و أخيرا تفاصيل سناريو الهجوم الأميريكي على العراق
بسم الله الرحمن الرحيم
في مقال نشرته صحيفة أسترالية مؤخرا , زعم فيه صاحبه أنه مستند إلى معلومات مسربة من وزارة الدفاع حدد كاتب المقال الخطوط الأساسية لأهداف الحملة الأمريكية القادمة على العراق و ذلك من خلال سناريو الحملة و هو :
القيام بضربات جوية و صاروخية على مدن عراقية و يرافقها إنزال لقوات أميركية محمولة جوا و بحرا في ميناءي الفاو و البصرة و تقدم من جهة الشمال بقوات كردية مدعومة بمشاة أميركيين و مظليين , و قوات أخرى من جهة الأردن لإقامة قاعدة جوية في غرب العراق ، و سيصاحب الهجوم إنهيار مبرمج للقوات العراقية التي لن تشترك في أية مواجهة مع الأمريكان بل ستكتفي بالتمرد و التفكك و الفرار .
بعد ذلك سيعلن عن إختفاء صدام و إنهيار حكمه لتثور الثائرة في كل مناطق الجنوب الرافضية , و تتولى سلطة بغداد حكومة سنية (أمريكية) و لكنها ضعيفة و لن تسيطر على الجنوب الذي سيصبح مسرحا لفوضى عارمة و سيكون حقلا للجماعات الرافضية المسلحة التي لا يحكمها أحد , و سيتوجه نشاطها أولا نحو المنطقة الشرقية السعودية .
و بذلك تسري الفوضى إلى السعودية و تنال أمريكا حجة لإحتلال مناطق النفط و تحت مظلة دولية بحجة أهمية هذه المناطق للأمن الدولي و عجز السعودية عن حمايتها , و يبدأ بعدها مسلسل قلاقل ينتهي بتفكك الكيان السعودي لصالح إيران و عمان و الإمارات و الأردن و اليمن ، طبعا بإشراف أمريكي .
و تشن في مرحلة من مراحل هذا الصراع حرب عربية إسرائيلية تكون نتيجتها طرد الفلسطينيين من الضفة و غزة و نهائيا .
و ألله يستر
مفكرة الإسلام: أكد مسؤول وحدة الإعلام في المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق محمد الأسدي، ان الشورى المركزية وتمثل قمة الهرم القيادي فيه، أوصت أمس بعدم مشاركة السيد محمد باقر الحكيم في الاجتماع الذي دعت اليه وزارتا الخارجية والدفاع الأميركيتان في واشنطن، وقررت ارسال مندوبين عنه. وقال الأسدي في تصريح لصحيفة الرأي العام الكويتية ان جماعة الحكيم عقدت اجتماعات مع القوى السياسية الشيعية الأخرى المقيمة في ايران، وتم تبادل وجهات النظر بخصوص المشاركة الشيعية في اجتماع واشنطن إلى جانب الزعماء السنة الخمسة الآخرين وهم جلال طالباني زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني ومسعود بارزاني زعيم الحزب الديموقراطي الكردستاني وأياد علاوي أمين حركة الوفاق والشريف علي بن الحسين عن الملكية الدستورية وأحمد جلبي، والذين من المقرر أن يصلوا إلى طهران الاسبوع الجاري لاجراء المزيد من المشاورات مع الطرف الشيعي. وتحدث الأسدي عن مصادقة الهيئة العامة للمجلس الأعلى على القرارات التي اتخذتها الشورى المركزية، وأضاف: أصدر اجتماع الهيئة العامة بيانا دعا فيه فصائل المعارضة العراقية كافة إلى الاتفاف حول مشروع موحد للانقاذ يتضمن الخطاب السياسي والرؤية المستقبلية وطريقة التغيير السياسي في العراق، كما شدد البيان على ان مشروع المجلس الأعلى للتغيير السياسي في العراق قائم على ثوابت عدة منها اسقاط النظام الحالي واقامة نظام بديل برلماني تعددي ووحدة المعارضة واعطاء دور للشعب العراقي في عملية التغيير. وأكد ان هذا المشروع يرفض أي مشروع آخر لا يعتمد هذه الثوابت، وهو يرى ان المشروع الأميركي المعلن يرمي إلى تغيير النظام العراقي الحالي وانه يتماشى مع مشروع المجلس الأعلى، لكن المجلس يرفض في شدة أي شكل من أشكال الغزو الأجنبي والهيمنة ويعارض المخططات التي تستهدف تدمير البنى التحتية للعراق وإلحاق الأضرار بالمواطنين. ودعا هذا الفصيل الشيعي المدعوم ايرانيا، القوات المسلحة العراقية إلى الالتحام مع حركة الشعب العراقي وحذر الشعب العراقي مما وصفه بدسائس الأعداء ولا سيما محاولات زرع التفرقة القومية والطائفية. وناشد الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي والمجتمع الدولي والقوى الشعبية الضغط على الرئيس صدام حسين من أجل التنحي عن الحكم وافساح المجال للشعب العراقي للتعبير بحرية عن رأيه. وكشف الأسدي عن وصول وفدين كرديين أحدهما يمثل طالباني وآخر يمثل بارزاني إلى طهران، وان الوفدين عقدا اجتماعات منفصلة مع الحكيم تناولت الخطوط العامة للقضايا الواجب بحثها مع الادارة الأميركية في اجتماع واشنطن، كما سلم الوفدان رسالتين من الزعيمين الكرديين موجهتين للحكيم. يذكر أن الشيعة العراقيين بمساعدة إيرانية حاولوا إقامة لهم دولة في جنوب العراق عقب حرب الخليج الثانية و هزيمة صدام حسين و لكن الجيش العراقي احبط تلك المحاولة و تمكن من الإمساك مرة أخرى بزمام الأمور
هديتي لك يا بغدادي
الوضع العادي
