رمضان شهر مُختلف عن بقية الشهور.. ولأنه مُختلف اجتهدنا بأن تكون زاوية دردشة رمضانية مُختلفة عن بقية الزوايا الرياضية.
دردشة رمضانية زاوية يومية خلال شهر رمضان المبارك نستضيف من خلالها عدداً من الشخصيات المعروفة لنكشف العديد من الجوانب في شخصية الضيف.. وضيفنا اليوم الأستاذ أحمد الشمراني.
* بأي (صفة) ترغب أن نقدمك للقراء..؟
- أحمد الشمراني أظنه (كاف) وتقديم منطقي أما الألقاب فهي لا تضيف ولا يمكن أن تُضيف طالما الاسم يشبه صاحبه..!
* عمل (يومي) تحرص على أن لا يفوتك؟
- تأدية الصلاة في وقتها.
* هل شعرت ذات يوم بتأنيب الضمير؟
- ليس يوم ولا يومين ففي كل لحظة أشعر بتأنيب الضمير، وأي إنسان يملك ضميراً لا بد أن يؤنّبه ضميره..!
* ما رأيك في الفضائيات العربية؟
- سمك.. لبن.. تمر هندي..!
* كيف تجد تأثير القنوات الفضائية والإنترنت على قراءة الكتب والصحف؟
- القارئي الحقيقي لا يمكن أن تؤثّر عليه لا قنوات ولا غيرها لكن قراء (النص كم) أو مُثقفي الفهارس هم من تؤثّر فيهم مثل هذه الأشياء..! رغم أن مُثقفاً حقيقياً قال: مع إطلالة الأقنية فإن البيت الذي يدخله (الدش) مع الباب يُغادرة (الكتاب) مع الشباك أما الصُحف فهي مع قارئها في الجو في الأرض في البحر..!
* ظاهرة الكاتبات اللواتي اقتحمن عالم الصحافة الرياضية كيف تراها؟
- ظاهرة علي الصعيد الشخصي احتفي بها فهناك كاتبات يملكن (فكراً) أفضل من بعض الكُتَّاب ثم لماذا هذا السؤال..؟!
نحن نعيش عصراً أوزمناً باتت فيه المرأة تُحقق مكاسب كثيرة وكبيرة.
* ما الذي ينقص رؤساء الأندية لدينا..؟
- بعضهم رؤساء بلا صلاحيات وبعضهم رؤساء بالوجاهة وفئة قليلة رؤساء بحق وحقيقة وعليك بقية الحساب أو بالأحرى (الفرز) لتعرف إجابة السؤال..!
* كاتب رياضي (بالاسم) لا تقرأ له..؟
- أحمد الشمراني..!
* وآخر تبحث عنه..؟
- فوزي خياط..!
* القارئ الرياضي والشعبي والمثقف لمن الكفة الراجحة برأيك..؟
- للقارئ الرياضي لأنه ببساطة يجمع بين الثقافة والشعبوية أقول (الشعبوية) وفشروها كويس..!
* بماذا تحلم..؟
- بالموت ساجداً.
* ما الأمنية التي تمنيتها وتحققت..؟
- لم تتحقق حتى الآن..!
* نغمة لا تُطيقها في صحافتنا الرياضية..؟
- مُساواتها بين الكاتب (والكويتب) والسماح للصغار بالتطاول على الكبار وبودي أن أزيد ولكن رمضان كريم..!
* أين يكمن التعصب الرياضي..؟
- في الصحافة في الأندية في القرار في الشارع في الملعب..!
* في أي الحالات تبحث عن العُزلة..؟
- عندما أتذكر وفاة والدي رحمه الله.
* ماذا تعني لك المثالية..؟
- تعني لي العودة إلى الزمن الجميل عندما كُنا وكانوا (مثاليين) بحق وحقيقة أما اليوم فأكذب على نفسي لو قُلت إنني مثالي وأكذب عليك لو قُلت لك ماذا تعني لي المثالية في زمن اختلط فيه الحابل بالنابل..!
* متى نبكي على اللبن المسكوب..؟
- أحذر دائماً من عدم البُكاء على اللبن المسكوب..!
* هل صادفك موقف فكَّر فيه محاورك أن يستخدم عضلاته لفرض رأيه..؟
- يا كثرهم (!) لكن في النهاية الوعي الصامت ينتصر يا صاحبي..!
* هل نحن نهتم بالمظاهر..؟
- بعضنا وليس كُلنا يُفرطون في الاهتمام بالمظاهر من أجل (سد نقص يُعانون منه)، أما الواثقون من أنفسهم وقدراتهم ومكانتهم (ما تفرق معهم المظاهر) لا سيما الكذَّابة منها..!
* ما هي ضريبة النجاح بالنسبة لك..؟
- عندما يُهاجمني الفاشلون..!
* متى قلت لا أستطيع..؟
- عندما طُلب مني أن أكتب في الصفحات السياسية..!
* في أي الحالات تكون المبادئ عُرضة للتبديل..؟
- في السياسة ولا تطلب مني التفاصيل..!
* لاعب خذلك..؟
- طلال المشعل.
* وآخر توقّعت فشلة ونجح..؟
- نايف هزازي.
* إلى أي الأندية تميل..؟
- أميل كُل الميل إلى سفير الوطن.
* ما نصيب الكُتب من قراءتك..؟
- جيد إلى جيد جداً ولا سيما الروايات خاصة روايات أحلام مستغانمي وغادة السمان وعبده خال ولن أقول روايات الطيب صالح لأنني لم أقرأ له إلا رواية واحدة (موسم الهجرة إلى الشمال) وبعض روايات تركي الحمد أما عبد الله بن بخيت فأصابتني روايتة الأخيرة بالغثيان..!
* إذا حلَّ عليك ضيف ثقيل الظل وكثير الكلام ماذا تفعل..؟
- أجامله وإن لم أستطع أتظاهر بالتعب وفي النهاية لا أملك إلا الاستسلام للأمر الواقع.. ثم يا أخي إن هذا الوقت هو وقت الثرثرة..!
* ما أبرز عيوبك..؟
- والله صعبة أن أقول (كيت وكيت) لكنني أستسمحك في القول الطيبة الزائدة حالي حال كُل طيبي هذا الزمن..!
* كمتابع ماذا تطلب من لجنة الحكام..؟
- أن تُبعد حكام الأندية وأعني بالأندية تلك التي تدّعي أن كُل الحكام في يدها..؟
* كم تعطي نسبة لوجود المذيع الرياضي المتميز في القنوات الرياضية..؟
- أقل من 50%.
* بطولة دوري زين للمحترفين لمن تتوقّعها..؟
- لن تخرج عن ثلاثة هلال واتحاد وشباب.
* ولمن تتمناها..؟
- لسفير الوطن..!
* لاعب تتمناه في فريقك..؟
- ياسر القحطاني
* كاتب غير (رياضي) تتابعه باستمرار..؟
- علي الموسي
بطولة الدوري أتمناها (لسفير الوطن).. أحمد الشمراني: الكاتبات يملكن (فكراً) أفضل من الرجال.. ومُشكلة الصحافة في سماحها للصغار بالتطاول على الكبار..! 
الوضع العادي
