بمشيئة الله !
زرقـاء ،
أثق جداً في زعيم القارة وقدرته الفائقة والعجيبة في إسعاد أنصاره متى ما إستشعروا
أن للهلال هدف يجب أن يحققه ،
وأثق كثيراً ، ثقة عمياء ، أن الزعيم قلما يخذل محبيه ، وهو الفريق الوحيد الذي إن
أخفق يوماً يسعد محبيه أياماً ،
لن أتحدث عن بطولات الزعيم : فهي لا تكاد شي ، إن لم يحقق الهلال ألقاباً أخرى
فالهلال ربما النادي الوحيد الذي لا يفرح بماضي بقدر مايبحث عن حاضر ومستقبل ،
مؤمن أن الهلال إن توقف عن حصد البطولات : فلديه إرث عظيم يحق له أن يتباهى
به لقرون لا عقود ،
ولكن الذي لا أؤمن به إطلاقاً أن الزعيم لا يستطيع الإنتصار على أي فريق ، فالهلال
( كإسم ) قادر على أن يلتهم كل من يقع أمام ناظريه ، فكيف حينما يكون للإسم
مزايا وقيم كالتي نراها اليوم !!
ليقل عني القارىء مايقل : فـ للإمانة الشباب لا يخيفني إطلاقاً لثقتي المفرطة في
نجوم الهلال !
فمن يملك الدعيع كحامي عرين عليه أن يبقى دائماً واثق الخطوة ، متفائل جداً بإن
شباك الهلال في مأمن من الأهداف ،
ومن في ناديه ، روح أسامة ، الممتزجة بعطاء لا يتوقف ، ونشاط منقطع النظير ،
و ثقة في إستقطاع الكرات ، عليه أن يبقى شامخاً ..
ومن يمتلك براعة رادوي ، آبن رومانيا الشجاع ، عليه أن يكتبها بالبنط العريض :
لا آخااااااااااااااااااااف ،
ومن في جنباته : الشلهوب ، ذو اللمسة الساحرة ، فليطمئن بإن جنبات النادي ثابتة
لا تحركها الرياح وإن نشطت !
ومن لديه : ويلهامسون و نيفيز ، عليه أن يثق ويثق كثيراً في أن أسهم الإنتصار
مرتفعة ومرتفعة جداً ،
ومن يملك الأنيق ياسر ،
ومن يملك الأنيق ياسر ،
ومن يملك الأنيق ياسر ،
عليه أن يفتخر بإن : لغة العقل حاضرة وإن إختفت أحياناً لغة القدم !
ولإنه الأنيق هي كلمات لا أكثر :
لا تجعلوه محط الأنظار ..
لا تحضروا الأوراق لتقيموه ..
حتى لا تخسروه !!
فالعملة النادرة ثمينة جداً ، و هي بحاجة لمكان آمن ..
والثمين ياسر : يحتاج أن نضعه بالقلب ،
فقط لننظر للشلهوب كنموذج : فحينما ( كتبنا معاريض الملاحظات ) كاد أن يموت
كروياً لولا حفظ الله ورعايته و وقوف المحبين ،،
فالنجم بشر : تارة يتأثر وتارة يؤثر !
فالمؤثر يحتاج الدعم لـ : يؤثر ،
وإبن سعيد بمشيئة الله سيثبت أن للهلال : نجوم لا تقدر بثمن ،،
فطالما في الهلال نجوم من ذهب ، حُق لنا كهلاليين أن نثق في هلالنا بقيادة مدربه
المميز ، وإدارته العملاقة ،،
فلنترك كل مايحول بيننا وبين : متعة الهلال ، التي لا يضاهيها أي شي ، إن كانت
على الطبيعة ، حيث المكان الأنسب لأنصار الهلال ، هناك في المدرجات ، فالتحرك
نحو مشاهدة الهلال في حد ذاته متعة ، فكيف برؤية الهلال !
فالنتائج التي يحققها نادي القرن تستهوي عشاق المتعة ، ولإن الهلاليين يهيمون غراماً
بالمتعة حُق علينا التذكير فقط ، لإيماننا التام بإن المشجع الهلالي يستشعر دوره
الحقيقي في دعم ناديه بكل السبل التي من شأنها أن تجعله رقماً أولاً في كل منافسة
يخوضها ،،
فاللقاء القادم مع الشباب هو مفترق طرق للزعيم نحو تحقيق لقب دوري زين وإزاحة
أقرب منافسيه بإلحاق الخسارة به ، وتوسيع الفارق ، مع إطلاق إنذار شديد اللهجة
لجميع من ينافس الهلال على اللقب الأغلى ،،
فالجمهور الهلالي عندما يحضر بكثافة ، كلمة الفصل تكون بين : شفتي جمهوره
بترديد كل مفيد يزيد من حماسة نجومهم ، فالمدرج الهلالي له كلمة في منجزات
الهلال ، ويهيض المشاهدين فكيف باللاعبين !
فليحضر الجميع ويستمتعون لإنه :
ملعب الملـز ينتظركم : فهناك الهلال سيعايدكم !!
أحلى عيديه إن شاء الله ،
تقبلوا ودي وإحترامي ،
الهاديو ،،
الوضع العادي
