يا الله .. ولله دركم ...

وأنا اقرأ هذا الموضوع الجميل اجتاحتتي موجة ذكريات اختلط فيها الالم والحب والحزن والاستمتاع ..
محمد الكثيري

مدرسة الابدع ..الذي شربنا منها الماء عذباً .. وقرأنا فيها المجد عنواناً .. وحفظنا بها التاريخ هلالاً ..
وما نيل الطالب بالتمني .. ولكن تؤخذ الدنيا هلالا ..
مازلت اذكر تلك الحدود الصحراوية التي كنت أبحر فيها مع ابو هشام لانه صنع بحرفه من الصحراء امواجاً
وجعل من الابل سفناً .. فقد كان كاتب بدرجة أديب وأديب بدرجة كاتب ..
تمر(به) الابطال كلمى هزيمة ** (ووجهه) وضاح و (وثغره) باسم ..
أبو هشام هو من استطاع ان يخرج بالصحافة الرياضية من لغة التقارير المملة والعبارات المتكررة
الى لغة الادب والابداع .. فمع ابا هشام وحده رأينا الشعر العربي اهازيجاً بين الجماهير ورأينا ابو الطيب
مشجعاً .. ووجدنا التاريخ العربي ممزوجاً بالرياضة ...
حقيقة .. الكثيري لم يكن قليلاً يوما ما ..
رحم الله استاذنا الكبير واديبنا الراحل ابا هشام وغفر له واسكنه فسيح جناته وجمعنا به في مستقر رحمته ,,,
شكرا لك اخي الحبيب هلالي ثنياني

وشكرا للاخ المبدع Astray

على تصاميه الرائعة والشكر موصل للاخ مامون على تنسيقه للموضوع .. والشكر للاخ هشام الكثيري على منحنا هذا الكنز الثمين .. وشكرا لمن ساهم في هذا الموضوع الجبار

وما اجمل عيدياتك يا ابا نواف
دمتم برعاية الله ’’’