أبدى عدد من العاملين في مجال التعليم والإعلام وحقوق الإنسان، استنكارهم الشديد لانتشار مقطع فيديو يظهر طفلة تتعرض للتخويف والتعذيب على يد والدها، متسائلين عن دور الجهات الحكومية والحقوقية لمتابعة أمثال هذه التصرفات.

ويظهر المقطع الذي نشر على اليوتيوب ونشرته بعض المجموعات البريدية أباً يهدد طفلته التي لا تتجاوز الثانية من عمرها بالرمي في مياه المسبح، ولم يكترث الوالد لصرخات الطفلة ورعبها من المياه ليرميها بالمسبح عدة مرات، طالباً ممن كانوا حوله عدم إخراجها.

وفي السياق ذاته، قالت نورة الفردان، معلمة رياض أطفال، إن هذا المشهد مقزز، ومن المستحيل أن يكون الأب في كامل قواه العقلية حتى يفعل بابنته ما يفعل، متسائلة: " أي قلب يحمل هذا الرجل؟".

وبدوه قال التربوي عبد العزيز العنزي:" لا بد من تدخل هيئات حقوق الإنسان لمنع انتشار مشاهد مثل هذه"، مشدداً على دور الجهات الحكومية والحقوقية في التصدي لمثل هذه الظاهرة.

ومن جانبها، أوضحت تغريد السعد، معلمة تربية خاصة، أنه من غير المعقول أن يكون هذا والدها وإلا أين دار الحماية عن مثل هذه المناظر والمشاهد التي أصبحت تنتشر على الإنترنت بشكل مخيف".