مثالٌ لحرية التعبير في الصحف الكويتية ، وموقف نبيل من شيخ نبيل واسمه نبيل ، إنه الشيخ نبيل العوضي .


" كلنا (السعودية)!! " عنوانُ مقاله يوم الخميس 3 / 11 / 1430هـ دافع فيه عن بلاد الحرمين من محاولة إيران التحرش بها عن طريق الدمى التي تدار في الخفاء ، ومحاولة تطويق بلاد الحرمين من جميع الجهات بإثارة القلاقل والفتن في الدول المجاورة لنا ، وبدعم لوجستي مباشر من إيران .



كلنا (السعودية)!!
نبيل العوضي



قد يقول البعض إنه لا علاقة لنا بشؤون إيران الداخلية وهذا الأمر قد يبدو مقبولا نوعاً ما عند البعض ولكن المشكلة هي هل إيران تدع العرب والمسلمين وشؤونهم الداخلية؟!


ليس الأمرخافياً سيطرة الإيرانيين وحلفائهم على جزء من لبنان وتهريب الأسلحة لهم وتدخلهم بالنظام السياسي فيه، وليس سراً أن نعرف علاقة إيران بالشأن الداخلي البحريني ووجود عدد كبير من الموالين لها سياسيين كانوا أم إعلاميين أم أكاديميين أم دينيين في البحرين!!


ولم يعد خافياً علاقة بعض التنظيمات السياسية والأحزاب الدينية في الكويت بإيران، والكل يعلم مدى التغلغل الإيراني في العراق على جميع المستويات، ومحاولات إيران التغلغل في الكثير من البلاد العربية الأخرى وشراء ذمم وولاءات لمتنفذين وأجهزة إعلام فيها.


واليوم تكشف إيران عن حلقة جديدة في هذه السلسلة الطويلة، وتعلن بأسلوب لا يلاحقها قانونياً عن تأييدها لثورة الحوثيين في اليمن وتكشر عن أنيابها أمام (المملكة العربية السعودية) في دفاعها عن حدودها وحماية نفسها من عدو متربص لطالما كان يسبب لها أذى ويثير في جنوبها القلاقل والفتن.


إن الوسيلة التي تتخذها (إيران) في تهديد جيرانها من تحريض بعض (الكومبارس) عندها لإثارة الشغب ومحاولة الاعتداء على السفارات، وبالتأكيد لم يكن هذا الفعل إلا بإذن أجهزة استخباراتها، هذه الوسيلة يجب أن تعلم (إيران) أنها لن تجدي نفعاً أمام (السعودية)، فالسعودية لم تصنع شيئاً سوى حماية أمنها وحدودها، ولم تتدخل - فلن يكون وإن تدخلت - إلا بإذن القيادة السياسية في اليمن، وهذا أمر إن حصل فلا غبار عليه.


إن محاولة إيران إيجاد طوق وليس هلالا يحيط بالجزيرة العربية يكون ولاؤه لإيران هي محاولة سترجع في وجه صاحبها، ولن تزيد إيران إلا حيرة وتيهاً، بل ستزيد من فهم الشعوب العربية لنوايا إيران التوسعية، وأنا هنا لست أعني التفريق بين السنة والشيعة غير الإيرانيين، لأن أغلب الشيعة خصوصاً الخليجيين ولاؤهم ليس لإيران بل لأنظمتهم العربية، واختلاطهم بالسنة عقودا جعلهم يرتبطون بهم أكثر من ارتباطهم بالإيرانيين، فلا تعول إيران على أعداد الشيعة العرب فالغالبية ليست معها!!


بإمكان (السعودية) أن تسمح للمتظاهرين بالتجمع عند السفارة الإيرانية للمطالبة ببناء مسجد واحد لملايين السنة في طهران!! أو السماح لعلماء السنة بممارسة دعوتهم داخل إيران، أو فتح المجال للتنديد بسياسات إيران القمعية ضد السنة في إيران والذين يمثلون نسبة كبيرة جداً فيها، لكن (السعودية) أعقل من هذا بكثير، وهي تعلم أن شعوب دول الخليج الأخرى والدول العربية بل والإسلامية يعتبرونها قبلة لهم، وولاء المسلمين للمملكة السعودية ولاء دين وعلاقة إيمان، وستعلم إيران عند الأزمات أننا كلنا (السعودية)!!






تاريخ النشر 22/10/2009



http://www.alwatan.com.kw/Default.as...&AuthorID=1087

<TABLE class=ncode_imageresizer_warning id=ncode_imageresizer_warning_1 width=640><TBODY><TR><TD class=td1 width=20></TD><TD class=td2 unselectable="on"></TD></TR></TBODY></TABLE>

.
.
.

<!-- / message --><!-- sig -->

شكراً مع اني والله ماقريت المقال كامل

لي عودة اخووي..

%%هلالي برشلوني%%

شوووهد المقال

شكرا العوضي على هذا المقال

نعم كلنا السعودية وكلنا فداء لها

تقبل خالص احترامي

عمها@

ياسلام..

فديت السعودية وترابها والله..

الله يحفظ لنا بلدنا وقادتنا وأمننا وأهلنا ..

..سيناتور هلالي..

مقال رآئع جدا ..

ماننحرم منك يالغلا

مقال رائع
فعلا كلامه صحيح ايران تنهش على الحدود الخليجية لكي تصل لحدودنا
وهي تحرض الشيعة تحريض شديد
ولكن تبقى وحيدة رغم القوة التي لديها
وسوف ياتي يوم لا ارى منها سوى ترابها باذن الله

الله اكبر
بيض الوجه بوعلي
شكرا على النقل