جددت وزارة المعارف قرارها الذي ينص على عدم السماح للعاملين في حقل التعليم بالعمل في إدارات الأندية الرياضية في المملكة واستثنت الوزارة في قرارها من منسوبيها «الحكام ومدرسي التربية الرياضية» وقد وزعت الوزارة تعميماً في هذا الشأن على جميع المدارس لتنفيذ القرار والعمل بموجبه، الأمر الذي يؤكد أن كل من يعمل في أنديتنا ويسري عليه قرار وزارة المعارف سيترك العمل في ناديه مكرهاً..
ولأننا في «الجزيرة» ومن جهتنا نرى أنه لا حرج من أن يعمل منتسبو حقل التعليم في إدارات الأندية بل ونرى أن ذلك أمر محمود وايجابي لما للعاملين في «مجال التعليم» من مؤهلات تربوية وتوعوية من شأنها أن تخدم مسيرة أنديتنا والنشء فيها فإننا نتمنى من لجنة التطوير الرياضي النظر في تلك المشكلة سعياً إلى وضع الحلول المناسبة لها خصوصاً وأن في أغلب أنديتنا من يعمل وهو منتسب إلى حقل التعليم ولهم أدوار ايجابية..
وفي هذا الشأن استغرب مدير الكرة في الهلال منصور الأحمد والذي يعمل «وكيلاً» في احدى مدارس الرياض.. استغرب تشدد وزارة المعارف وتوجهاتها بمنع رجال التعليم من العمل في الأندية.. مؤكداً الأحمد أن «قرار المنع» صادر منذ سنوات ليست بالقليلة من وزارة المعارف ولكن كان هناك مرونة في تطبيقة.. وقال الأحمد: الذي يثير الاستغراب بصورة أكبر أن الوزارة استثنت في قرارها حكام المباريات ومدرسي التربية البدنية خصوصاً وأن وزارة المعارف هي إحدى الدوائر الحكومية المدنية في المملكة والتي لم يصدر منها أي قرار بمنع العمل في الأندية.. وأضاف الأحمد قائلاً إذا كانت الوزارة ستصر على ضرورة سريان مفعول قرارها الجديد فإنني بالتأكيد سأترك عملي في نادي الهلال ولكن رغم كل ذلك يبقى الأمل كبير في مسؤولي الوزارة بإعادة النظر في هذا القرار ولاسيما أنني شخصياً منذ فترة ليست بالقصيرة أعمل في الهلال إلى جانب وظيفتي الرسمية في الوزارة ورغم ذلك كان هناك تنسيق دائم ولم يحدث أية اشكالات من شأنها أن تؤثر سلباً على ما يجب أن أقدمه لطلاب مدرستي

خسارة ورا خسارة
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه

والله خساره لو يروووح الاحمد