12/08/2009, 11:29 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 11/12/2007 المكان: حيث ما وجد الهلال أكون
مشاركات: 3,973
| |
الإعتزاز ... * * * الدين نحن قوم أذل الله عندمت تركنا ديننا ، والخليفة الراشد عمر بن الخطاب ذكر وقال ( نحن قوم أعزنا بالإسلام ، فإذا تركنا أذل الله ) وفعلاً عصرنا هذا صرنا أذلة عند القوم الآخرين ، نحاول أن نرضيهم بشتى الوسائل ، لانقيم لديينا أي وزن ، نتبع خطواتهم خطوة خطوة ، حتى ولو دخل أحدهم حجر ضب لدخلنا بسبب الإعجاب المفرط بهم !! ، وصدق إمام الهدى محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم عندما ( لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة ولو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ) .. وفعلاً نحن نصدق قول رسولنا بإتباعهم ! الدين عندنا أصبح شيء لايقدم له أي بال ، يفترى عليه ، يستهزؤ به ، يكتب المقالات لهدم كيانه بدعاوى حرية الرأي التي أصبحت شماعة لكل من يحارب هذا الدين العظيم ، بينما لاتوجد حرية وأتحدى إن وجدت هذه الحرية المزعومة ! أصبحت كثير من الحكومات تسمي الشخص الملتزم بدينه إرهابياً ، وتحاول بشتى الوسائل مراقبته ، وتقبض عليه بتهمة أقل ما يقال عنها لاتهم ، إنما إرضاء للأم الحقودة على ديننا ، إعلامنا يروج للمتمسك بدينه إرهابياً ، ويقلب المفاهيم لكي يساير الدين العصر ، وهم لايعلموا أن الدين مسايرٌ لأي عصر ، لكن هؤلاء يحاول أن يساير الدين ملذاتهم وشهواتهم ، الإسلام هو قوتنا ، الإسلام هو عزتنا ، الإسلام هو وقودنا نحن التقدم والإزدهار ، الإسلام يرسي القواعد الهامة لبناء مجتمع متعلمٍ ، مجتمع راقياً ، مجتمعِ قوياً لاتهزه أي عارض ، كنت كأحد الأشخاض أتابع نهضة اليابان ، ونهضة الصين ، وكنت متعجباً من نهضتها الكبيرة ، رغم أنها قائمة على اللا دين ، لكنها بنت مجتمعاً متعلماً ، مجتمعاً قوياً ، مجتمعاً محافظاً ومعتزاً بقيمه ، وعاداته ، وتراثه ، وتاريخها المجيد ، بينما نحن العكس ، أصبحنا لانهتم بتاريخ إسلامنا ، ولانهتم بقاداتنا العظام ، أصبح عقل الشخص خاوياً لايعلم عن تاريخه أي شيء ، هل هذا مجتمع نفرحه لمستقبل كلا وكلا ! .. سوف نصبح في أسفل الدول ، ونحن كذلك ، اللغة نحن كـ شعوب ، وحكام أصبحت اللغة العربية غير مهمة ، نحن أمة نحاول التقرب إلى الآخرين بفهم ، وهم يبعدونا عننا بتطورهم التقني ، والعلمي الرفيع ، ونحن نحاول أن نتعلم لغتهم ، بينما هم لا يعترفو بـ لغتنا ، تخيل أن العالم معتز بلغته ، ونحن عكس العالم ، لاهتم ببعض الدول التي مهمشة لغتها ، لكنِ أنا مهتم بكيان بلداننا العربية ، التي همشت لغة القرآن ، لغة العرب ، اللغة التي يفتخر بها المسلمون في زمانهم ، ونحن نحتقرها ، لا أعلم لماذا .. لكنِ أدرك أن الشعوب غير راضية عن هذا التهميش والسلام ختام
|