بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا.
اللهم يا معلم داوود علمني ويا مفهم سليمان فهمني.
/،
الاخ دوق فليد، عسى أمورك على ما يرام
![](images/smilies/smile/heart.gif)
.
حقيقة مؤسف أن تخسر البلاد باحثاً قيل في أبحاثه أنها لا تقدر بثمن .
تابعت الموضوع بردوده، واستوقفتني إحدى العبارات ( أن الحكومة الأمريكية أو الحكومات الأوروبية عموماً لا تمول إلا ما يخدم سياستها )، هذا بالفعــل صحيح، لكـن هل يمكننا تطبيق هذا الأمر على بلادنا ؟
من وجهة تظري أعتقد أنه خطأ كبير جداً أن نسير على نفس منوالهم، فحكوماتنا تحتاج إلى كل سطر علمي لينهض ببلادها ولكي تكف البلاد عن كونها مستهلكاً نهماً لا يعرف للإنتاج طريق !
الخطأ في الموضوع عبارة عن سلسلة، كل حلقة منها تمثل جهة، إحدى الحلقات الحكومة، فالقطاع الخاص، فالإعلام، ثم المجتمع بأسره.
ولا أعتقد أني مخطئ حينما أقول أن الدكتور نفسه أحد أضلاع المشكلة، فالسؤال الذي يدور في خلدي هل بادر بكل ما أوتي من قوة في سبيل إيصال هذا العلم لمن بإمكانه مد يد العون للإنتفاع به؟
عموماً، أعتقد أنه لا يجب التباكي كثيراً على ما فات، ويجب أن تلقى دراسات الفقيـد جل الإهتمام لننهض بما يمكن أن ننهض به من هذا العلم، ويكون ذلك درساً في تقدير العلماء، ويجب أن نكون أذكى من أن نبني مدارسَ وجامعات ونهمل نواتجهما.
/،
أما ما يخص النقاش الجانبي حول الإنتحار ومن قال بكفر المنتحر ومن قال بعكس ذلك.
فيجب علينا أن نترك هذا الأمر لأهل العلم الشرعي، خصوصاً أننا أمام نصين إحداهما من القرآن الكريم والآخر من السنة تعجز أفاهمنا عن فهمه.
أما النص القرآني، فقوله تعالى : ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ) .
والحديث النبوي : ( من تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيه خالداً مخلداً فيها أبداً ).
والله أعلى وأعلم .