ـ ولكن الواقع أنك نسقت من الكشوفات الهلالية؟
بلا شك كانت نهاية هذه المفاوضات فك الارتباط بيني وبين الهلال وبصورة نهائية.
ـ ماهو شعورك بعد تسجيلك في مرمى الهلال في المباراة الودية التي أقيمت في رمضان الماضي؟
أولا أحب أن أشــكر الله على ظهوري بمستوى جيد في المباراة وأحب أن أشيد بمستوى زملائي في الفريق على ظهورهم بهذا المستوى الرائع الذي أثبت للجميع أن الفريق جاهز للموسم الحالي في دوري الدرجة الأولى، أما بالنسبة لشعوري كانت المباراة إثبات للوجود أمام الجمهور الهلالي، ثانياً هذا رد بسيط للمشككين بقدراتي، وإن شاء الله سأكون عند حسن الظن في المستقبل.
ـ كيف تصف رحلتك مع الاحتراف الخارجي وتحديداً مع الرفاع الغربي البحريني؟
كان لدي طموح كبير في الاحتراف في نادي الرفاع الغربي البحريني وخاصة بعد الاستقبال الرائع الذي وجدته من الشيخ زياد آل خليفة وإداري الفريق فيصــل العجمــي بجانب المســؤولين بالنادي، ولكن الأمور (تعقدت) نتيجـــــة بعض الإجـــراءات في عمليــــة أوراق الاحتراف والتــــي تمنحني الضــــوء الأخضر في الانضمام لصفوف الرفاع.
ـ ماذا عن انطباعك بعد مشاركتك في التدريبات مع الرفاع الغربي؟
كان لزيارتي لمملكة البحرين صدى واسع من حيث شهرة ناد كبير مثل الرفاع الغربي على مستوى الخليج والعرب وكان لدي شعور بأني سأقدم صورة جميلة بحكم أني لاعب محترف.
ـ ولكن فجأة تواجدت في تدريبات النصر؟
بالفعل كانت لي تجربة مع نادي النصر لفترة قصيرة جداً حيث لم استمر نتيجة لظروف معينة.
ـ هل يمكن الكشف عن هذه الظروف؟
الوقت لم يكن كافيا من أجل استمراري في تدريبات نادي النصر وخاصة بعد مغادرة المدرب الهولندي فوكي بوي وتعقدت الأمور أكثر بعد استقالة محيسن الجمعان.
ـ هل هذا يعني أنك كنت مرتبطاً بهما؟
كانت رغبة المدرب الهولندي فوكي بوي استمراري في التدريبات بجانب رغبة مدير الكرة محيسن الجمعان وشيء طبيعي تختلف الآراء بعد قدوم جهاز فني جديد وخاصة من حيث آلية العمل الفني داخل النادي.
ـ وما هي ردة فعل الهلاليين بعد سماع خبر انضمامك لتدريبات النصر؟
كانت غير جيدة بسبب أني كنت ابنا من أبناء النادي وذهبت إلى فريق منافس.
ـ وكيف جاء انتقالك لنادي هجر؟
أولاً أشكر إدارة نادي هجـر وعلى رأسهم نائب رئيس النادي والمشرف على الفريق الأول المهندس عبدالعزيز القرينيس وإداري الفريق حمد العريفي على تسهيل إجراءات تسجيلي وإعطائي الثقة لتمثيل شيخ أندية الأحساء في هذا الموسم، وأعد الجمهور الهجراوي بالصعود إن شاء الله لدوري المحترفين.
ـ كيف تصف تجاربك مع الأندية التي انتقلت إليها مثل أبها والفيحاء والفتح؟
دائماً العمل في المجال الرياضي وبالتحديد الكروي يجب أن يسير وفق نهج تكاملي ولهذا تجد أن الأجواء تختلف من ناد إلى آخر، ولكن أصف تجاربي السابقة بأنها جيدة بعض الشيء.
ـ ما هي أبرز المفاهيم التي خرجت بها من خلال معايشتك للأوضاع في نادي هجر؟
وجدت الاســتقرار الفني والإداري وثقة الجهــاز الفني بلاعبي الخبــرة واللاعبين الصاعدين.
ـ بعد انتقالك من الفتح إلى هجر، كيف تصف أجواء العلاقة بين الناديين؟
أود أن أبوح لك وللجماهير في الأحساء ولأول مرة بمعلومة استقيتها حول علاقة الناديين ببعضهما وهو أن هناك علاقة حميمة تربط الجانبين من حيث الاتصالات والزيارات المستمرة والدليل عندما ظهرت إشاعة حول مشكلة المخالصة المالية بيني وبين نــادي الفتح بعد توقيعي لنادي هجر، ولكن الحقيقة أن التعاون بين الناديين سهل مهمتي وتسجيلي في شيخ الأندية هجر ومن هــذا الجانب أشكر الإدارتين على هذا التعاون المثمر.
ـ هل تصف لنا الفارق النفسي والمعنوي بين ناديي هجر والفتح بحكم أنهما من منطقة واحدة؟
ليس هناك فوارق كثيرة بحكم أن نادي الفتح يمثل الأحساء في دوري زين لأول مرة ونادي هجر يسعى لتحقيق أمنيات جماهيره بتحقيق الصعود للمرة الثانية، وإن شاء الله يبقى نادي الفتح ويصعد شيخ الأندية في الموسم الحالي.
ـ يتردد كثيراً قضية المدربين في دوري الدرجة الأولى كيف تصف أجواءهم الفنية؟
الطرق التدريبية تختلف في دوري الدرجة الأولى عن بقية الدوريات ولكن الهدف الأساسي لكافة الأندية تحقيق إنجاز الصعود، ولكن دعني أصف لك أجواء نادي هجر في الوقت الحالي حيث نجد الفرق بين نادينا وبين الأندية الأخرى بوجود المدرسة البرازيلية عكس الفرق الأخرى التي تعتمد على فكر واحد وهو التكتيك الدفاعي البحت.