[c] [/c]
(الرياض) تطرح قضية عزوف الجماهير عن الملاعبارتفاع أسعارالتذاكر وغياب النجوم وراء الغياب.
[c]الارتفاع النسبي الكبير في الكثافة السكانية للمملكة عبر السنوات الماضية (يببلغ النمو السكاني 4.5%) لم يزد من نسبة الحضور للملاعب.. ولو حدث كما ليس واقعاً فذلك يعني في العرف الرياضي زيادة في نسبة الحضور الجماهيري لمتابعة المباريات بمعدل يبلغ (4.5%) سنوياً.. أي ان لكل مائة الف (4500) مشجع يزدادون سنوياً (45) الفا ينضمون إلى فلك التشجيع خلال عشر سنوات بنسبة (45%) لكل مائة الف و(4.5) مليون متابع رياضي لكل عشرة ملايين في عشر سنوات.تلك المعادلات الحسابية لم تأت كما هو العمل الحسابي المقنن.. فالنسبة الزيادية اصابها خلل التقدير إذ انتكس الوضع فوازى زيادة السكان نقص في الحضور.. وذلك يفضي بطبيعة الحال إلى ان نسبة المتابعة الرياضية أخذت منحى تناقصياً على مدى السنوات الماضية.. والاستشهاد على ذلك يقدم من خلال الحضور إلى أي ملعب تقام عليه مباراة في كرة القدم فيشاهد ان الفارق في الحضور بين عشر سنوات مضت وبين الآن للمباراة ذاتها يكاد يصل إلى (-50%).. وبقياس نسبة النمو السكاني مع نسبة الحضور نجد ان الانخفاض يصل إلى (90%).. وهذه ظاهرة تستحق الوقوف عندها بابداء المسببات الواقفة خلف العزوف الجماهيري ذاك.. ومن ثم طرح الحلول لمحاو
لة اعادة الموازنة الحضورية.. أو على الاقل تجميدها على نفس النسبة -- ان لم نستطع زيادتها - عملا على وقف النزوح السلبي عن الملاعب قبل ان تخلو من البشر بعد بضع سنين!!جمهور ناد.. وجمهورلاعبتنقسم الاذواق الرياضية لدى المتابعين إلى قسمين.. اولهما يرغب مشاهدة اللعب الجماعي ومن ثم ينتظر انتصار فريقه بأي طريقة.. والثاني - وهم الأقل - يميل إلى المهارات الفردية للاعب الواحد فيتلذذ بما يقدمه اللاعب نفسه من عروض فنية فردية كالمرور من الخصم.. وهؤلاء هم من يطلق عليهم جمهور اللاعب كجمهور ماجد عبدالله وجمهور يوسف الثنيان وهكذا..الفئة الأخيرة هذه تخلت عن الكرة بمجرد توقف المتابَعين (بفتح الباء)من المبدعين لعباً.. ومثال على ذلك فإن اعتزال ماجد عبدالله الكرة آذن بهجر الكثير من البشر الملاعب لانه لا بديل يسد مكانه - كما يرون - وهكذا فعل البعض من معجبي الثنيان بعد ان تخلى - رغم أنفه - عن منهجه الادائي السابق في الجناح الأيمن ليحور إلى "جزء من كل" بعد ان كان "كلا في كل" في موقعه الاول.. ويفعل ذلك كثيرون حينما يرون نجومهم المفضلين يتساقطون فيحبذون "السقوط" معهم!!نضوب (النجم)سبب آخر هو جزء متفرع من السبب السابق وهو ضعف اداء اللاعب ا
لاجنبي.. فلم يجد المتابع سبباً يجعله يقدم إلى اللقاء.. إذ يرى ان الاداء سيظل ضعيفاً وهو يرى ان المجموعة برمتها ليس بينها من يستطيع تقديم اداء ممتع كما هو الحال للمقتدرين سابقاً كريفلينو.. ولم يستطع البارزون نسبياً في الوقت الحالي، كسيرجيو سد ذلك الفراغ.. واضافة لهؤلاء فإن المبدعين من المحليين انخفض انتاجهم بشكل كبير.. واللاعب (النجم) الذي عاد ما يستحوذ على اعجاب المتابع أمسى ضعيف النمو.. إذ لم نعد نرى الملاعب تنبت نجوماً بتلك الخصوبة التي كانت تحدث في سنوات مضت.. ولهذا اسباب ارى ان افرد لها قضية خاصة مستقلة في غير هذا الموضع.. وان حدث وان برز افراد محدودون فانهم يقفون منتصف الطريق بفعل خارجي كما حصل لفهد الهريفي.. أو من واقع انفسهم بعدم اهتمام بتطوير المستوى، كما حدث لعلي يزيد ومرزوق الزهراني.. أو نتيجة قصور فكري كما هو الحال لفهد الغشيان أو ابتعاد اللاعب من واقع ذاته واختياره النهاية الاسوأ كما حدث لخالد مسعد!.العوامل السابقة أدت بالطبع إلى ضعف فني عام في مستوى المسابقات المحلية - كما هو مشاهد حالياً - والنتيجة الحتمية نقص حاد في المتابعة.لا حوافز تشجيعيةازاء ذلك التناقص فانه يفترض بداهة ان توضع الحوافز لاع
ادة الحضور إلى الملاعب ومن تلك تخفيض أسعار التذاكر.. وهذا تحفيز تشجيعي مهم.. بيد أننا لاحظنا ان الاسعار اخذت منحى تصاعدياً.. فكل سنة يجد المشجع اضافة جديدة على سعر التذكرة حتى وصلت هذه السنة إلى عشرين ريالا بعد التجديد في طريقة البيع وكانت تذاكر الدرجات الثانية عشرة ريالات قبل عشر سنوات بمعنى ان الزيادة بلغت (100%).هذا العامل - من وجهة نظري - هو أهم العوامل السابقة المسببة للجفاء الجماهيري.. ولن تكون الجوائز الموضوعة هذا العام ذات تأثير بالغ إذ ان المشجع العادي لا يجد قيمة التذكرة التي يدخل بها الملعب.. وإذا كان الأمر كذلك فأي فائدة يجنيها من مبالغ مالية وسيارات يسمع انها تقدم للجمهور المقتدر وقد حبسته (العشرين ريالا) خارج اسوار الملعب؟!بقايا..* من الحلول المقترحة لجذب الجمهور وضع تذاكر مخفضة بقيمة خمسة ريالات لمن هم دون سن ( 15سنة).. وعشرة ريالات لمن هم دون ( 20سنة).* أسعار التذاكر المرتفعة سبب رئيسي للدخول الكثيف بطرق غير نظامية كالقفز من فوق الاسوار!!* النقل التلفزيوني ليس عاملا مؤثراً بشدة على الحضور الجماهيري.* من المهم التفرقة بين سعر التذكرة لاندية الدرجة الاولى والممتازة.. كما يفترض ان يفرق بين السعر
ذاته للمباريات المهمة وغير المهمة..اعتزال النجوماستكمالا لعرض المسببات المؤدية لعزوف الجمهور عن الملاعب.. واستدلالا على ذلك من الواقع نستنطق افواه عدد من مرتادي الملاعب:- محمد بن عبدالعزيز المرشد (موظف) تحدث فقال: احضر لملاعب كرة القدم منذ عشرين سنة وارى ان الجمهور كان اكثر من هذا الوقت فأخذ يتناقص وارى ان سبب ترك الجمهور للملاعب اعتزال النجوم الكبار امثال صالح النعيمة وماجد عبدالله وفهد المصيبيح وأمين دابو وهذا هو السبب الاول والأساسي..اما رأيي في اعادة الجمهور أولئك فهو تخفيض سعر التذاكر عما هي عليه الآن فالوضع الاقتصادي حالياً ليس كالسابق والكثير من الاشخاص لا يستطيعون دفع قيمة التذكرة فتقتصر متابعتهم للكرة عن طريق التلفزيون وليس كل مرة ينقل فيها التلفزيون مباريات الفريق الذي يميلون له.. سألته: هل ترى ان سعر التذكرة مرتفع فقال نعم فعشرون ريالا لا يستطيع دفعها إلا الموظفون.. اما الطلبة وغير الموظفين فانهم ينحرمون من المباريات بسببها..ريالان للتذكرة!- محمد المزيد (طالب جامعي) ابان رأيه إذ قال: أجد نفسي في كثير من المباريات محرجاً حينما اريد دخول الملعب.. فانا استطيع توفير تذكرة مباراتين أو ثلاث.. لكن الباقي
لا اقدر على ذلك فمصروفي اخذه من ابي وهو لا يجعلني أوفر قيمة التذكرة.. وعن مقترحاته قال: تجعل قيمة التذكرة سبعة ريالات للدرجة الاولى وخمسة للثانية.. كما يجب ان يفرق بين سعرها للمباريات الهامة كالاهلي والاتحاد أو الهلال والنصر وبين غيرها.. وليجعل الدخول إلى بعض المباريات بريالين مثل المباريات التي تقام بين الرياض والشباب!!النقل التلفزيوني- سليمان بن عبدالرحمن المسند مدير مكتب الوكيل العام لرعاية الشباب برأ أسعار التذاكر من عزوف الجمهور وارجع ذلك إلى سببين اولهما ضعف مستوى الدوري والثاني النقل التلفزيوني غير المنظم واقترح الا تعلن المباريات المنقولة إلى لاسبوعين فقط.. وجعل ضابط التحديد لذلك مستوى المباريات ونتائج الفرق.

[/COLOR][/c]

الاسباب معروفه و واضحه :

- النقل التلفزيون على اوربت والتلفزيون السعودي وهذا اهم سبب
- بعد استاد الملك فهد عن مقر بيتي وعن بيوت الرياض .
- غياب النجوم
- اسعار التذاكر


فقط