مساء الخير ,,,
الصراحه وانا جالس في المكتب وصلني ايميل من زميلي في العمل وهذا نصه,,,






قصه من تاريخنا تتكرر





رَوى السيوطي عن كتاب الأوائل للعسكري :

كان إبن هَرْثَمَة شديد الرغبة في الخمر وكان عامل المدينة يقيم عليه الحد كلما أتى به الناس سكراناً،

فدخل على الخليفة العباسي المنصور، فأنشد يمدحه بقصيده يقول مطلعها :


له لحظات من حفافي سريره *** إذا كرها فيها عقاب و نائل
فأمُّ الذي أمَّنْتَ آمنةُ الردى *** و أم الذي حاولت بالثكل ثاكل


فأعجب به المنصور ، و قال : ما حاجتك ؟
قال : تكتب إلى عاملك بالمدينة أن لا يحدَّني إذا وجدني سكراناً .
فقال : لا أُعطل حداً من حدود الله !
قال : تحتال لي .
فكتب إلى عامله : من أتاك بإبن هرثمة سكران فاجْلدْهُ مائة ، و اجلد ابن هرثمة ثمانين !!
فكان العون (الحرس) إذا مرَّ به و هو سكران يقول : من يشتري مائة بثمانين ؟ ! و يتركه و يمضي.





سبب طرحي للقصة هو تطابق هذه القصة مع عقوبات لجنه الانضباط وليسمح لي القراء العزيز على تسميتي لها بلجنة ( الخراط )

عزيزي القارئ فلتعتبر نفسك طالباً في مقاعد الدراسة و اليوم لديك أختبار وأتاك هذا السؤال.



س: حينما تجد ظاهرة سلبية (تتمثل في البصق كمثال) تتفشى في بعض أفراد المجتمع مما يسئ ويضر باقي أفراد المجتمع الآخرين كيف تقوم بعلاجها.



1- تعاقب الباصق

2- تعاقب المبصوق عليه

3- تعاقبهما كليهما



طبعاً الجواب البديهي هو الأول... و من يعتقد غير ذلك فليسامحني فهو أقرب للحمير من البشر.

لا كن أخواننا في لجنه الخراط ... لهم رأي فلسفي آخر كفلسفة الأعرابي الذي عين بناحية خرسان من قبل أحد الولاة

وكانت فلسفته هي عاقب المدعي و المدعى عليه مما أدى إلى أنه مكث مدة من الزمان لم يتقدم إليه أحد بشكوى.



إذا المعادلة لدى لجنه الخراط هي:



أنا جاهل و غبي + منيب فاضي أشتغل = ضاعت الطوشة (بربسة و مطاريس) و لا راح يزعجنا أحد.



في النهاية أحيي صاحب الخطط المرفوسة و أحيي من نطق الشعر في المهد صبيا و أقول يجيلك يوم