يردد صديقي دائماً : (( إما نكون اللي نبي و إلا عسانا ما نكون ))
تطربني هذه الحكمة بالرغم من حدتها في الطرح و التعبير ، وهذا ما أراه في الزعيم الهلالي بأدائه من مباراته الأولى و كرنفاله الرمضاني في المباراة الثانية ، فعلاً نحن أمام فريق من الصعب إيقافه في الظروف الطبيعية < و ركز على الظروف الطبيعية > .
فعندما تملك حارس بإمكانية عميد اللاعبين محمد الدعيع ، و ترسانة دفاعية يقف على رأس هرمها أبو كلبشة ، و ساتر دفاعي بقيادة المقاتل الروماني ، و جناح * الخمسين مليون علة * للفريق الخصم ، وفي الأمام الأرقام تتحدث 16 / 20 .
في يوم الإربعاء كل المؤشرات تنبأ بليلة زرقاء إتضحت معالمها من الدقيقة السادسة بعد إنطلاقة الخمسين مليون بكرة إعتمد فيها على تسارع الأقدام و سرعة البديهة ليضعها من تحت حارس نجران و يقص الشريط لسهرة رمضانية مميزة تخللها سيمفونية تهديفية رائعة للمحياني ، و عودة الموهوب لمعانقة الشباك بكرات متحركة ، و لا يزال الغزال الأشقر يغرد خارج السرب بهدف ثاني له و رابع لفريقه ، و يختتمها القناص بهدف طالما إحتاجه نفسياً للعودة لشباك الخصوم .
على هذا النسق المتسارع في الصعود من الناحية الفنية بالرغم من عدم إكتمال الصفوف للزعيم الهلالي بإذن الله الوضع مريح جداً و يدعو للتفائل.
ليش المنتخب في الملحق ؟
و يسألون عن أسباب تراجع مستوى المنتخب السعودي ، عندما بدأ رتم الدوري بالإرتفاع فنياً
و خاصة لدى قطبي الكرة السعودية < الهلال و الإتحاد > يتوقف قطار ( زين ) لمحطة إعداد لا تسمن و لا تغني من جوع ، و قال إيش " معسكر إعداد " .
عندما تريد إعداد منتخب قوي يجب أن تبنى المسابقات وتجدول على أسس ثابتة و رؤى واضحة،
ولا تترك تحت رحمة مفهوم الإستثنائية الذي دمر كثير من المواهب الوطنية سواء كانت فرق أو منتخبات أو إدارات أو لاعبين أو حكام ، و الله يستر من القادم.
من بعيييد :
1/ صدق الأسطورة في تصريحه الذي يرد فيه على محللي art و يشرح فيه غياب خالد عزيز ، و يبين معالم الفكر الكروي الحديث ، الذي يخدم من يخدمه ، و يعطي من أعطاه .
2/ شكراً عبداللطيف الغنام و إلى الأمام ، فقد أعطيت مثالاً حياً على معنى الإنضباطية داخل الميدان و الإلتزام خارجه ، وفي الأجواء الهلالية الصحية أخذت الفرصة و أبدعت.
3/ سلامات للكابتن نايف هزازي ... و ما تشوف شر .
4/ فاز الإتي بالسبعة و الهلال بالخمسة ، و سجل الصقر ( شفاه الله ) أول هاتريك في دوري زين و أبدع الغزال الأشقر في إحراز هدفين و صناعة مثلهما ، ليحقق النصر أفضلية الجولة الثانية بالتصويت ، و صاحب زحلطة الرطوبة في الدقيقة 36 بأفضلية اللاعبين في الأسبوع الثاني ، عجيب أمرك يا زين .
5/ بيع ملابس داخلية للرئيس الشبابي و تصريحات نارية للحكم المرداسي للصحافة الرياضية ، بعد ذلك إعتذار و إعتزال .... فعلاً دوري العجائب.
6/ اللهم لا شماته على نشر الغسيل الإتحادي لكن ؛ العبرة تظهر لنا في أن صاحب ( البطن ) آسف أقصد البنط العريض خلف دوامة المشاكل للنمور .
7/ بعض المحللين الرياضيين يكتفي بدور المعلق على الهجمة مع بعض البهارات.
8/ 2-1 و محروق قلبه و 7-0 ما تعني له أي شئ ، عشنا و شفنا يالهزاع ، فعلاً إنه الهلال .
2/ شكراً عبداللطيف الغنام و إلى الأمام ، فقد أعطيت مثالاً حياً على معنى الإنضباطية داخل الميدان و الإلتزام خارجه ، وفي الأجواء الهلالية الصحية أخذت الفرصة و أبدعت.