
30/11/2009, 03:18 AM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 31/08/2005 المكان: قلوب أحبابي ..!!
مشاركات: 1,539
| |
هاجسي الـ11 وقبل الأخير : عمر وريم : صداقة سنوات ..تضيع في لحظات ..!! أهلا بالجميع في هاجسي قبل الأخير ..
قصة من بنيات الأفكار .. لعلها تحكي شيء من الواقع ..
آمل أن تستمعوا بها ..
عمر وريم : صداقة سنوات ..تضيع في لحظات ..!!
الصداقة أجمل مافي الحياة ..
والحب الصادق أطهر مافي الوجود ..
أنا أحببت ..
لكني لم أعرف ؟؟
هل أنا لم أحافظ على من أحب .. أم أن من أحب لم يحافظ عليّ ؟؟!!
لعل ما سيأتي يخبركم
في جنوب تلك البلدة ..
تقع تلك القرية الصغيرة ..
كانت تعيش عائلة ليست بالكبيرة ..
ولدت لأحدهم تلك الجوهرة المصونة ..
اسموها ريم وعاشت كالأميرة ..
و بعد فترةٍ وجيزةٍ ..
أنجبت أخرى طفلا ً كالدرة الثمينة ..
أسموه عمراً أملاً أن يكون عامراً للقرية الصغيرة ..
تربيا الطفلان في كنف والديهما ..
وعاشا حياة ً هنيئة ..
وأياما ً سعيدة ..
تمضي أيام وليال ..
ليرتبط الاسمان ( عمر وريم ) ..
كانا في بيت الجد يجتمعان
جمعتهما الصداقة قبل القرابة ..
كانا يعدان الساعات ..
يحسبان الأيام ..
ليوم اللقاء يستعدان ..
يجمعهما الوفاء ..
في بيت الأقرباء ..
يحفظان أسرار بعض ..
قطعا على انفسهما عهد ..
( أصدقاءً للأبد )..
في نظراتهما تجد البراءة ..
والوفاء قبل الصداقة ..
يخجلان من بعض عند اللقاء ..
ويبتسمان إبتسامة العظماء ..
تمضي السنون ..
وفي كل أسبوع يلتقيان مرة ..
وكل أسبوع يكبران ..
عند بداية كل لقاء يتحدث الصمت ..
و الإبتسامة هي الحديث السائد ..
كبر عمر , ريم كذلك ..!
أصبحا لا يلتقيان ..
لكن تبقى صدفة اللقاء هي من تجمعهم ..
لكن لا زالا يحفظان ذلك الوعد ..
وفي كل لقاء يسترجعان شيء من ذكريات الماضي ..
و كل منهم يبتسم إبتسامة خجولة ..
في ليلة و من دون سابق إنذار ..
يأتي أحد الأصدقاء ليبارك لعمر زواج ريم ..
يفاجأ ..!! لا يصدق ..! يحاول أن يفهم ..
كيف ؟؟ متى ؟؟ أين ؟؟
والأخبار تصل .. ريم تتزوج ياعمر ..!
صدم عمر ..!! ( صداقة سنوات تضيع في لحظات ..! )
تعود به الذاكرة للوراء ..
يتذكر تلك التفاصيل : عمر لن أتزوج غيرك ..
ولم يدر ِ ما يصنع ..
حاول أن يصل إلى ريم ولكن دون فائدة ..
سأل من حوله ..
كيف تتزوج ريم وهي وعدتني بأنها لن تتزوج إلا بي ..
حاول عمر الوصول لأي تفاصيل لعلها تطفأ اللهب الذي
يتقد في داخله ..
لكن دون جدوى ..!!
تغير حال عمر ..
يعود عمر قد ضاق به فضاؤه ..
أمسك قلمه ..
وأعد باقة ورد ..
وألصق به تلك القصاصة من الورق :
بدأ يخط حروفه بدموعه في يوم زواجها..
يتذكر الماضي .. ليرسل إلى ريم :
( إلى من علمتني كيف أحب ..
إلى من علمتني كيف أتسامح ..
إلى من يهمه أمري ..
لا أدري ماذا أقول ..
ولا من أين أبدأ ..
ولا كيف أنتهي ..
لكن دموعي أصدق تعبير ..
لكني حتى الآن لستُ مُصَدق ..!
في هذه الليلة ..
سقطت دموعي .. فرحا ً لكِ وحزنا ً عليك ِ ..!
هنا أقف لأني لا أستطيع أن أفعل شيء ..!
وضع عمر بصمته الأخيرة على الرسالة ..
لكِ دعواتي .. قبل دمعاتي ..! )
في الهاجس الأخير ألقاكم ..
اخر تعديل كان بواسطة » هلالي كايدكم في يوم » 30/11/2009 عند الساعة » 04:09 AM |