[c]السلام عليكم ..
في البداية أحب ان اذكر ان هذي هي المرة الاولى اللي ابدي فيها وجهة نظري بقضية المصيبيح أو بشأن هلالي لتيقني بقلة خبرتي في هذه الأمور ( فلا تؤاخذوني ان أخطأت ) .. ودائما أقرأ آراء متناقضة , إما دفاع أو هجوم .. دون ابداء للحلول .. أو على الأقل قبول ببعض رأي الآخر , أو اي التقاء بين الرأيين ..
كثير ما اسمع عن مشاكل بين اللاعبين والادارة في نادي الهلال , على عكس الاندية الاخرى والتي نادرا مايحدث فيها مشاكل ..
والذي فهمته من معظم الاراء ان المصيبيح يطبق الإحتراف على أصوله , على عكس الاداريين الاخرين في الاندية ..
وكان هذا هو السبب البارز في انتقاده وانه باسلوبه يطفش اللاعبين .. وهناك بعض الانتقادات الأخرى لكني لم اقتنع فيها .. كأن يفضل لاعب على آخر وهكذا .. لأني أحس ان المصيبيح رجل فاضل و خلوق , وليست هذه من أخلاقه .
أما ظهور المشكلة والتي عبر عنها ( بتطفيش النجوم ) ,
فهل تعتقدون ان المصيبيح يطفش اللاعبين عن نية وقصد ؟
بالتأكيد لا , لأننا لانشكك في انتماءه ..
الحاصل هو نتاج الاسلوب الذي يتبعه المصيبيح في تعامله مع اللاعبين , وهذا الاسلوب والطريقه في التعامل هي تطبيق لعمله وارضاء لضميره .
أعتقد أن الخطأ ليس في المصيبيح انما بالاحتراف الذي بيوم وليله طبق على لاعبيننا .. فبعد ان كانوا ملك لأنفسهم , واعتادوا على أمور كثيرة من الصعب تغييرها بيوم وليله .. تفاجؤا بواقع الإحتراف و منها خرجت المشاكل .. والحال يطابق هذا المثل: ( يوم شاب ودوه للكتّاب )..
أعتقد ان المصيبيح يفيد كثيرا لفريق البراعم , كي ينمي في عقولهم معنى الأحتراف ويستوعبونه ..
فمثلا عندما نأخذ طين ويكون على شكل مّا , وفي الغد اردت تشكيل هذا الطين بالشكل الذي تريد .. بالتأكيد سيتكسر قبل ان تشكله لانه باختصار ( قد جف ) .. ويمكن أن تغير شكله تدريجيا بعد ان تضع عليها الماء ..
ولكن عندما تشكل هذا الطين من البدايه منذ صنعك له .. بالتكيد الأمر سهل .
والحال ينطبق علينا في تطبيق الأحتراف .. فلو طبقناه بشكل تدريجي كان أفضل..
ولنا في القرآن خير مثال .. فعندما أمر الله سبحانه وتعالى بتحريم الخمر .. لم يأتي التحريم دفعة واحدة رغم مفاسده العظيمة .. لأنه وقتها كانوا الناس قد اعتادوا عليه ومن الصعب تركه , وقد يلقى هذا الامرعدم قبول .. فكان تحريمه على ثلاثة مراحل ..
هذه وجهة نظري .. واعتذر عن الإطاله
[/c]
)..
الوضع العادي
