من المـعروف عند علماء البيئة أن أسـود آسيـا هي الأقوى من بين بقية الأسود .. و هي رمز للقـوة و كانت العرب قديمـاً و حديثـاً تطلق لقب الأسد على كل من يثبت شجاعته و قوتـه و زعـــــامته ..
و بعد التـعرف على صفـات هذا الكائن الذي هو من الكائنات الحيه ذكرني بكائن آخر على مستوى البشـر يماثلـه في القوة و البطش ... ألا و هو الهلال !!!
هذا
الهلال الذي يبطش بأقوى الفرق
كبطش الأسد الذي
تستـوي أمامـه النمـور و القطط .. جمـع المجد من جميـع جهاته و أطرافه .. ولـن أتكلم عن بطولاته الذي لا يتسـع المجال لذكرها .. يكفي منها مجدان عظيمـان هما شمس البطولات و قمرها ..
فالشمـس هي بطولة كأس المؤسس التي شارك فيهـا كل فريق تطلـع عليه شمس الوطن .. و
قمر البطولات هو لقب القـرن الآسيوي الذي استحق الهـلال بعده لقبـاً لا يليـق إلا به و هو لقـب ((
أسود آسيـا )) .. لأن الأسد هو زعيـم بيئـته و الهلال زعيـــمٌ قـارته .. و الذي كان آخر ضحاياه نمـور جده حيث ضربهم بالخمســة
بعدهـا أدخل الذعر على البقيـة ..
و أنا هنـا أطـالب جميــــع الريــاضييـن بإطــلاق لقب الهلال الجديد ألا و هـو ((
أســود آسيــا )) .. لأنـه اسم على مسمـى ..
فهنـــيــئـاً لآسيــا بالهــلال .. !!