السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
+18 سنة عبارة لا نراها في بلادي ، فكل شيء هنا يصلح للجميع ، بدون استثناء ..
نرى التلفزيون ومايعرضه من افلام ان خلت من خلاعه المناظر فلا تخلو من الكلام الجريء ... يبدأ الفيلم بدون تحذير عما سيعرض 
نرى علب السجائر في السوبر ماركت على الرفوف بالقرب من الشوكولا ، على الرغم من التحذيرالمتكرر من البيع للقصر الا انهم ضربو به عرض الحائط ...
اشرطه البلاي ستيشن الكثير منها يحوي امور مخله بالادب ، من لبس وحركات ووو يندى لها الجبين ، واكثر روادها الاطفال 
مرة اشترت اختي الصغيره شريط على غلافه بخط صغييييرجدا +15 ، عجبي كيف باعها العامل ؟؟
صحيح كلها امور محرمه علينا وعليهم ، والامر بالتحريم لم يستثن اي مرحلة طالما هو مكلف ، فأتمنى الا يُفهم من مقصدي اباحتها لنا ومنعها عنهم ،
ولكن الاطفال والمراهقين في مرحله من اشد المراحل خطورة في حياتهم ، حتى الغرب الذين استباحو كل شيء وضعو قيود لمن هم دون السن القانوني ..
من جانب آخر مشاهد العنف والقتل وافلام الاثارة والجريمة ايضا خطرة في هذه المرحلة ، فالمراهق او الطفل يعشق روح المغامرة والتقليد ..
اخوتي انا لن القي باللوم على وزارة التجارة او المسؤولين في الاعلام ، فلديهم من الامور ماهو اهم من فلذة اكبادنا 
لنبدأ بأنفسنا فنحن لنا يد وسلطه بالموضوع قال عليه افضل الصلاة والسلام (( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ))
كل بيت لايخلو من طفل او مراهق او كليهما ، لنكن اكثر قرب منهم
نحن في زمن توفرت فيه التكنولوجيا بيد الصغار قبل الكبار التي لها من السلبيات الشيء الكثير..
لانشدد عليهم ولانحرمهم منها ، ولكن في نفس الوقت لانعطيهم الحرية المطلقة في استخدامها ...
أسأل الله الهداية والصلاح للجميع 