* لعل الكثير منكم يلحظ أن المزارع إذا أراد أن يغرس نبته, نجده يركز بجانبها عصا رابطاً إياهما بحبل وكأنهما في عناق محبين, حتى إذا إشتد عودها قام المزارع بفك الرباط مطلقاً العنان لهذه النبته أن تشدوا بترنيمة" الاستقلال",وحق لها ذلك فهي قد تجاوزت أولى صعاب الحياة, وهي عوامل التعرية, وإذا كبرت فإما أن تثمر وإلا ففأس المزارع لها بالمرصاد, وهو من قد أعذر لها سابقاً بأن شد من عزمها وأخذ بيدها!!
منذ بدأ الزعيم في السيطرة على" مائدة البطولات" وهو ينهج إستراتيجية جميلة قد تكون خفية لدى البعض ألا وهي مفهوم " الارث البطولي",,,
وهذا المفهوم يتمثل بأن أجيال المستقبل تدمج مع الاجيال الحالية بشكل متناغم وفريد, فنجد أن أجيال المستقبل قد تشربت هممها بالفوز والمنصات ولما لا وهي التي إستوعبت " الارث البطولي" من جيل لم يكن همه إلا الذهب!!
خذوا هذه الامثلة:
سامي , الثنيان, التيماوي, أبو إثنين, لربما ماتت مواهبهم لو لم يستلموا " الارث البطولي" من النعيمة والمصيبيح وعبادي والبيشي وغيرهم!!
الدوخي, التمياط, الغامدي, المفرج, من يدري؟ لكانوا في عداد المنسقين, لو لم يكن لهم سامي والثنيان والتيماوي وأبو إثنين كــ" عصا المزارع" لهم حينما يتعاهد نبتته!
وهكذا فقس, فالشبل الهلالي يشتد عوده بإستراتيجة الارث إياها, فهو يعتاد صعود المنصات ومعانقة الذهب وشاربه لم يخط بعد, حتى إذا ُفك رباطه وصلب عوده نجده يقاتل من أجل تحقيق ذاته, فهي( أي الذات) لايمكن أن ترضى بغير ما إعتادت عليه!!
وإن مايحز في النفس هو تنازل الهلال عن هذه الاستراتيجية, بل الامر أشد وأنكى بأن المنافسين هم من يتبناها حالياً ونحن ليس لنا سوى الحسرة!
لو سألت سائلاً منكم, من هو أفضل فريق " حالياً" من حيث النجوم الواعدة؟ لاتى الجواب مباشرة هو " الشباب" وما تشكيلة منتخبي الشباب والناشيئن عنا ببعيد!!
, و لم يكتف الشبابيون بذلك بل إنهم يعلمون أن هذه النجوم تحتاج الى تعاهد وعناية, فقاموا بدمج ثلاثة لاعبين دوليين معهم وهم قد يكونون أقل الفرق حاجة لمثل هذا التمازج, ولكنها فلسفة رائعة سيجني الشبابيون نتائجها غير بعيد!!
وإذا كانت الادارة الهلاليية تعتقد بأن المسابقة " تنشيطية" ولا تحتاج إلى مثل هذا " التشكيل" فإننا نقول إنها واهمة في ذلك, فهذ القول قد يصح ويستقيم مع بطولات مثل " الصداقة" ولكنه لايمكن أن يقبل مع بطولة" رسمية" ولها " تمثيل خارجي"!! وفوقها لها إنعكاسات سلبية على النجوم المنتظرة سواء من الجماهيرأ والصحافة عند خسارة البطولة!!
وإذا كانت الادارة تعتقد أن هذه الفلسفة التي تتبعها حالياً ستنجب لها " أربعة عشر أو إحدى عشر فارساً" فهي كذلك قد جانبها الصواب مرة أخرى,,,
فلا يمكن القبول بأن المسابقة ستنشئ كل هذا العدد, ولكن الخوف أن ينطبق علينا مثل " معيد القريتين", فتكون الادارة لا حصلت بطولة ولا نجوم واثقة من نفسها!!
إن المتأمل بالنجوم الواعدة في الفريق الاولمبي, سيجد إنها قد تصل إلى الستة, وهم كنز للمستقبل, ولكن الخوف كل الخوف أن تندثر هذه النجوم وتنتهي وهي لم تبدأ بعد,,,
تذكروا بدايات المصيبيح, وكيف كان " ريفيلينوا" هو أول من يركض ليهنئ فهد بعد نجاحه في صناعة هدف!!
وتذكروا كيف أن النعيمة هو من أخذ الكرة ووضعها في نقطة الجزاء ونادى سامي لكي يركل الكرة في مباراة الرائد لعام 1989/1990 وهي المباراة التي شهدت إنطلاقة الذئب بعدها!!
وتذكروا كيف ركض النعيمة في إحدى المباريات وطبع قبلة على جبين الناشئ سامي بعد هزه للشباك!!
وقارنوا فقط بين تلك البدايات لهؤلاء النجوم, والبداية الخجولة لنجم مثل " الخراشي", وتأملوا كيف ستكون إنطلاقته لو كان سامي هو من يلعب بجانبه؟!!
وأمعنوا في التخيل كيف سيكون حال " بدر" لو قام سامي وطبع قبلة على جبينه!!
إن تواجد النجم بجوار الوجوه الواعدة, لن يكون مردوده نفسياً فقط للنشء " على أهميته" , ولكنه سيكون كذلك ذا مردود " فني" ليس فقط في تقليده ومحاكاته ولكن في جانب أخر مهم جداً.
تقولون كيف؟ أقول لكم بان النجم هو من سيستحوذ على تركيز ومراقبة الفريق المنافس وسينشغلون بهذا الامر عن النجم الشاب الذي سيجدها فرصة مناسبة للبروز,,
تخيلوا, كيف سيكون حال الخراشي, لو كان سامي أو العلي مثلاً هم من بجواره , فبالتأكيد أن االدفاع المقابل لن يراقب الخراشي ويترك سامي أو العلي, فعندها سيجد الشاب أن الفرصة سانحة لأ براز مواهبه,,
وكذلك تخيلوا مرة أخرى لو أن التمياط يلعب بجانب الصالح, فسيجد الصالح أن المجال قد هيء له لنثر إبداعاته في وسط الميدان فالقوم مشغول عنه, وعلى هذا فعمم!!
بل تخيلوا لو أن الشلهوب قد بدأ لوحده, هل تعتقدون أن موهبته كافية لمنحه هذه الثقة التي يتلبسها حالياً, بطبيعة الحال أن الشلهوب قد وجد الثقة في وجود سامي ومجاورة التمياط وتوجيهات الثنيان!
عودة إلى " الارث البطولي" فهو مهم جداً أن يسير جنباً إلى جنب مع مسيرة الشاب الواعد, والا فسيتأخر بروزه وستنعدم موهبته, وسأضرب مثالاً من الفريق المنافس, فهناك اللاعب " علي يزيد" , وهو نجم هداف, ولكن الفترة التي دخل بها مع الفريق الاول لم تكن مهيأة لكي تزرع في نفسه الثقة, فكان عليه أن يشق الطريق بنفسه دون مساعدة من نجوم سابقة " لانعدامها في الفريق المنافس" فكان أن خبأ ضوئه وبهت نجمه وإنتهى قبل أن يبدأ!!
وفي الختام, وحيث أن المسابقة مازالت في بدايتها, فإننا نتمنى أن تسارع الادارة الهلالية لن أقول بتبني ولكن بالعودة إلى منهجيتها السابقة بدمج النجوم مع الوجوه الواعدة حتى لاتذبل زهراتنا!!
هلا والله وغلا اخوي دعيعاوي ..
الحمد لله على السـلامه . ومن طول الغيابات جاب الغنايم ...
و أعـتقد ان ادارة الهـلال له وجهــة نظر آخرى وهـي ان البطوله لا ليست بذاك الاهميه ، وتعتبر بطوله عـاديه بعد وضعها تحت 23 سـنه .. و أعتــقد أن لارهاق اللاعبين الدولين سبب في عدم اخـتيار ولا لاعب ...
ولكــن لماذا لا تــرى الشباب .. نجوم شابه وتفاهم رائع .. رغم عدم تواجد لاعبين خبره .. لا اعتقد السعبي .. خبير ؟! فلا يوجد برأيي الا رضا تكر !!!!
قبل ان نقـول لماذا لم تشاركون بالنجوم ؟؟
بل علينا ان نطالب بالاهتـــمام بدرجة الشباب و الناشئين ، و تدعــميها بالخبرات الكـرويه والصرف المالي علـيها .. وكذلك علينا ان نعـطي فرصه أكبر لجميع اللاعبين ، فما نسمع من اخبار المستجدين ان هناك الاختيار على حسب الاسماء الموجوده في الورقه !! وليس على حسب المستوى ...
الاهتمام باللاعبين في الانديه الصغيره و اجلبهم ولو بمبالغ لا تتعدى 100 الف ريـال ... شاهد ضاري جاء بمبلغ 500 الف ... لو وضع هالمبلغ في 5 لاعبين بعد مشاهدتهم واختبارهم لكن افضـل واجدى ...
من يصدق ان الهلال انفق في العام الماضي 27 مليون ريال !! اليس هناك تـسرع في صرف الاموال ... علينا عندما نصرف مبلغ نعرف ماذا سوف يكون مردوده وفائدته ؟!
عموما حتى لا اخرج عن الموضوع كثيرا ... اتفق معك في جزئيه معينه وهي اتاحة الفرصه للاعبين الشباب مع اللاعبين الكـبار ولو في المباريات التي يضمن الهـلال الفوز بها كإن يشرك لاعب شاب في الشوط الثاني والهلال فائز ب 3 ..صفر .. وهـكذا ،،
حبيبنا ومشرفنا/ كايدهم
أشكر لك ترحيبك هذا وزادك الله شرفاً, ووالله ماقطعني عنكم إلا ظروف عايشتها الفترة الماضية,, وعلى الرغم من ذلك, فلا أذكر أن تركت (الدخول عليكم) لــ أكثر من يوم,,
النقطة التي ذكرتها( في ردك) جديرة بالمناقشة, وأتفق معك بخصوصها, وأعني بها الاهتمام بالقاعدة والتركيز عليها, وهي للحقيقة تحتاج لموضوع مستقل,,
ولكني قد أختلف معك في عدم أهمية البطولة, وهي التي تقود الفريق لمشاركة خارجية ( وللفريق الاول) ولعل مشاركة لاعبين مثل نور واليامي والصقري في الاتحاد ( خيرة لاعبي فريقهم الاول) يوحي بأهمية البطولة لدى الفرق الاخرى, إذاً والامر كذلك في حالة خسارتها أو في أسوأ الاحوال الخروج من دورها التمهيدي سيكون قاتل للاعبين الشباب والذي قد يبني سحابة سوداء على مستقبلهم( فالعود من أول ركزة!),,
أستاذنا / أبو هيا
أسعدتني بمداخلتك وبتأييدك, شكرا لك, ولن أقطع بكم إن شاء الله ( بس إنت إدعي لي!!),,
العزيز/ عبدالله آل زيد
نعم, هو مشروع نجم قادم بإذن الله, وما هذه المقالة إلا من أجله وثلة معه!!
العزيز/عبووود
الاجهاد قد لايكون حجة دائمة,
فمثلاً من الممكن أن يلعب العلي( لم يجهد أبداً) بجانب الخراشي, وكذلك خليل( لم يجهد كذلك) بجانب المطيري, وبعد ثلاثة اسابيع أو أربعة يتم الزج بسامي ونواف بعد أن يكونوا أخذوا راحتهم وزيادة,,
الغالي/ بطل القرن والغالي/ راوؤل الهلالي
شكرا لكم, وصدقوني ماحيرني إلا مهزلة اللاعب الاجنبي, ولا أدري متى يفكوننا منها ويلغى قراره أو على الاقل تخفيضه الى واحد ونرتاح!!
الغالي/ الزعيم الأبن و الغالي/ صريح لأبعد الحدود
يعطيكم العافية, إن مهارة اللاعب لوحدها أو حتى مشاركته في عدد محدود من المباريات الدولية لاتكفي, فهو يظل بحاجة لدعم وتوجيه , فالمباريات فيها من الشد العصبي والمواقف الحرجة مايستعصيي على شاب حتى لو كان عشرين سنة عمره,,
والله ياعزيزي كلام في منتهى المنطقية ... ولكن من يساهم في نقل أفكارك التي نوافقها تماما الى المدير الفني ؟؟!!!
كما قلت ... هنا دور لاعبي الخبرة في تثبيت أقدام اللاعبين الشباب ... وصقل مواهبهم ...
ولكن ماحدث في النادي العكس ...
فأكثر لاعبي الخبرة مددت إجازاتهم !!!
قد تكون فائدة الكابتن يوسف الثنيان أكبر في هذا الجانب كونه أخبر لاعبي الهلال وأكبرهم ... فمعنويات الشباب سترتفع وروح التنافس ستعود ...
أثمن لك هذا الشعور الجميل تجاه هذه الفكرة, ويعطيك ربي العافية,,,
الغالي/ abu_riman
كثر الله خيرك, وكلنا نأمل في هذه المجموعة ماتأمل,,
العزيز/ مهب الريح
أنا حقيقة أجهل هل هذه الاجازات التي تمنح للاعبين ذات مرتكز علمي؟, فإذا كانت كذلك فأنا أتوقف, أما إذا كانت بسبب تركيز الصحافة على " الارهاق" و"الدق" علىهذا الوتر من وقت لاخر فهذه مصيبة فعلاً,,
صدقني ياعزيزي بأنني كتبت " الادارة" في مقالتي ولم أتطرق إلى " المدير الفني" متعمداً, لاني مؤمن أن المدرب الذي عقده أقل من سنة لايمكن أن يجتهد في بناء" مستقبل" لغيره ويترك هو بريق " الورقة الخضراء",
فأنا مقتنع أن هذه الفلسفة هي توجه إداري, وهي لاتلام فهو إجتهاد قد لايصح (( من وجهة نظري الخاصة جداً)), فلذلك تجدني ياعزيزي قد وجهت الخطاب للادارة وليس للمدير الفني,,
مشاركة الثنيان من وقت لاخر مع هذه المجموعة الشابة فكرة جميلة جداً,,,
...
الوضع العادي
