![]() |
إقتباس:
الجزء القادم قريبا ان شاء الله شكرا اختي : هلالية محترفة .. مرورك الكريم يعطيك العافية ،،، |
. . ماشاءالله ياهلالي , 3 أجزاء جميله جداً رُغم عدم اتضاح الصوره حتى الآن لكني أجد أسلوب الكاتب عآمل أساسي لـ نجاح أي قصه أو روايه بالنسبه للجزء الـ 3 , الواسطه :cry: أتمنى الدنيا مافيها وآسطات , أبغى أشوف كيف مصالح الناس راح تمشي وتتعدل :smilie47: ؟ زمان كنا نقول (لكل مجتهد نصيب) , لا أنكر هذه العباره أبداً , لكن بهذه الأيام هذه العباره تتحقق بنسبة عشرة بالميه والجزء الباقي تبتلعه الواسطه !! شكراً طارق متابعين بكل تأكيد :rose: |
من جد الواسطة آآآآآآآآآآآآآآآفة وهي سبب التدهور اللي عندنا وهي السبب في اننا مارح نتطور أبدا لأنو بينحطو ناس في مكان مايستحقوه بس عشان عندهم واسطة ويكون النتايج سيئة لأن الإعتماد ماسار على المؤهل العلمي والتخصص والحاجة لا عندك واسطة كل الأبواب مفتوحة ليك لو كنت حتى بشهادة ابتدائي ماعندك رووح واتمرمط وعساك في ستين داهية الله يعطيك العافية أخوي وبانتظار الجزء الرابع |
قرأت الأجزاء الثلاثة مرًة واحدة .. لم تتضح الاحداث حتى الآن .. لكنها مشوقة ..! و أثق أنها ستكون رائعة .. اعتماداً على أسلوبك المُختلف .. أنتظر القادم .. لاتتأخر : ) الهنوووف ,, إلى اللحين ماقلتي الأجزاء قصيرة ؟! :d:smilie47: |
سلام من الله عليك .. ورحمة منه ياطارق وبركاته . قالوا سابقاً : إن أردت أن تمدح شخصاً ولم تجد كلمات مناسبه تليق به .. فقل : " لا أدري من أين أبدأ " وستجد نفسك تلقائيا قد بدأت الحروف تلتف حول أناملك لتكتبها .. فالمشكلة في بداية المدح .. والحل أن تقول " لا أدري من أين أبدأ " لكن صدقني .. حتى لو قلت هذه العبارة الأن . فلن أكون قادراً على الإستكمال . جميل هو حديثك . حينما أتت كلمة " الوطن " .. اختلفت طريقة إستقبال كل شخص فينا لهذه الكلمه . فكل الناس ياطارق .. لهم وطن يعيشون فيه .. إلا نحن فلنا وطن يعيش فينا . ربما هم يشعرون بشيء ما حينما يسمعون بـ " يوم الوطن " إلا نحن .. أصبح وطنا فينا .. معلق فينا .. ومصيرنا معلق بقضيتنا .. لعلك فهمت ! حينما قرأت الجزء الأول من موضوعكـ .. وجاء الحديث عن " عظمة الوطن " .. وعن " وطنهم " الذي وقف معهم في كل الأوقات . تذكرت قصيدة لأحمد مطر .. أعجبتني جداً .. وتخيلتها قريبه من المعنى . إقتباس:
شالوا حسن :D فخلي خالد ينتبه على روحه .. ويا يرضى بالإيجار حق البيت .. ولا يخرس :d. لي عوده لبقية الأجزاء . استمر يا لغالي :smilie47: دمت بأجمل حال . |
الواحد صار يبحث عن الواسطه قبل الشهاده الله يعين بس :yes: مازلنا متابعين ياكابتن :d إقتباس:
ذكرتينا بالذي مضى الله يحفظ الغائبين ويرجعون للمجلس :s5s: الهنوووف كانت هنا ورحلت |
إقتباس:
أهلا وسهلا اختي المتميزة : عسيريه :rose: يسعدني متابعتك وقراءتك وكل عام وانت بخير |
إقتباس:
يعافيك ربي أختي : ايام هير :rose: سعدت باطلالتك الجميلة سنكون قريبا ان شاء الله يعطيك العافية ،،، |
إقتباس:
اهلا بالغائبة المتميزة : المحبرة :rose: كل عام وانت بخير يبدو انني في وقت متقدم قد اجمعها جميعا في صفحة واحدة ولكن لا ادري متي :yes: سعدت بحضورك الله يعطيك العافية ،، |
إقتباس:
أخي الحبيب : ابو يوسف :smilie47: إقتباس:
اسعدني يحفظك ربي حضورك الجميل .. وتسعدني متابعتك والله يعطيك العافية ،،، |
إقتباس:
إقتباس:
اسعد دوما بحضورك استشاريتنا المميزة لا عدمناك والله يعطيك العافية ،،، |
- - 4 - - مضى من الزمن عامين بعد ان استلم ( خالد ) شهادته الجامعية باحثا عن عمل ولكن دون جدوى ! تقدم الى كافة الوزارات المختصة والقطاعات الخاصة واضطر احيانا عديدة للأنتقال من مدينة الى أخرى على أمل أن يجد الوظيفة التي تتوافق مع أختصاصه ولكن ايضا دون جدوى ! حاول ان يتجاهل الفكرة التي كان يحلم بها ورسالته نحو مجتمع بلا واسطات وان يبحث عن أحدهم يمد له يد العون فلم يجد في أحسن الحالات سوى وعود معسولة ايضا لم تكن ذات جدوى ! وجد الحلم الذي كان يحلم به ورسالته نحو خدمة المجتمع تذهب أدراج الريح ! ( فلا أحد يرغب بشهادتي .. ولا أحد معني كثيرا بخدمة المجتمع ) هكذا كان يحدث نفسه والألم يعتصر جنباتها على سنون الجهد والعمل والحلم النبيل ! مضى من الزمن عامين ! والهزيمة يوما بعد آخر تستوطن وتتمدد في جنبات الروح ! لم يعد خالد ذلك الشاب الذي كان ! لقد فقد عنايته في شخصه وهندامه وارتسمت على ملامح وجهه سنون لم يحن وقتها بعد ! ولم تعد فيه تلك الروح التواقه للعطاء .. كان كلما تذكر اسرته وأنه يقتص من قوت يومهم من اجل اقامته المتواضعه بالمدينة باحثا عن عمل .. يشعر بالحياء منهم والكره لذاته ! لم ينسى زيارة والده الأخيرة وهو يقول له : يا ولدي .. رفقا بنفسك فلم أعد أعرفك ! تذكر أننا لا نملك الرزق فجميعنا متوكلين .. ضع ثقتك وإيمانك بالله .. وأن ضاقت بك الدنيا فعد الينا بجوار أخيك يشد كل منكما الآخر .. ولا زلنا بفضل من الله بخير ،،، كانت كلمات والده مثل الدواء الذي يسكب على الجسد العليل .. ولكنه دواء غير ناجع ! لأنه يعلم جيدا ان ذلك ليس سوى محاولة لتجاوز حقيقة واضحة .. فأن يمضى بك الزمن بعد تخرجك دونما وظيفة فذلك يعني أن فرص العمل في مجال أختصاصك مستقبلا قد أصبحت ضئيلة ! كما ان المزرعة التي يقتات منها والديه وشقيقه بالكاد تكفيهم وهو يعلم أنه قد أثقل عليهم .. وعودته الى قريته لن تزيد المجتمع الا عاطل يصف بالمقنع ! ( من حقي أن أحب ) ! كان يحدث نفسه مساء وقد تاقت لكي ترى نفسها عروسا ! ثم يتداركها بالقول : ( يبدو أنني أصبت في عقلي ! ) ثم يستطرد : ( إي أحمق أنا من يتحدث عن الحب .. وأي حمقاء هي من تقبل بي .. وإي جنون قد انتاب عقلي ! ) ،، كان خالد يعيش هزيمة الروح التي تمكنت منه جيدا .. حتى الحب ! ذلك الخيال الجميل الذي طالما كان سكنا لعقول الحالمين ظنه ضربا من الجنون ! في ذات ليلة تلقى خالد اتصال من شقيقه يريد الأخير أن يستمع الى صوته ويطمئن اليه .. وتبادلا حديثا أخويا لم يمنع شقيقه من القول : يبدو أنك أخطئت يا خالد في أختيار تخصصك ؟! كانت العبارة كأنها لطمة شديدة تمكنت جيدا من ان تزلزل جنبات خالد .. شعر بالعبارة كأنها تسير بين شرايينه ! وكان يحدث نفسه يواسيها بأنها ليست سوى عباره ! ولكن الغضب كان يستشري في نفسه كالنار تأكل في الهشيم وتكاد أن تنفجر حمما في وجه شقيقه .. لذلك سارع الى أنهاء المكالمة وأغلق سماعة الهاتف وانكفئ في غرفته التي يشاركه فيها ثلاثة عمال آخرين في منزل شعبي كل ما فيه غرفة واحدة ! شعر للحظات أنه يكره أخاه الذي وصفه بالغبي الذي لا يجيد تقييم الأمور وأنتقاء المفردات .. ثم شعر أنه يكره نفسه التي جعلت شخصا غبيا جاهلا كأخاه يقرر له ان كان مصيبا أو مخطئا ! ثم تدارك نفسه وأخذ يلومها في حديثها نحو شقيقه ! فهو شقيقه الوحيد الذي يحبه وجمعت بينهما سنون عدة من الذكريات الجميلة والمغامرات البريئة المشتركة .. ( يبدو أن أخي على حق .. فقد كنت أنا الغبي ولكني أبحث عن من القي عليه بالائمة ! ) كان يحدث نفسه ،، أليس هذا التخصص كان أختياري ؟ أليس انا من رسمت أحلام كاذبة حول مستقبل وواقع لا يقبل الأختصاصات الواهية التي هي ليست سوى مجرد أحاديث ونظريات أجاد البعض أن يحشوها بالكتب ويجعلوا منها أختصاص ! ثم لماذا وضعت أختصاصي فرضا على مجتمع لا يقبل به ؟ ثم لماذا لم أجعل نفسي مثل هؤلاء العمال الذين اشاركهم الحجرة ؟ لماذا أظن نفسي مميزا عليهم لشهادتي .. بينما هم يعملون ويجنون بعض المال الذي يقتاتون وأسرهم منه .. بينما رضيت لنفسي أن أكون عالة على الجميع ؟! وماذا عن سنوات عمري التي قضيتها في العلم .. هل القي بتلك السنون وراء ظهري وابحث عن مهنة أو حرفة يدوية متواضعه ؟! طالما الأمر كذلك .. فلماذا لم أختصر على نفسي وأسرتي عناء مشواري الطويل ؟! تبا ! جهر بها بصوته لعل في ذلك ما يريح نفسه الكتوم الغاضبة ولكنها لم تفعل ! .......... الى لقاء ايها الأحبة :smilie47: في جزء آخر قريبا أن شاء الله :yes: |
جزء جميل مثل الأجزاء السابقة .. إقتباس:
|
ماشاء الله عليك اخوي هلالي مبدع بصراحه استمتعت وانا اقرا دعواتي لك بالتوفيق |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كل عام وأنتم بخير ..كنت قد أعطيت نفسي إجازة من التجول في هذا العالم الساحر كما يسميه عمدتنا بمناسبة الأيام الفضيلة تقبل الله منا ومنكم صالح العمل والحمدلله أني قرأت الأجزاء جميعاً والعنوان الذي خطر على فكري هو معناة مواطن مع حبيبه الوطن ...هي مشاهد تتكرر في كل بلاد ومن كل العباد يحفظك ربي وجميع أبناء الوطن الأوفياء الذين يحبون وطنهم رغم قسوته عليهم بلدي وإن جارت علي عزيزة وأهلي وإن جاروا علي كرام .. بارك الله فيك وحقق الله لك ماتريد .... |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 03:58 AM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd