بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.
الاستغلال بكل الأشكال مذمومٌ عند (( النجباء و الشرفاء ))
بل أنّ الاستغلال حتى و إن كان أساساً يرتكز عليه بعض من افتقد القدرة على فرض نفسه إلّا به
فهوَ ينخر في جسدٍ لحمته مشهودة
و ترابطه متين
و تكاتف ابناء هذا الجسد يكاد لا يفلّه حتى الفولاذ ..
عجباً لأمر هذا الجسد ،،
أصبح هشّاً قوّته (( مهلهلة ))
أساساته صُعقت و غدت أوهن من خيوط بيت العنكبوت
إن صح التعبير
فهوَ جسدٌ عبثت به (( أصابع الاستغلال ))
فصار شيئاً لم يكن ...
حروبٌ ضروسٌ ،، تنتهي بغمضة عين
و معاركٌ حاميةٌ و طيسها ،، تستكين (( للمستغلّين )) فتُطفأ براكين غضب المتقاتلين
لنشاهد فارّاً يريد النجاة
و مُنتصرٌ استغل خبثه و استغلاله ،،
عدّدوا ماشئتم
إنّه السهم الذي يمزّق أمةً بأجمعها ،، فما بالكم بأمّةٍ جعلت من (( كرة القدم )) أساساً للتفاضل و التمايز
عُنصريّةٌ استغل مروّجوها (( سُبات )) مسؤولي رياضتنا !!
فعثوا فساداً ،، صالوا و جالوا ،، أفسدوا و روّجوا
ارتكزوا على مبدءٍ طُبّقَ فأصبح (( حجّةً للمستغلّين ))
يشتمون و يقذفون ،، و الحريّة الإعلاميّةُ هي من تدعم موقفهم
بحجّة أنّنا (( ديمقراطيّون ))
لكنّ الأكيد أنّ مسؤولي الأمّة الكروية ،، يكونون كذك عندما تكون كرة (( المديح )) في مرماهم
و صواريخ (( الشتم )) في مرمى غيرهم ،، أيّاً كان غيرهم
(( دكتاتوريّون )) حد (( التسفيل )) ،، عندا يكون الوضع غير مريحٍ لهم
و سياسة (( عطني فلان أربّيه )) تكون هي المتنفس الوحيد ،، و السبيل نحو فرض قوة
(( مُصطنعة ))
يقابلها في الواقع ضعفٌ (( مفضوح )) ،، و فشلٌ كلنا يجمع عليه
لكن الخوف من دكتاتوريّة (( أبو السلاطين )) تفرض على المجتمع المسكين
أن يصفّق علناً و أن يبكيَ سرًّا ، و الندم يعتري ابناء الأمّة الكرويّة
لكنّ المثل القائل (( ابعد عن الشر و غنّي له ))
يجبر الأكف أن يرتفع صوتها تصفيقاً حتى و إن كان على مضض ...
(( المُستغلّون ))
تمكنوا من زعزعة (( أرجوحة )) الصمت ،، فقلّبوا ملفات الماضي
و أصبحوا في نظر البعض (( أبطالاً )) لأنّهم و قفوا في وجه الدكتاتوريّة
ضنًّا منهم أنّهم كانوا يجابهونها
لكنّهم في واقعهم كانوا ينعمون بدمقراطيّةٍ عنوانها (( شرشح الهلال )) ،،
فلا يجدون الصوت الرادع لهرطقاتهم
لأنّ (( المقاطعة )) كانت حلّاً عاجلاً ،، و نتائجها أصبحت ملموسةً في يومنا هذا
مما جعلنا نعيد النظر في (( محاربة المقاطعة )) ،، و نؤكّد مجددّاً أنّها سليمةٌ في موقفها
ذكيّةٌ و مدروسةٌ من صاحب القرار (( الأزرق )) .
استمتع (( مدّعوا الديمقراطيّة )) بالاسقاطات و التلميحات التي كانت وقاحة أصحابها تجعل منها (( سهاماً )) تُغرز في جسد المشجع الأزرق
و الحبايب ،، لا من شــاف و لا من درى
فاعتدنا أن نكون هدفاً إعلاميّاً لكل وسيلةٍ (( ناشئة ))
لكنّ المريع ،، أنّ الهدف هذه المرّة لم يكن مجرد (( التجريح )) و إضحاك
(( جحا و حميره ))
بل أنّ التشويه ،، و تلطيخ السمعة ،، كانت نقاطاً اساسيّة في حملة
(( نجيب و أعوانه )) ..
حاولوا أن يتصنّعوا الحياد غير مرّة
لكنّهم فشلوا فشلاً ذريعاً ،، لأنّهم مكشوفون بتاريخهم (( الأسود ))
أقلامهم تنبعث منها رائحة النتانة
و صفحات مقالاتهم معنونةٌ بعنوانٍ اجتمع (( الأربعة بلا استثناء )) على نصب لوحته
ألا هو (( كــذّاب )) !!!
كلّهم اعتقدوا أن نعيم الديمقراطيّة سيشملهم
حتّى و إن جاوزوا حدودهم ،، و وصلوا (( للمعزّب الكبير ))
صُدموا بتقلّب معالم وجه (( الحريّة )) ،، ليتضّح عليها الغضب
و يكسو و جنتيها حُمرة (( القهر ))
و نسيت هذه الحريّة (( المزيّفة )) أنّها كانت مُستنداً لمحاربة الهلال
و يبدوا أن (( معزّبها )) أمرها أن تختبيء تحت (( رداء الوطنيّة ))
ليظهر لنا (( كبير الوطنيين )) و يقول :
كل شي إلاّ الوطن ،،،
و طنٌ حرفه الأول (( سين )) و آخره (( نون ))
إنّه وطن (( سلطان )) ،،
كانت الوطنيّة (( حريّة )) ،، حينما كان الهلال موضعاً للرجم و التشكيك
و كانت (( أراءاً )) ،، حينما كان الهلال و ابناءه في معتقل (( نجيب و أعوانه ))
فعلاً ،، إنّها (( أمّة كرة قدم ))
و ليس عيباً أن تسقط الهامات ، فلكل جوادٍ كبوة
لكن استمرارها في السقوط ،، يعني (( النهاية )) ،،
فتّشوا عن الهامة التي سقطت ، و ستعرفون من المقصود !!!
إنّها (( حرب الاستغلال ))
خضناها ،، انتصرنا بها
لكنّ الخاسرين في النهايةِ يحملون هويةً مثلنا ،، حتى و إن كان أحدهم (( مجهولةٌ هويته )) ،، إلاّ أنّه محسوب علينا
و المتسبب في تلك الحرب ،، (( دخيلٌ )) اتى بأفكارٍ إستغلاليّةٍ تمكّن من نشرها دون رادع ..
و اصبح (( خليجنا واحد )) و ترٌ يُدندن عليه هذا (( الدخيل ))
و تمكّن من (( غسل مخ )) بعض من راق له منظر (( شرشحة الهلال )) بدايةً
و اغتاض من (( تشويت )) ذلك الدخيل على وسطنا الرياضي
و فعلاً :
الله يــخـلف عـليـنــا !!!
مــن هــنـا و هــنــاك :
# خالد عزيز ،،
تكتبُ نهايتك بيدك ،، بعد أن كُتبت بدايتك بالذهب
لكن الكيان (( يستحي )) أن يكون أحدُ أبناءه (( عاقّاً )) ،،
و أخشى أن (( يتبرّأ )) منك الكيان ،، و تجد نفسك تشحذ العودة (( زي بعض الناس ))
# كاتبٌ فضح (( المستور )) ،،
و كشف جزءاً من لعبة (( علي بابا و الأربع حراميّة )) ،، فكان فيما كتبهُ مُلجماً
و هو ليس إلاّ تأكيدٌ على (( لعبة الإستغلال )) التي أراد أن يلعبها (( نجيب و أعوانه )) ... رايتك بيضا يا مهوّس !!
# لن يباركون لزعيم القرن (( بلقب القرن )) ،،
فهم يسيرون على وصية المرحوم ،، و افهموها عااااد !!
# ما أقدمت عليه (( موبايلي )) تجاه قناة محمد نجيب ،، تأكيدٌ على أنّ علاقتنا بها لم تكن خطأً ،،
بل أنّ متنانة العلاقة بيننا تزداد يوماً بعد يوم ،،
فخطوتا حتى و إن كانت متأخرة ،، تُحسب لها ، و تُشكر عليها !!
# باسم الوطن ،، باسم جماهير الوطن :
يــا (( نـجـيب )) ،، اسـتح على وجـهك ،، و (( كـن أديـب )) !!
نـــايف الــغامـدي