في زيارة قمت بها مع العائلة الى احدى الدول العربية المجاورة وكنا في مطعم عائلي توجد به العاب للأطفال , ذهبت الى الألعاب مع اطفالي وكان هناك طفل صغير عمره حوالي اربع سنين وكان الولد خفيف دم وعندما رءآني بالغترة والعقال اتى الي دون علم والديه وتم بيننا الحوار التالي :
الطفل : انته سعودي
سيناريو : نعم
الطفل : انا اكره السعودية
سيناريو : استغفر الله ياحبيبي !! ليش تكره السعودية
الطفل : لانهم ما يخلونا نروح نلعب عندهم !!!
سيناريو : وين تبغى تلعب علمني ؟
الطفل : سكت ولم يتكلم
يدخل ابوه في الخط
الوالد : خير ان شاء الله الولد ما اخطى عليك
سيناريو : لا واخبرته بما قال ابنه وسألته عن السبب
الوالد : نعم الولد يشوف دعاية للأطفال في التلفزيون عن السعودية ويطلبني اوديه هناك
سيناريو : وماذا تقول له !!
الوالد : السعودية تمنعنا !!
سيناريو : ماهي مهنتك ؟
الوالد : طبيب
سيناريو : طبيب وتعلم ابنائك مثل هذا الكلام !!
الوالد : خجل لأنه لم يتوقع مثل هذا السؤال في يوم من الأيام
سيناريو : على العموم الأطفال ليس لهم ذنب في حدث من خلاف قبل اكثر من عشر سنين , اطفالنا لا يعرفون ان هناك خلاف حدث بين السعودية والعراق !!
الوالد : كلامك صحيح لكن شنسوي !! , نحنا استبشرنا بالسلام الذي تم بين الأمير عبدالله وعزت ابراهيم في لبنان , والله انا واولادي بدنا نزور السعودية !!
الطفل : انا بدي اروح السعودية !!
سيناريو : والله غالبتني الدمعة !!
والله ان منظر العراقيين محزن وهم يتيهون في الأرض لا ارض تضمهم ولا صديق يئويهم انا لله وانا اليه راجعون , وحسبنا الله ونعم الوكيل.
الوضع العادي
