طه ياسين رمضان يخرج عن السيطرة ويفتح النار ......!

بسم الله الرحمن الرحيم

فيما العراقيين يستعدون للدفاع عن وطنهم ....!!
وفيما القوات الامريكية تتأهب للهجوم المحتمل ....!!
وفيما النبرة الاعلامية تحتد من الطرفين ....!!
وفيما الدبلوماسيين العراقيين يحاولون جاهدين رشوة البعض وشراء ذمم البعض ...للوقوف بجانب العراق ....!!
وفيما الدول العربية تستنكر وتشجب ...وتعد بعدم التدخل ...!!

وفيما اعلنت ايران موقفا بالتزامها جانب الحياد فى المعركة المرتقبة ...!!
وبعد ذالك نفت التزامها جانب الحياد وعلنتها صريحة بمعارضتها ضرب العراق ...او اى بلد مسلم ...!!

نفاجأ هذا المساء بالنبرة الحادة فى خطاب السيد طه ياسين رمضان نائب الرئيس العراقى ....!!
موجها اتهامات خطيرة لايران ....!!
متهما ايها بالخيانة ...!!
والوقوف بجانب تحالف الشمال ....اى فى خندق امريكا وحلفائها ...!!
ومتهم ايران بوقوفها حاليا بجانب الاطماع الامريكية ...!!
وهذا الكلام له مردود خطير ....!!
وتفسير اخطر ...!!

فماذا يدور خلف الكواليس ....!!


وما الرابط بين سوريا وايران ....وحزب الله ....!!
وما دخلها فى العراق....!!

الموضوع شائك مترابط واضح وضوح الشمس ...!!

اتحفنا التلفزيون يوم قبل امس ...!!
باحتجاز سفينة تحمل اسلحة اسرائلية مهربة الى ايران ...!!
وفى نفس اللحظة يتحرك حزب الله فى جنوب لبنان لاطلاق صواريخ الكتيوشا ...!!
شطر بطر ....وفى قوة فسوانية عجيبة ....!!
مع ان اسرائيل لم تهدد حزب الله ولم تبداء اى هجوم على جنوب لبنان ...!!

فما الذى يجرى تحديدا ....بالضبط بالضبط ...!!



واليوم تحديدا ....!!
وباختلاف الفرقاء اصحاب القرار فى الدول ....تتفاضح الانظمة وادوارها .....!!
لم يلفظ ( طه ياسين رمضان لفظ (الماسونية) من فراغ ) فهو اعرف الناس بهذا اللفظ ومدلولاته ...!!
ولم يتهم ايران بالماسونية عبط....فهو مسؤل عن كل كلمة قالها ...!!

ثم ان الوقت ليس بمناسب لمهاجمة ايران واتهامها ....!!
فلماذا هذا الهجوم الكاسح على ايران ...!!
مالذى طراء على طه ياسين رمضان كلما ضيق الخناق على مسؤلى العراق ...!!
هل نعتبرها زلة لسان ...!!
ام نعتبرها زوبعة ....!!
ام نعتبرها خروج عن الطور وانفلات الاعصاب كلما اقترب موعد الضربة ....

لايهمنا الحكام وخياناتهم بقدر ما تهمنا الاطماع القادمة ..على الاوطان .....!!


وسيعرف الاخوة والاخوات اى عار واى مؤمرات تحاك للمسلمين فى هذا الوقت العصيب على امة الاسلام قاطبة ...!!

وسيعلم الذين ظلموا اى منقلب ينقلبون ...!!

الايام والاحداث جسام ....!!
والمؤمرات فوق مستوى التحليل والتفكير ...!!
وقد خرجت المنظومة الدولية عن السيطرة ....!!
واعتقد جازما .....بانها النهاية ....
واحاديث المصطفى عن اهوال الفتن ....وكتاب ابن حماد فى هذا الشأن ....!!
كون الامور اختلطت فى فترة وجيزة ...وانقلب الكل على الكل فى تخبط لايعرف له نهاية ....!!
تخبط تجاوز التحليلات والتكهنات والتوقعات ...!!
انه زمن يبقى الحليم فيه حيران ....لما يرى ويسمع ...!!
للحديث بقية ...........................


والسلام