جاء لقاء الأمس الذي جمع صغار الهلال بنظيره النصر المتكامل ليؤكد أكثر من حقيقة، فإلى جانب الهيمنة الهلالية على مواجهات النصر سواء حضر الكبار أو غابوا تجلى أمر آخر كان الجميع يتداوله في الأسبوعين الماضيين ويتمثل هل الفريدي تجنى على عبدالغني حينما قال: إنه تلفظ بكلام لا يصدر من مسلم؟
ورغم إصرار عبدالغني على أنه لم يتحدث بأي عبارة تخدش الذوق العام وانتهى الأمر بالمصالحة بين الثنائي وكأن شيئا لم يكن. وجاءت بارقة عدالة السماء في مواجهة الأمس وأمام الجميع وتأكد أن عبدالغني الذي يحمل سجلا عريضا من الزيف الذي عرف عنه مسبقاً حيث خرج بتقليعة جديدة حينما ذهب للحكم خليل جلال وطلب منه طرد المهاجم الواعد (عبدالعزيز الدوسري) الذي احتفل بهدفه العالمي على طريقة اللاعبين العالميين. غير أن عبدالغني ألصق به كذبه وأشار إلى أنه يسيء للجماهير، وتفاعل الحكم جلال وطرد الوجه الواعد وسط استغراب الجميع، وبالتالي يتأكد أن عبدالغني لا يمكن أن ينسلخ من تصرفاته الرعناء التي عرفت عنه وتأكد أن ما نسبه له الفريدي يصب في كبد الحقيقة، فالخداع الذي جسّده بالأمس جزء من شخصيته التي عرفت عنه في الملاعب. عموما الأجمل في تلك الحالة ما قاله المشرف العام على كرة القدم بنادي الهلال سامي الجابر الذي أكد أن الدوسري إذا تأكد أنه تصرف بطريقته الرعناء التي أشار إليها عبدالغني وتفاعل معها جلال فإنه سيوقفه حتى نهاية الموسم في إشارة إلى أنه يعرف أخلاقيات لاعبيه التي لا يمكن أن تصل إلى هذا المؤشر. عموماً هنيئاً للفريدي براءته من كذبة عبدالغني وهنيئاً للدوسري بنجوميته وأخلاقياته العالية، ودعواتنا لعبدالغني بأن يعود إلى رشده وصوابه.

حضور النصر
خلال أقل من أسبوع نجح ناشئو النصر في تجاوز صغار الهلال وصاحب تلك الانتصارات أفراح عريضة من قبل المعسكر الأصفر فعشاقه لم يصدقوا تحقيق تلك الانتصارات المتوالية والتي بلا شك كان السبب في حدوثها يعود لغياب ستة عناصر من ناشئي الهلال المنضمين لمعسكر المنتخب السعودي للناشئين الذي يستعد في ماليزيا وستة آخرين من فريق الشباب ضمن معسكر منتخب الشباب المقام في الرياض واختتم المعسكر قبل المباراة بأربع وعشرين ساعة وفضل الجهاز الفني عدم إشراكهم في اللقاء لمنح فرصة أكبر لوجوه واعدة ربما تسجل حضورا. وبالتالي يتأكد أن نصف العناصر الأساسية في خارطة الناشئين والشباب غابوا عن المواجهتين وكان طبيعيا أن يحدث ما حدث فالسواد الأعظم ممن شاركوا هم من الرديف.
وتلك الصورة تكررت في الموسم الماضي حيث حاز النصر على بطولة كأس الاتحاد على مستوى الشباب وسط غياب الدوليين على عكس الفريق النصراوي الذي كان يلعب بكامل عناصره. ولكن في المحك الحقيقي وتحديداً في الدوري العام تمسك الهلال بالقمة على صعيد الشباب وسط اكتمال عناصره .والناشئون أيضاً كان لهم حضور غير عادي. وبالتالي يتأكد أن التواجد النصراوي لا يمكن أن يتجلى إلا وسط غياب الدوليين سواء على صعيد الكبار أو الفئات السنية وما دام أن الشيء بالشيء يذكر فكأس الأمير فيصل بن فهد الذي كسبه أمام الهلال قبل موسمين تجاوز النصر نظيره الشباب في دور الأربعة وسط غياب ثمانية من لاعبي الشباب لمشاركتهم مع المنتخب في حين كان النصر لا يفتقد إلا للمهاجم سعد الحارثي وتكرر المشهد أمام الهلال في النهائي حينما سحب المدرب الروماني كوزمين العناصر الهامة من القائمة وأدخل الصغار. لأن الفريق الأول تنتظره مشاركة هامة أمام الشباب بعد (48) ساعة تحدد مصيره في الدوري الذي انتهى هلالياً. عموماً فرق النصر الكبار والفئات السنية لا يمكن أن يكون لها حضور إلا في غياب العناصر الهامة من الفرق الأخرى

آخر الكلام
خالف هواك ترشد

حضور النصر
خلال أقل من أسبوع نجح ناشئو النصر في تجاوز صغار الهلال وصاحب تلك الانتصارات أفراح عريضة من قبل المعسكر الأصفر فعشاقه لم يصدقوا تحقيق تلك الانتصارات المتوالية والتي بلا شك كان السبب في حدوثها يعود لغياب ستة عناصر من ناشئي الهلال المنضمين لمعسكر المنتخب السعودي للناشئين الذي يستعد في ماليزيا وستة آخرين من فريق الشباب ضمن معسكر منتخب الشباب المقام في الرياض واختتم المعسكر قبل المباراة بأربع وعشرين ساعة وفضل الجهاز الفني عدم إشراكهم في اللقاء لمنح فرصة أكبر لوجوه واعدة ربما تسجل حضورا. وبالتالي يتأكد أن نصف العناصر الأساسية في خارطة الناشئين والشباب غابوا عن المواجهتين وكان طبيعيا أن يحدث ما حدث فالسواد الأعظم ممن شاركوا هم من الرديف.

وتلك الصورة تكررت في الموسم الماضي حيث حاز النصر على بطولة كأس الاتحاد على مستوى الشباب وسط غياب الدوليين على عكس الفريق النصراوي الذي كان يلعب بكامل عناصره. ولكن في المحك الحقيقي وتحديداً في الدوري العام تمسك الهلال بالقمة على صعيد الشباب وسط اكتمال عناصره .والناشئون أيضاً كان لهم حضور غير عادي. وبالتالي يتأكد أن التواجد النصراوي لا يمكن أن يتجلى إلا وسط غياب الدوليين سواء على صعيد الكبار أو الفئات السنية وما دام أن الشيء بالشيء يذكر فكأس الأمير فيصل بن فهد الذي كسبه أمام الهلال قبل موسمين تجاوز النصر نظيره الشباب في دور الأربعة وسط غياب ثمانية من لاعبي الشباب لمشاركتهم مع المنتخب في حين كان النصر لا يفتقد إلا للمهاجم سعد الحارثي وتكرر المشهد أمام الهلال في النهائي حينما سحب المدرب الروماني كوزمين العناصر الهامة من القائمة وأدخل الصغار. لأن الفريق الأول تنتظره مشاركة هامة أمام الشباب بعد (48) ساعة تحدد مصيره في الدوري الذي انتهى هلالياً. عموماً فرق النصر الكبار والفئات السنية لا يمكن أن يكون لها حضور إلا في غياب العناصر الهامة من الفرق الأخرى

آخر الكلام
خالف هواك ترشد

إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة دلعني الهلال بذهب .........................................

كلك حركات !

كبير يا عبد المحسن

وكبير يالفريدي

كبير يالفريدي ويهزك ريح ..

مشكووور على الموضوع ..

يعطيه العافية ,,

مقال رائع ,,,

عموماً فرق النصر الكبار والفئات السنية لا يمكن أن يكون لها حضور إلا في غياب العناصر الهامة من الفرق الأخرى ...

فعلاً صاااااااااادق لعل وعسى يفوزون وياخذون بطوله,,