نختلف ونتفق ولكن يجب أن نحب ولا نكره، نعتب ولا نحقد، إنها فترة مضنيه قسمت الزعيم ولاعبيه وجمهوره وإدارته إلى قسمين، مع وضد، يالها من نقطة سوداء في تاريخ الزعيم.
هل هو إنتقام من الله على تشفينا بالآخرين فأذاقنا الله من نفس الكأس؟
قلبت صفحه من صفحات التاريخ، بكل ماحتوت من مواقف وأحداث، قد يكون بها الخطأ وبها الصواب، قد أكون أنا المخطيء وأنت المصيب، لن يغير ذلك في الأمر شيئا، قضي الأمر الذي كنتم فيه تختلفون.
ولكن بقي الحاضر والمستقبل بقي الزعيم الذي أحببناه وعشقناه كل شيء يتصل به، أخواني أخواتي تعلموا الحب والتسامح والصفاء فلننظر إلى أنفسنا جميعا بأننا مخطؤون، وإن كنا غير ذلك، ولنعتذر لكل قريب وحبيب ولنزيل التشاحن ورواسب الفترة السابقه.
أناشدكم بالله أن تصفوا النفوس ولا تصفوا الحسابات، فلعل الله أراد بنا خيرا بعد كل هذا، فلنثق بالله ونتوكل عليه، ومن توكل على الله فهو حسبه.
لنقف مع الزعيم ونعيد ترتيب أوراقنا، لنشكر كل من ساهم بأي عمل لمصلحة الزعيم، وإن أخطأ، فأضن أنه إعتقد بأنه على صواب وإلا لما فعل ذلك.
أخواني أخواتي فليحفظكم الله وليحفظ الزعيم وكل من ينتمي إليه، وليعيده الله إلى سابق عهده وليجمعنا ويوحدنا " لا تختلفوا وتذهب ريحكم "
أبدأ بنفسي وأعتذر لكل الهلاليين واعتبر نفسي مخطئا، فتقبلوا إعتذاري.