من الطبيعي أن يكون رد الفعل غير طبيعي..

إنني يا قراء أصل إلي الحد الأقصى.. و أفترض أن المجاهد أسامة بن لادن هو الذي قام بأحداث 11 سبتمبر..

لكنني بالرغم من ذلك مازلت أشك كثيرا أنه فعلها.. لكنني وقد وصلت للحد الأقصى فلم يعد الولوج في غيره ذا أهمية..

فلنتجاوز الآن عن أن الحكام لم يكونوا مجبرين عما فعلوا.. لأن أقل قدر من التعاون والاتحاد كان كفيلا بردع أمريكا و إسرائيل ..

لكنهم لم يفعلوا..

تصرف كل حاكم بدولته كما يتصرف الطفل الفاسد المدلل بدمية يعبث بها، فإذا ما أراد أحد أن يأخذها منه دمرها تدميرا..

كانت غاية كل حاكم أن يستمر في ملكه .. مهما كانت النتائج وخيمة.. و أدرك الغرب هذا وشجع عليه.. وصارت كلمة الوحدة بين بلاد المسلمين أبغض الكلمات عند الحكام.. وارتضوا الشرذمة حتي تداعت علينا الأمم كما تتداعي الأكلة علي قصعتها.. وليس ثمة وجاء إلا وحدة الأمة.. لكن خضوعهم للبيت الأبيض والشيطان أهون عليهم من الخضوع لله..

في ظل هذا الوضع المأساوي أتي أسامة بن لادن فهاله ما رأي..

فلنواصل الافتراض إذن.. ولنقل أن أسامة بن لادن هو الذي فعلها ثم هرب إلي أفغانستان..

فهل يسوغ هذا لأمريكا.. أقوي و أغني دولة في العالم أن تهاجم بهذه الوحشية أفقر دولة في العالم.. و أن تقتل منها حتى الآن آلاف المدنيين انتقاما لرعاياها المدنيين!!..

مئات سوف يصبحون ألوفا..

هل يسوغ ذلك الإجرام الأمريكي والذي تبدي في قصف محطات الكهرباء في بلد يعاني من الجفاف والمجاعة وهي تعلم أنه يعتمد في إمداداته من المياه علي المضخات الكهربائية.

هل يسوغ ذلك الإجرام الأمريكي بقصف مخازن الغلال التابعة للأمم المتحدة حتى تتحكم بغلالها وحدها في الشعب الأفغاني فتجوع من تشاء وتطعم من تشاء.

وهل يسوغ ذلك الإجرام الأمريكي بإلقاء مساعداتها الغذائية في المناطق التي تعتزم إنزال قوتها البرية فيها ، وذلك حتى يتدافع الناس إليها فيطهروها بأجسادهم من الألغام، حتى يتمتع القرصان الأمريكي بالأمان حين ينزل..

هل..

وهل..

وهل..

وبعيدا عن أحكام الشريعة الإسلامية، فهل تنصاع أمريكا للقانون الدولي، إن بوش الأب متهم بارتكاب جرائم حرب بحكم محكمة أمريكية لجرائمه في العراق، فهل تسلمه أمريكا للعراق كي يحاكم فيها..

وهل يسلمون المجرم شارون..

بل هل يسلمون ذلك الجنرال الفرنسي الذي اعترف أنه قتل مئات الجزائريين من التعذيب.؟.."

***

كتبت ذلك، وجاءني عتاب من جهات عديدة، يعاتبني لأنني أستكثر شرف القيام بغزوة 11 سبتمبر على تنظيم القاعدة، وراح يؤكد لي مسئولية تنظيم القاعدة عنها، وقلت لهم أنني ألزم نفسي بما يقوله الملا عمر و الشيخ أسامة بن لادن رضى الله عنهما. وكنت أقول، أنني لا أرفض الفكرة مطلقا، و أن الفكرة الأقرب للتصور في ذهني أن تنظيم القاعدة هو الذي قام بها: لأنه لا يمكن أن يتوفر في كل الدنيا استشهاديون إلا بين المسلمين، لكنني في نفس الوقت لم أبرئ جهات أمريكية من المشاركة بالصمت، وكنت أعنى بذلك أن جهة ما داخل المؤسسة الأمريكية الحاكمة قد اكتشفت العملية وتركتها تكتمل كي تستغل الفرصة، ليس ضد المسلمين وحدهم، ولكن ضد جزء في المؤسسة الأمريكية نفسها.

في قضية اغتيال السادات ثبت أن مباحث أمن الدولة علمت قبل الاغتيال بساعات ثلاث، ولا أتصور في أي جزء من عالمنا العربي، أن تصل أجهزة أمننا المخترقة بالكامل إلى معلومة لا تعلمها المخابرات الأمريكية. نستطيع القول إذن أن المخابرات الأمريكية علمت بخطة البطل الشهيد خالد الإسلامبولى قبل تنفيذها بوقت كان كافيا لإفشالها، لكنها لم تفعل، و أن هذا لا ينال من بطولة خالد الإسلامبولى قيد أنملة، لكنه يدين أمريكا.

وفى قضية محاولة اغتيال جمال عبد الناصر في المنشية، أعترف أنني ظللت فترة طويلة ميالا إلى تصديق القصة الرسمية، إلى أن جلست مع الوزير أحمد طعيمة، وزير الأوقاف في العهد الناصري، وأحد الضباط الأحرار، وسألت الرجل عن حادث المنشية ( نشرت الواقعة كلها منذ أعوام). وراح الرجل يؤكد لي القصة الرسمية، والرجل شديد الإعجاب بجمال عبد الناصر، شديد التدين، وشديد الإدانة للإخوان المسلمين، وعلى الرغم من هذا كله فقد كانت روايته لي عن حادث المنشية، وتأكيده للرواية الرسمية، هي بداية الخيط الذي جعلني أشك في هذه الرواية. باختصار شديد، كان أحمد طعيمة على علاقة شخصية حميمة بأحد التجار، وكان هذا التاجر عضوا في الإخوان المسلمين، وكان معجبا بعبد الناصر، فأبلغ الوزير طعيمة بأسماء عشرة أشخاص جرى الاقتراع بينهم لتنفيذ عملية الاغتيال، وهرع أحمد طعيمة - والرواية على لسانه والرجل ما يزال حيا - إلى جمال عبد الناصر و أبلغه بالأسماء العشرة، وطلب منه اعتقالهم على الفور، بعد أسبوع قابل صديقه التاجر مرة أخرى، فسأله مندهشا لماذا لم يتم القبض عليهم، يقول أحمد طعيمة أنه هرع إلى جمال عبد الناصر مغاضبا ومتسائلا لماذا لم يتم القبض على المتآمرين، فأجابه جمال عبد الناصر بأنه لا يستطيع القبض على أناس لم يرتكبوا بعد أي جريمة.

كان الوزير أحمد طعيمة في غاية الانفعال وهو يسرد الواقعة مؤكدا لي أن جمال عبد الناصر قد تصرف مثل سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه عندما أبى حبس من توعده بالقتل.

وأضاف أنه بعد أن حدثت المحاولة في المنشية راجع أسماء المقبوض عليهم فوجدها هي الأسماء التي أبلغ بها عبد الناصر.

وما لم ينجح فيه أصدقائي من الإخوان المسلمين نجح فيه الوزير أحمد طعيمة، فقد أصبحت ميالا بعدها لرواية الإخوان المسلمين. لقد استحال علىّ أن أصدق أن نظاما عسكريا - مهما بلغ حماس أنصاره له - يقدر على الارتفاع لمستوى سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه. استحال علىّ ذلك، كما استحال علىّ أن أفهم كيف لم يصحح الوزير طعيمة خطأه خاصة بعد ما رآه من تصرفات الثورة مع المعتقلين بعد ذلك.

كان التصور المنطقي أن جهاز الأمن تابع المؤامرة وحاصرها، وتركها تجرى وفق خطته، تنفيذا لأغراضه.

لقد أطلت في هذه الواقعة كي أكشف للقارئ كيف يمكن لسلطة ما أن تدع مؤامرة ضدها تنفذ خدمة لأغراض السلطة نفسها.

***

والآن نعود إلى غزوة 11 سبتمبر..

نعود إلى تصريح أوجع القلب لأحد الأمراء..

فقد(( نقلت وكالة الأنباء السعودية عن الأمير سلطان بن عبد العزيز قوله عشية الذكرى الأولى لاعتداءات 11 سبتمبر، أن أفرادًا من السعوديين وغيرهم خرجوا عن الملة الإسلامية وخرجوا عن الوطنية يتحملون مسئوليتهم، هم وليس نحن انهم حاربوا بلدهم قبل غيره والكل يعلم ماذا عملوا في المملكة العربية السعودية. وتابع أن بعض هذه المجموعات التي ذهبت لتدافع ضد الشيوعية في أفغانستان وانقلبوا رأسًا على عقب فكانوا مجرمين ومخربين وليسوا صالحين، وهذه حقيقة ولذلك نحن في المملكة العربية السعودية لم نؤوي مجرما ولم نؤوي إرهابيا بل بالعكس ديننا يمنعنا من هذا وعروبتنا تمنعنا من هذا. وأكد أن السعودية قيادة وشعبا ضد الإرهاب وضد الإجرام وان الإسلام ينبذ هذه الأعمال ويشجبها وان كل عمل إرهابي أو إجرامي يعتبر مخالفا للشريعة الإسلامية ومخالفا للمنطق الإنساني للبشر. وأضاف أن المملكة تألمت ألما شديدا لحادث يوم الحادي عشر من سبتمبر المؤلم للإنسانية كلها ووصفه بأنه يوم مشؤوم لأنه قتل فيه أبرياء ليس لهم ذنب بأي حال من الأحوال)).

***

من الناحية الفقهية فإنني واحد ممن يرون الأمر واضحا لا لبس فيه..

ولكنني لن أتشبث برأيي..

سأفترض حسن النية.. وسأفترض أن هناك خلافا فقهيا..

سأفترض أن الإمام أبى حنيفة يختلف مع الإمام الشافعي ..وليس مع الإمام رامسيفيلد أو كونداليزا..

عندها ستظللنا القاعدة الفقهية: لا اختلاف فيما فيه خلاف..

***

لماذا ورط الأمير نفسه في هذه الفتوى حتى أنه يتهم أعظم من فينا و أشرف من فينا بأنهم خرجوا على الملة الإسلامية..

نعم ..

لقد اتهمهم بالخروج من الملة..

إذن..

فقد باء بها أحدكما..

باء بها أحدهما..

باء بها أحدهما..

فانظر أيها الأمير: أنت.. أيهما؟!

***

يا سمو الأمير:

الويل لك وقد خذلته..

الويل..

ويل الدنيا والآخرة..

ووالله.. إني لأكاد أراها خلف حجب الغيب..

أن يعاقبك الله بغير قصدك.. و ألا ينيلك مأربك.. و أن يقصيك عما خذلته من أجله ويح-رمك منه..

أعلم أن شياطين واشنطن لا يرضون منك من التعبد لهم أقل..

لكن .. هل فكرت في الله..

***

ينفجر الألم في القلب..

أستعيد الذكرى..

وثمة أمير كالأمير يجمع نساء أهل البيت أمامه بعد أن قتل أباهم: سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين رضى الله عنه.. يجمعهن يزيد أمامه ويروعهن ويهددهن أن يبيعهن سبايا..

يجمعن يزيد ورأس سيد الشهداء أمامه يعبث برمحه في الشفتين الشريفتين..

ينفجر الألم..

هو أيضا اتهم سيدنا ومولانا وابن سيدنا ومولانا بالخروج من الملة..

هو أيضا..

أقسم بجلال وجهك يا رب.. أن يزيد و إن كان لا يقل خيانة لله والرسول فقد كان أقل حماقة..

ذلك أنه فعل ما فعل من أجل عرشه ودنياه لا من أجل عرش غيره ودنيا سواه..

***

خذلوك يا حفيد الرسول صلى الله عليه وسلم كما خذلوا الحسين..

خذلوك..

خصمهم يوم القيامة فيك جدك..

خصمهم يوم القيامة فيك جدك..

خصمهم يوم القيامة فيك جدك..

***

خذلوك..

تبا لقوم خذلوك..

كان بعض الأمة قلوبهم معك وسيوفهم عليك..

وكان جل الأمة يكتفي بأن ينصرك بقلبه..

ولم تكن نصرة القلب تؤمن من خوف أو تغنى من جوع ولم تكن بمانعة جحيم الصواريخ والطائرات والقنابل السجادية أطلقها عليه مسيخ هذا العصر الدجال.. بوش..

نعم ..

مسيخ دجال.. من دخل جنته هلك ومن دخل ناره نجا..

فاهنأ يا حبيبي بالنجاة وليدخل ولاة أمورنا جنته..

جنة مسيخ دجال..

***

نحن نفهم أن يفتى الأمراء في القمار وفى الخمور وفى القصور.. في الغلمان وفي الجوارى.. وربما في البورصة والجواهر وماركات السيارات .. أما أن يفتوا في الدين.. و أن يخرجوا أعظم شهداء العصر من الدين كله ..

فإذا تركنا الإمام أبى حنيفة والشافعي ومالك وابن حنبل ورجعنا إلى ما يقوله إمام الكفر شوارزتسكوف في مذكراته عن حرب الخليج وهو يصف الأمير القائد العربي لقوات التحالف فيتهمه بالجهل المطبق والغباء المطلق.. ويصف ساخرا كم كان عبئا عليه أثناء ضرب العراق بغبائه وجهله.. يصف ذلك فيقول عن الأمير:

((إنه لا يعرف الفرق بين الواقي الذكرى والكلاشينكوف.. كما أن كل خبراته في أسلحة المدرعات والطيران لا تتجاوز خبراته أيام كان طفلا.. خبراته في الطائرات والدبابات اللعب.. التي كان يلهو بها وهو طفل!!..))..

لماذا ورط الأمير نفسه في هذه الفتوى إذن!!..

***

الويل - يا حبيبي - لمن خذلوك..

غدا يحيق بهم وببلادهم ما حاق بأفغانستان والعراق وفلسطين..

غدا يفقدون ما خانوا الله كي يحافظوا عليه..

كان الأمر في البداية أيسر لكنه كل يوم يزيد صعوبة..

كان تجنب وجود إسرائيل كلها في إطار الممكن الإسلامي لكنهم كانوا قد أقصوا الإسلام.. ولو أنهم تركوا الأمر للاستشهاديين أيامها لفر اليهود من بلاد لا تحمل لهم إلا الموت.. إنهم يكادون يفعلونها اليوم لولا خيانة الحكام وتقاعس الأمة.. يكادون يفعلونها وهم أقوى من دول المسلمين قاطبة فكيف لا نتصور أنهم كانوا سيهربون أيامها وهم شراذم عصابات..

كان تجنب هزيمة 67 أكثر صعوبة.. لكنه كان ممكنا.. لكن.. كيف كان يمكن والسلاح الرئيسي مقصى: الإسلام.

حتى تدمير العراق عام 91 كان من الممكن تجنبه لولا السعودية ومصر..

وكان تجنب تدمير أفغانستان وهزيمة طالبان و حصار أسامة بن لادن ممكنا لولا خيانة الحكام ووهن الأمة وغش الأئمة..

الآن..

يقولون أن لا قبل لهم بأمريكا و أنهم لا يستطيعون منعها.. يقولون أن لا قبل لهم بها.. و أن بلادهم عورة وما هي بعورة بل إنهم هم العورة.. و إلا فليفسروا لنا كيف أذل حزب الله إسرائيل وكيف أذل الشيشان روسيا و كيف أذل أسامة بن لادن أمريكا.

وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلاَّ فِرَاراً (13) وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لآتَوْهَا وَمَا تَلَبَّثُوا بِهَا إِلاَّ يَسِيراً (14) وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الأَدْبَارَ وَكَانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْئُولاً (15) قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمْ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنْ الْمَوْتِ أَوْ الْقَتْلِ وَإِذاً لا تُمَتَّعُونَ إِلاَّ قَلِيلاً (16) قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنْ اللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءاً أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً وَلا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً (17)- الأحزاب.

***

نعود إلى غزوة 11 سبتمبر..

لكنني قبل أن أعود إليها أريد أن أنبه القراء إلى نقطة في المنهج..

ففي امتحانات الدراسات العليا للأطباء عند التخصص الدقيق يأتون بمريض يمتحنون الطبيب عليه تمهيدا لمنحه الشهادة العليا.. فإذا ما اقتصر هذا الطبيب على ذكر تشخيص مرض المريض فقط فإنه يرسب على الفور حتى لو كان التشخيص صحيحا.. لأن معنى ذلك أنه لم يتبع المنهج العلمي الصحيح.. ولابد لهذا الطبيب كي ينجح أن يذكر التشخيص في ثلاثة بنود: التشخيص المبدئي، ثم التشخيصات الأخرى المحتملة، ثم التشخيص النهائي.

وثمة جملة مشهورة في هذا الصدد يقولها الأساتذة لمن يتورط في التشخيص الواحد:

You have no right to be right!!

وتعنى ليس لديك الحق في الوصول إلى التشخيص الصحيح قبل أن تمر بالاحتمالات الأخرى..

كل الاحتمالات يجب أن تكون في مجال تفكير الطبيب الحاذق كي يصل إلى التشخيص الصحيح..

ونفس الشيء ينطبق على الفكر وعلى السياسة.. وعلى غزوة 11 سبتمبر..

***

نعود إلى غزوة 11 سبتمبر..

ونعيد التركيز على الثوابت:

إن كان الشيخ أسامة بن لادن قالها فقد صدق..

و إن كان فعلها فقد أصاب..

ليس هناك ما نخجل منه بل هناك ما قد نشرف به..

و أقول : إن..

لأن قناة الجزيرة ليست فوق مستوى الشبهات..

والتكنولوجيا الأمريكية تظن " أنهم قادرون عليها"

وتزوير الشرائط ليس أمرا مستحيلا..

أما التوقيت فثمة علامات استفهام بلا عد وبلا حصر عليه.. فهو يبدو الوقت المثالي لخدمة أمريكا في غزو العراق.

نعم .. لقد زوروا على الرسول صلى الله عليه وسلم الأحاديث الموضوعة.. فما يمنعهم من وضع الشرائط المزورة عن حفيده..

***

هل معنى ذلك أنني أستبعد الصورة البسيطة المباشرة المبهرة التي تنسبها قناة الجزيرة إلى الشيخ أسامة بن لادن؟..

لا..

لا أستبعدها.. وهى إحدى الاحتمالات التي تزداد مع الأيام قوة..

لكنها في هذا التصور تدور في إطار آخر..

إطار آخر فوق مستوى العقل..

إطار:

" وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ "..
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 21/09/2002, 03:38 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 20/08/2002
مشاركات: 504
مشكوووووور على الرد
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 12:23 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube