مبارك عليكم الشهر موقفين على الطاير ودّي اعطيكم تفاصيلهن الموقف الاول لي انا شخصياً... والموقف الثاني لأخ عزيز الموقف الاول قبل كم سنة... اكثر من عشر سنين تعرفت على واحد من عيال المليونيرات... ابوه غني مره... من اغنى اغنياء المملكة ابن عائلة مشهورة بكثر الفلوس ( ماشاءالله ) المهم كانت علاقتنا عادية جداً... بس يزود فيها الميانة بحكم اننا ننتمي الى عائلتين بينهم نسب ورحم ومن نفس المنطقة تقريباً وكانت علاقته بأبوه ( مو ذاك الزود ).. رغم انه بكر امّه... وعنده اخوان كبار من ابوه لكنه من زود الدلال صار يحس انه لازم يسيطر على كل شي حواليه ابوه في الشركة مقسّم المناصب على اخوانه حسب العمر والولد بحكم انه صغير في السن ماعطاه ابوه منصب ( قيادي ) حتى يكبر شوي ويصير مؤهل والولد قافلة معه ومايبغى يصير موظف عادي عند ابوه حاط راسه براس اخوانه الكبار... ويبي يصير مدير مثلهم بالشركة المهم الولد هذاك اليوم دخل للبيت و( شياطينه ) تسبقه وراح وسوّى فيها فيلم مصري... واخذ شنطته وضف اغراضه وطلع من البيت.. وقال لأمه : قولي لأبوي اني ماني بحاجة فلوسه... نفسي عزيزة وما ارضى بالاهانة ورمى عليها بطاقة الصراف ( اللي فيها مئات الالوف ) وطلع وامه ( تشاخر ) من الصياح ومادريت الا وهو يدق علي ويقول ابيك ضروري قال لي : انا طلعت من بيت اهلي ومتهاوش مع ابوي وابيك تفزع لي هاليومين طبعاً انا مو موافقه على هالشي اللي سوّاه... لكن طالما الرجال استفزع بي لازم اكون قدّها شوفوا وش سويت : رحت استاجرت له شقة عزاب يومياً اجيه وقت الغداء والعشاء ومعي الاكل وكله من المطاعم وكم يوم ويوم ياخذ سيارتي ويروح فيها مشاوير بالساعات وانا منطق احتريه طبعاً هو طلع من بيت اهله على رجوله ( يقاله مايبي من ابوه شي حتى السيارة ) ووصلت الامور الى درجة اني قمت اعطيه مصروف يومي المهم ثلاث شهور على هالحال حتى جاء ذاك اليوم ورحت للشقة ومالقيته دقيت عليه اشوف وينه... رد علي وقال لي انه رجع لبيتهم وتصالح مع ابوه وان ابوه حطه نائب مدير لأخوه الكبير وعطاه سيارة لاند كروزر جديد بقراطيسه وسيارته القديمه ( هوندا ) رماها بالحوش حق بيتهم ( للذبّان ) انا طبعاً كنت فرحان بشكل كبير.... الحمدلله ان الازمة انتهت بين الولد وابوه رحت انا وسلّمت الشقه وسددت مصاريف الايجار وكل شي المهم الولد من هذاك اليوم ( ساحب علي ) ولاحاول ابد يتصل او يسلّم بعد ست شهور تقريبا صار لي حادث سيارة وراحت سيارتي تشليح اتصلت عليه وعاتبته شوي على القطاعة وقلت له اني صار لي حادث وان السيارة ( انعجنت ) وراحت وطي وطلبت منه طلب قلت له : عطني سيارتك الهوندا اللي مرميّه بالحوش هاليومين... حتى اقدر ادبّر لي سيارة قال لي : ابشر والله عيوني لك.. اتصل بي بعد ساعة علشان اقابلك تدرون عاد وش توقعت ؟؟ توقعت انه يهديني اياها هدية... بحكم معروفي عليه وقت الشدة مليونير ولا هي اكبر همّه وغير كذا...ثلاث شهور ( ساكن .. آكل .. شارب .. نايم ) على حسابي هذا غير سيارتي اللي كانت تحت رجله طول اليوم توقعاتكم وش سوّى ؟؟ اقسم بالله العظيم من هذاك اليوم اللي كلمته فيه... الى اليوم ( هذا وجه الضيف ) عطاني الخامس وركبة مهيب صاحية... ولايرد على اتصالاتي قلعتي... انا اللي استاهل الموقف الثاني واحد من الاعزاء ( شهم ) راح انتداب للشرقية لمدة سنة بحكم ظروف العمل وتعرف له على واحد من زملاءه هناك منتدب مثله وكان معه شهم الى ابعد درجة استضافه معه في السكن وتنقلاته للدوام رايح جاي على سيارة ( الشهم ) وكل اسبوع ياخذه معه للرياض يشوف اهله على سيارته وحتى الى درجة ان ( الشهم ) احياناً ماكان يبي يروح... لكن علشانه يمسك الخط وفي تلك الفترة انضم لهم واحد ثاني في الشرقية و( الشهم ) ماقصر معه ايضاً وصار ياخذهم للرياض كل اسبوع على سيارته ( محفولين مكفولين ) وينزل كل واحد منهم عند باب بيته واذا بغى يرجع للشرقية... يمر عليهم وياخذهم من ابواب بيوتهم المهم خلص الانتداب والشباب رجعوا للرياض وصاحبنا ( الشهم ) صار يتواصل مع اخوياه الاثنين لكنه للاسف صار يلاحظ منهم جمود وبرود وعدم اكتراث حتى انه في كل مره يراجع نفسه ويحاسبها... لايكون غلط على احد فيهم لكن وصلت الامور انه قبل زواجه بيوم اتصل عليهم يؤكد عليهم الحضور وكلهم كانوا يؤكدون له انهم اول الحاضرين وللاسف طنّشوه وماحضروا الزواج... واكتسف انهم ذيك الليله متكّين في استراحة وساحبين عليه هو وزواجه... وهذي نهاية المعروف
يا أخي قل لنا إنه من الطبقة المتوسطة بس أعلى شي بالمتوسطه
لأن لو ولد النعمه بيركب هوندا
على كذا ولد الفقر بيركب بي ام وولد الطبقة المتوسطة بيركب ددسن
لا وبعدين يوم راضاه أبوه عطاه لاندروكزر
عساها فل بس .. ؟
يا فهد والله أشوف السيارات هذي صح إنها غالية بس يقدرون عليها غالبية الشعب والطبقة المتوسطة حتى لو بالاقساط بتطق لك لاندركروزر ولا كابرس أقساط وخلاص يصير بس تشيل هم الاقساط ماتشيل هم قطع غيار و صيانه و بنزين و و و
أما ابن الطبقة الوسطى لو حاول إنه يشتري بي ام يبي يأكل تبن وهو صايم اول شي قيمة السيارة ثاني شي ما يعبي إلا 95 موب مثلنا نعبي اللي نبي حسب الطنخه وقطع الغيار غير إنه ما تعود إلا على مرتبة الددسن وموب عارف يتأقلم مع الراحة في البي ام ولا المرسيدس ولا الرنج
يا أخي أكبر غلط إنك تفزع على اللي مسوي الغلط وتساعده على غلطه
المهم حصلت جزاك من الله وهذا درس لك
نقطه ثانية أنا فكرت بالموضوع بأني ادخل على أهلي واسوي مثل صاحبك
والله إن يقول أبوي باللي ما يردك ولا تأخذ زبيريتي
المشكلة إن الاب رضخ لمطالب ولده أنا أقول لو مأكله تبن سنه ولا سنتي ولا عطاه وجه والله إن يرجع يحب رجل ابوه ويركب الهوندا على إنها بانوراما ويلمع كفراتها يوميا
المهم نرجع للنقطة الاساسيه في موضوعك
يمكن فيه ناس يشوفون إن النقطة الاساسية إنها التخلي عن الاصدقاء أو المصلحة أو شي زي كذا
لكن انا اشوف النقطة الاساسية هي طريقة اختيار الاصدقاء وبالنسبة لي اشوف إن حالتك انت الغلطان فيها وما عرفت تنتقي صداقاتك
أي نعم لازم يصير لي علاقات ومعارف كثير لكن مو كل من هب ودب صار صديقي وأقوم اعوانه على اغلاطه مثل ما انت سويت
وما اخفيك إني الان في الفترة الصيفية على علاقة مع واحد أقضي معه كل يومي تقريبا بحكم العزوبية لكني متأكد تماما إن اللي بيننا فترة و تعدي لذلك تشوفني حريص معاه ما اخذ واعطي بزياده واسلك كثير
أول وأخيرا الواحد لازم ينتقي صداقاته بعناية ويراعي الطبقية و الافكار مو يجيني واحد راعي كوره يصادق له واحد راعي سيارات ولا يجي واحد من الطبقة المتوسطه يماشي له واحد من الطبقة الاروستقراطية (الطبقة الاروستقراطية يعني زي عيال الشربتلي بالظبط ) لأن عيال النعمه أنا عندي تحفظ عليهم وبعلاقاتهم البايخه يماشي له واحد شهر وبعدين طال عمره يمل ويقول هذا مصلحجي مخاويني عشان فلوسي بأقطعها معه
مع إن صاحبنا راعي الطبقة المتوسطة يا حبي له تلقاه يجمع قروشه عشان لا جا نهاية الشهر يروح مع خويه ولد النعمه لتشيلز ولا ابل بيز ويدفع حسابه
المهم أنا شطحتو كثيرا واسلم عليك و كل عام وانت بخير والحمدلله على سلامتك من الحادث الحديد راح واكيد جا بداله حديد اهم شي انت تصير سالم ولا إذا صرت انت ما انت سالم بالله من اللي بيكتب مواضيع مثلك
أنصحك أن تبعد عن الناس أصحاب المصالح وفي هذا الزمن الشخص الذي يفعل معروفاً تقل قيمته ويبدأ صاحب المصلحة منك أن يبتعد عنك فهد عافاك ربي من كل سوء ، وأبعدك عن الأشخاص أصحاب المصالح !