فقد حدث لي ذلك الموقف المريب في عاصمة الثقافة العربية ( الرياض ) وفي احد أسواقها الكبرى والتي أعتقد بأن سبب نجاحها في جذب أعداد كبيرة وهائلة من المتسوقيين هو عدم سماحهم لرجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بدخولهم لهذا المجمع التسوقي لممارسة العمل الذي تم إيجادهم من أجلة .
ففي الأسبوع الماضي ذهبت في المساء إلى أحد الأسواق الراقية والتي تعتبر من المعالم الحضارية بمملكتنا الغالية من اجل التسوق وأحمد الله وأشكرة وأثني عليه بأن عائلتي لم تذهب معي في ذلك اليوم المشئوم . فعند تجولي بين المحلات التجارية فإذا بتلك الفتاة الجميلة والتي تعتبر والحق يقال ( ملكة بالجمال والأناقة ) بكل ماتعنية تلك الجملة . فنظرت إليها فشاهدت ذلك الجسم الرشيق فقلت بدون شعور وبصوت خافت (سبحان من خلق ذلك ) . وأستعذت من الشيطان وبداءت بالتسوق وبعد وقت قصير فإذا بها تتجول بالأسواق لوحدها وليس لها هدف بالأسواق غير التغنج بممشاها ولم يوجد معها أي شيء يدل على إنها تتسوق . فنظرت لها للمرة الثانية فلفت أنتباهي ذلك اللبس الذي ترتدية والذي يثير الغريزة الجنسية عند (الحيوان ) أعزكم الله وليس الأنسان فقط فقد كانت شبه عارية فبداءت تتنقل من محل لأخر والشباب كان الله بعونهم يتابعونها لعل وعسى أحد منهم أن يفوز بالتقرب من قلبها . وانا هنا لاألومهم في ذلك فهم بالطبع معذورون من هوووووووول ماشاهدوه .
هنا قررت أن أوقف تلك الفتاة عند حدها وأقدم لها النصيحة فأتجهت لها في أحد الأركان وبادرت برد السلام فردت علي التحية بكل أدب وأستحياء فدار بخاطري بأنها ستستجيب للنصيحة فقلت لها :- يأبنتي هل تسمحي لي بالكلام معك لدقائق فقالت وبقمة التواضع تفضل فقلت لها أولاً أتمنى لك من كل قلبي الهداية من الله وثانياً إن ماتقومين به غير جائز ومن المستحيل على أي شخص عاقل أن يفعل ماتفعليه فنحن في مجتمع إسلامي مترابط يحث على الفضيلة ويحرم الرذيلة فقاطعتني وردت بهدوء غريب ولم يتضح على ملامحها الغضب فقالت أسمح لي أن أقول لك بأنك إنسان تافه ومتطفل وفضولي وتتدخل في أمور لاتعنيك فهل أنت ولي أمري .
فقلت لها جزاك الله خيراً وأنا لست بولي أمرك ولكنني أعتبر نفسي بمقام والدك ومن واقع الغيرة الدينية قدمت لك النصيحة فردت علي لايشرفني بأن شخص في قمة التفاهه مثلك يكون في مقام والدي فتمالكت أعصابي المتوترة مما سمعت وقلت لها سامحك الله يأبنتي وأنصرفت .فسئلت نفسي هل ماقمت به يعتبر تطفل وفضول سبحان الله قد يكون ذلك صحيح بنظرة الكثير .ففكرت فيما قالت وقلت قدتكون تلك الفتاة أميرة أو من كوكب أخر غير كوكبنا دعها وشانها ولا تتطفل كما قالت .
عندها أكملت تسوقي وغادرت ذلك المجمع والذي لن أعود له ماحييت بسبب ذلك الموقف وعندما هممت بركوب سيارتي للذهاب للمنزل متوتر الأعصاب فإذا بها تشير لي بالإنتظار وعدم المغادرة فأنتظرتها وأنا أدعو ربي بأن لايحدث لي مكروه من هذة الفتاة غريبة الأطوار وعند وصولها ردت تحية السلام فرددت بالمثل فقلت لها ( ماذا تريدين أطال الله بعمرك ) فقالت أنا حضرت لإقدم لك إعتذاري الشديد فيما حصل مني إتجاهك فقد جرحتك بكلامي الأرعن ووصفي الأحمق وأنا نادمة أشد الندم فأنت عكس ذلك تماماً ولكن كنت أحاول إستفزازك فمنذومدة طويلة لم يقدم أحد أويستطيع شخص غيرك أن يقدم لي النصيحة بل أرى الإعجاب المتزايد والذي يزيدني إصراراً بالتمادي فيما أقوم به من وقت لأخر فقاطعتها وبادرتها بالسؤال هل أنتي أميرة فقالت لي لست كذلك أنا فتاة عادية ومن عائلة محترمه . فقلت بخاطري أي عائلة محترمه تلك وانتي تنتمين إليهم .فقالت أنا نادمة أشد الندم فهل تقبل إعتذاري ليرتاح ضميري فقلت لها نعم لقد قبلت إعتذارك وسامحك الله .
عندها ردت علي بحزن يدل على ندمها وقالت جزاك الله خيراً وكثر من أمثالك . ولي طلب بسيط عندك أتمنى تحقيقه فقلت إن كنت أستطيع سأفعل ذلك ؟ فقالت أقدم لك الدعوة لنتناول طعام العشاء معاً وبأحد المطاعم العائلية وعلى حسابي الخاص إني أرجوك وأتوسل إليك بقبول دعوتي .فرددت عليها بغضب ماذا تقولين أيتها الحمقاء هل أنتي مجنونة بالطبع لن أفعل ذلك ودعوتك مرفوضة ولن أقبلها نهائياً .عند ذلك بداءت هذة الفتاة بالبكاء وبصوت مسموع وبداءت تنهار بالبكاء وطلبت مني أن أسمع كلامها فقلت ايتها الهبلاء قولي ماتريدين وبسرعة فقد طفح بي الكيل من حماقتك . فقالت لدي الكثير والكثير أنا فتاة ضائعة متوفر لدي المال ووووو والسائق وكل ماتحلم به أي فتاة بالوجود ولكن ........ وبداءت تستمر بالبكاء فقلت لكن ماذا فقالت أرجوك قبول دعوتي لأقول لك كل ماأريد أريدك تنقذني مما أعانية عندها شدني كلامها وقبلت الدعوة مكرهاً من أجل أن أعرف ماذا تريد . فقالت تفضل معي بسيارتي الخاصة فوافقت على ذلك فعند وصول سيارتها الفارهة نزل السائق وفتح الباب لي ولها وكأنة متعود على عمل ذلك الشيء بشكل دائم وذهب بنا إلى أحد المطاعم العائلية الراقية بدون أن تبلغة بذلك وعند دخولنا للمطعم قامت بطلب العشاء وفتحت شنطتها اليدوية والتي صنعت لها خصيصاً وأخرجت علبة السجائر الخاصة بهاء وقامت بالتدخين دون خجل وبكل غطرسة وغرور عند ذلك فقدت تمالك أعصابي وقمت من مكاني لكي أضربها وعند ذلك حدثت المفاجأة فإذا بزوجت أبن أبني توقظني من النوم لكي أتناول الأفطار وانا أكرر العبارة التالية بنات أخر زمن ... بنات أخر زمن ... بنات أخر زمن ...
فقالت ماذا تقول فقلت أنني كنت أحلم وقطعتي حلمي . فكل ماقلت كان حلماً وليس حقيقة .
وفعلاً حلم بنات أخر زمن يعتبر حلماً جميلاً وموضوع قد يستحق النقاش من عدة جوانب . وتقبلوا تحياتي


ملــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــطوش

الــــسلام before الكلام؛





مااقول غير الله يهديك



صحيح الموضوع يستحق النقاش لكن اسلوبك غريب



بصررررررررراحه سحبتنىىىىىىى



ومشكوووووووووور

اقوووووووول اخوي صمت العيون والله تسحيب مااااابعده تسحيب

ويااااااااااااااخواني قدموا النصيحه ولو على حسااااب انفسكم

والله في بنااااااات وشباااااااب محتااااااجين للنصيحه