مرض أحد أبناء الامراء في عهد الطبيب المسلم ابن سينا فنودي عليه لعلاجه ... دخل ابن سينا على المريض وبعد فحصه لم يجد في ظاهر جسمه علة , فأمسك نبضه وراح يردد على مسامعه اسماء مناطق واحياء المدينة , وعندما وصل الى اسم حي معين زاد نبض المريض وضربات قلبه .... ردد ابن سينا اسماء بيوت الحي على المريض فزاد نبضه عند ذكر اسم بيت أسرة بعينها , عندها أخذ الطبيب الحاذق يردد اسماء من يسكنون ذلك البيت حتى وصل الى اسم معين من فتيات الأسرة ... فإذا بقلب المريض يدق بسرعة ويزداد نبضه زيادة ملحوظة. عندها صاح ابن سينا وقال : زوجوا ابنكم الشاب من تلك الفتاة فهي علاجه !!
================= تعليق ====================
على بساطة هذه القصة وعوامل الشك العلمي فيها الا انها تقودنا الى حقيقة مفادها ان الاقدمين قد عرفوا - بشيء من الدقة -
ان مايبدو على انه اعراض لمرض عضوي ليس بالضرورة ان تكون أسبابها أيضا عضوية . هذه الحقيقة اذا واكبها نقص في المعرفة العلمية وضعف في الاطلاع والفهم فقد تقود الانسان الى الوقوع في الشعوذة والدجل ومن ثم ينحرف العلاج عن الطريق الصحيح و نرى مشاهد مثل هذه.
أمنا بلله و و عرفنا ان القرآن الكريم يعالج به , لكن ليس كما هو منتشر بشكل مخزي و محزن و بصورة من صور الغش و الكذب و الدجل على الناس , الله سبحانة ميزنا بعقولنا و عقولنا ترفض هذا الشيء لانه منافي للفطرة التي خلقنا الله عليها و للآسف هناك الكثير من ينساق خلف هذا الدجل و الخزعبلات و أهمال العلم و العلاج النفسي الذي استقي من الدين الحنيف و كان من اسباب نشر الدين الاسلامي هو مراعاة الجوانب النفسية و أبسط دليل على ذالك ان الله تبارك و تعال قد حرم الخمر على ثلاث مراحل مرعاة للجان النفسي لدى صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم و كذلك موقف عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه حين امر قائد جيشة بالخروج من بخارة و دعوة اهلها مره اخرى للدخول في الاسلام فدخل اهل بخارة جميعهم في الاسلام,,,,,,,
زبدة الكلام اي مشكلة تواجهك و لا يوجد سبب عضوي لها الجىء الى علم النفس و تجنب المشعوذين و السحرة و الدجالين.