02/12/2009, 07:57 AM
|
| كاتب مميز | | تاريخ التسجيل: 24/02/2009
مشاركات: 322
| |
ما بين " الـقــمه " و " الســجاره " و " الـحبيبـه "أعزائي المدريديستا ..!!
اللهم لك الحمد حتى " ترضى "
و لك الحمد اذا " رضيت "
و لك الحمد بعد " الرضى " و بـ اسمك الكريم
الذي يليق في لذة وجهك يوم لقائك أبدأ ..
ينـظر الى قـمه مرتفعه
يـعد عداده و تعداده لـ يذهب إليها
لا يخشـى طريـقه المليء بـ ظلمه و وعورة
تقـوده نـظرة " الأمل "
يلبس ثوب " التفاؤل "
يتنفس هواء " نشوة العاشق "
بـ " طموح " الذين سبقوه يتـقدم
عنـوانـه " قادم "
سطوره " مُـصِرْ "
خاتمته " واصل "
تذكر ..!!
ان " حبيبته " تعيش بين
" صديق لا يهتم " و " عاذل لا يرحم "
و عنـده الحـل واحـد
فـ الثاني معـدوم و الثالث مجهـول ..
أمسك بـ رأسـه , بـدأ بـ التفكـير
التضحيه من أجل " قمـه " .. أم .. التضحيه من اجل " حبيبه "
تمتم بـ " تباً " و توابعهـا ,, فـ أشعل " سجارة تهـدأت النـفس " ..
خُيِلَ له :
* ذهاب " للقمه " فـ الوقوف عالياً مفرغ العاطفه .
* البقى عند " الحبيبه " فـ مالئ العاطفه تارك لـ القمه .
فـكر بـ الاثنين معاً صحبة
حبيبه مع ذهابٍ للقمه ,, و لكن
تـذكر ..!!
" وعورة طريق " و " ظلمة أماكن "
فـ لا يريدها ان " تخدش فـ تتألـم "
و لا " تسـقط " فـ يكتب ان لا تنهض
و لا تُظلـم فـ " تختفـي " و " تفقـــد " ..
أشعـل " سجــارة تـهدأت النـفس "
و بدأ يرى ظلمة الليل تخـرج
و همـه بـدأ يُـثْقِلْ رأسـه
و اصبح كـ الشخص ذو
" التفكير المتسرع " و " الأحمق المغفل "
و خشي أن يُصـدم ..!!
فـ لا " قمه تعليه "
و لا " حبيبه تغنيه "
و لا " سجارة تهـديـه "
جعل " واقعه " محآل ,, و " طموحه " خيآل ..
و رفع رأس و شاهد " القمـه "
و رأى عليها " صديقه الذي لا يهتم ".!!
و ذهب لـ " حبيبته " لـ يغسل احزانه
و رأى معها " عاذله الذي لا يرحم " .!!
و اتى يُشعل " سجار تهدأت النفس "
فـ اذا بـ قطرات المطـر تطفأهـا .!!
,,
هـكذا هو بعضاً من " المدريديستـا "
يبون احلام الوصول لـ ليغا و ابطال و كأس
قبل البـدايـه او من مباراة ,,
فـ يصتدموآ بـ واقع الميدان و " الانسجام ".
صـبراً فـ صبراً ثـم صبراً و صبراً
يا " مدريديستا " سوف تشاهدون لكم
" فريقاً مرعباً "بـ حول الله مع " العجوز الانيق "
لماذا الاستعجال ؟ ملحوظه : كتبه في شبكة اخرى عزيزيه
بـ يوزر آخر .. أبـو فـلاح .. |