18/08/2009, 06:41 AM
|
| حصريا لشبكة الزعيم | | تاريخ التسجيل: 08/11/2008
مشاركات: 918
| |
الركلة الأولى للكرة ..موسم خير إن شاء الله
في ..
.
"]
يوم الأربعاء القادم سيركل نجوم الزعيم الكرة ليبدأ الركض على المستطيل الأخضر كبداية لموسم جديد بثوب جديد .كأول دوري يحمل مسمى دوري زين للمحترفين وهي بلا شك خطوة في الأتجاه الصحيح . وإن كانت لدينا بعض الملحوظات على طريقة البداية .
والحقيقة أن فريق نادي الهلال سيكون في هذا الموسم مختلف بشكل أو بآخر من عدة جهات هي :
الأولى :
التوليفة التي أدخل فيها لاعبين محترفين جدد وكذلك وجود النجم عيسى المحياني بمعنى حدوث تغيير بنسبة تتجاوز 30 % من العناصر الأساسية .
الثانية :
سيكون هناك تغيير في النهج التكتيكي والأسلوب الفني . وذلك بالانتقال للكرة الهجومية التي لا تعتمد على صانع لعب محدد يعمل كالفلتر للهجمات . بل يعمل الوسط فيها مع الهجوم على خلق الفرص من كل المساحات وبجمل تكتيكية متنوعة ومتعددة .
فالهلال الموسم الماضي عانا كثيرا من خط الهجوم الذي لم يكن في أفضل حالاته عناصريا وتكتيكاً .. كذلك عانا من صناعة اللعب كثيرا وبالذات بعد إصابة الفيلسوف الصغير أحمد الفريدي في مباراتهم مع نادي النصر الشقيق .
ولكي ابسط لك عزيزي الزعيم حجم المعاناة أود أن أوضح لك أمر هام وهو :
أن صناعة الهجمة أو إنهاء الهجمة له عدة طرق :
فتارة يكون عبر الاختراق من العمق بالمهارة والسرعة .
وتارة يكون بالتمرير البيني سواءً كان طويلاً أو قصيراً .
وتارة من خلال اللعب عن طريق الأطراف وله شقين اثنين فإما الاختراق من الطرف أو رفع الكور العكسية .
وتارة يكون من خلال التسديد المباشر من خارج الثمانية عشر سواءً كانت كرة متحركة أو ثابته فكلاهما سيان .
ولو تأملنا الهلال جيدا في الموسم الماضي لوجدنا أنه يعتمد على الطرف فقط مع محاولات للتمرير من العمق أحياناً قليلة .
ولم يعمل الطرق الأخرى لغزوا الخصم أبداً .
وهذا ما جعل الهلال سهل القراءة سهل الرقابة لوسطه وهجومه .
وجعله يسيطر على الكرة غالب فترات المباراة ولكن دون فعالية تهديفية توازي نسبة التحكم بالكرة وامتلاك الملعب.
ولكن المدرسة التي يسلكها جريتس هي التنويع في الغزو من الطرف والعمق والتسديد والتمرير والاختراق . وهذا من خلال القراءة لمباريات الهلال الودية . في معسكره المقام في النمسا .
ومع هذا التنويع سيبقى أمر الرقابة للوسط والهجوم أمراً صعباً جداً للفرق المنافسة .
وهذا سيخلق بكل تأكيد مساحات كبيرة للاعبين وسيحرر المهاجمين من الرقابة اللصيقة التي كانت تفرض عليهم وتحد من خطورتهم .
لكن تبقى المشكلة في أمرين :
الأول الانسجام على الطريقة الجديدة والثاني رهبة البداية التي عانينا منها في الموسم الماضي إلى الأسبوع الخامس تقريباً . وأيضا وغموض الخصم الذي سيأتي بحماسة كبيرة وكأنها بطولة وسيحرج حينها الهلال .
والحل:
الإعداد النفسي لكسر الرهبة وإبعاد التعالي على الخصم من نفسيات اللاعبين . ولا أظن أن الأدارة الهلالية ستخجل أو تمتنع عن جلب مستشار نفسي يسهل أمر هذه العملية .
وبالتوفيق للزعيم
[/SIZE] |
الوضع العادي
