بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


هذا العضو الفعال ...مشاركاته ليست بالكثيره ...ولكن مواضيعه في قمه الرووعه


نستمتع بها وكانها احد الحان بتهوفن ...اسلوبه القصصي كانها من قصص الف ليله وليله


كاتب بدا من الصفر ليلفت الانتباه بفكره ونقده البناء فمن هو ...؟

ليس الوليد وليس ماجد مقبل وليس الصخره وليست بنجمه الابداع فمن هو ..؟



















هو انت اخي من تقرا الموضوع ...كيف تكون كذلك وذلك بتطوير نفسك بالقراءه

والاتفات الى المقالات في الجرائد فهناك كتاب جبابره اسلوبهم راقي وجميل

ولكن عني انا شخصيا فالجريده التي اعرفها جيدا هي جريده الرياض

وللاسف خبرتي في الكتاب الاخرين ليست بممتازه


لذلك اود من الجميع التكاتف وذكر اسم الكاتب الممتاز في احد الجرائد المحليه والعالميه مع الترجمه ان اردت


لذلك

سوف ابدا انا بالكاتب ..


راشد بن محمد الفوزان




هو احد كتاب جريده الرياض ...هو كاتب اقتصادي .....عرف بنقده البناء ....اسلوبه البسيط الواعي


هذه احد مقالاته



بعد البنزين أزمة غاز

إقتباس الكهرباء في الصيف تعتبر هي مصدر الطاقة الأول والأكثر أهمية سواء للمشاريع التجارية أو السكنية , وهذا ما يجعل الطاقة أو ذروة أستخدام الطاقة لدينا بأقصى إمكانياتها , ولعل الطاقة الكهربائية تقدم خدمتها الآن ببيع الطاقة بأقل من تكلفتها بما يقارب 4 هللات , وهذا يعني تحقيق خسائر , وهنا الدولة تراعي المواطن بعدم رفع السعر بأي صورة كانت , وهذه خدمة وتكلفة تتحملها الدولة بلا شك , وشركة الكهرباء تستخدم هنا البترول الثقيل في تشغيل المحطات , وهذا مكلف جدا وأيضا يقلل من العمر الافتراضي لأجهزة ومكائن الطاقة , وحين تساءلت من أهل هذه الصناعة إذا كنا نستطيع تسميتها صناعة , لماذا لا تستخدم " الغاز " الذي يعتبر أقل كلفة وأقل تلوثا وأطول عمرا افتراضيا , تفاجأت أن السبب هو عدم توفر الغاز الكافي لتشغيل محطات الكهرباء , وهذا بالطبع يعتمد على ماهو متوفر وحجم الإنتاج للغاز , والذي يتجه بكاملة إلى صناعة " البتروكيماويات " لكي تصبح أو تستطيع أن تنافس عالميا المنتجات العالمية وبسعر تفضيلي كبير , والسؤال الذي أطرحه هنا وأتمنى أجد إجابة ماهو الأهم توفير الغاز لصناعات البتروكيماويات لشركات محدودة ومستثمرين لا يشكلون مليون نسمة , أم يوجه الغاز بتكلفة أقل إلى 26 مليون مواطن؟ هذه تحتاج توضيحاً وحسابات ومقارنات ودراسة أيهما أكثر فائدة وربحية , وحتى لا أجزم أين الأفضل أتركها للمسؤولين الذي هم الأقرب لذلك. وبالطبع مسألة استيراد الغاز قد لا تكون مطروحة كثيرا من دول أخرى (رغم أننا نستورد البنزين) ولكن نجد سابك أوربا تستورد الغاز من الجزائر لصناعاتها البتروكيماوية فماذا يعني ذلك؟ وهذا ما يجب أن يطرح للنقاش بتفصيل كبير. فهل تعاني المملكة من نقص وشح في الغاز؟ الغاز أصبح هو الطاقة البديلة وهذا يعني أن هو المحك الكبير لكثير من الصناعات ولعل ذلك ما يضع الصناعات ومصادر الطاقة هي بوضع ترقب كبير للمستقبل القريب وليس البعيد , فماذا لدينا من الغاز لكي يمكن أن تكتفي صناعة البتروكيماويات وايضا الطاقة الكهربائية التي أصبحت تحتاج استثمارات تتجاوز 200 مليار ريال. أرقام كبيرة وضخمة على مدى سنوات سيتم استثمارها ولكن ماذا لدينا من طاقة يمكن تقديمها , وأين نضع الأولوية لذلك.

لو كل واحد يجلب لنا اسم احد الكتاب المماتزين ويضع لنا احد مقالاته

فسوف يساعد اعضاء هذه الشبكه على التثقف ويساعدهم على تطوير اسلوب كتابتهم


اتمنى ان تكون التعريف بالكاتب واسم الجريده التي يكتب فيها ويضيف عليها احد مقالاته او كتاباته









نقله اخرى كاركتور اعجبني




يا ليت نشوف تعليقكم عليه من جهه اخرى

فمن هو ؟
هو أنا <~ يآشين الثقه

فكرَه حلوَه يالساحِر ، وبتلقى تفاعُل كبير لأن الكتّاب المميزين كثار
لي عودَه مع كآتبِ مميّز ، وشكراً لك ,,

//

بآك

فكّرت أضع اسم الكآتب : فهد الأحمدي
لكنّي كنت متأكده إن الكلّ يعرفه ومتابِع له تبعَاً لأسلوبه العلمِي والمشوّق في آن واحد

مآرحت بعيد ، بذكر اسم الكاتب اللي يكتب في نفس الزاوية من جريدة الرياض
وهو : عبدالله الناصر



يكتب في جريدة الرياض بـ ( الأخيره ) بنفس زاوية الأحمدي ،
واسم زاويته - بالفصيح -

أسلوُبه أدَبي جميِل ، ومقالاتُه تزخَر بالكثِير من المفردَات الأنيقَة
مع إنّي أفضّل المقالات العلميه و ما أحب المقالات الأدبيه
إلا مقالات عبدالله الناصر ..

وهذا رابط للقسِم الخاصّ فيه بموقِع جريدة الريآض

http://www.alriyadh.com/file261.html

~ ~

إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ربطـه و شبـاصه فمن هو ؟ هو أنا <~ يآشين الثقه فكرَه حلوَه يالساحِر ، وبتلقى تفاعُل كبير لأن الكتّاب المميزين كثار لي عودَه مع كآتبِ مميّز ، وشكراً لك ,,

تواجد جميل في المقدمه بانتظار كاتبك المميز

ياسر العمرو عكااااااااظ

زاوية حراك

علي الطنطاوي.. رحمه الله




قريبا أحد مقالاته إن شاء الله..

آنآ مآ آقرآ كثير

بس يعجبني آلكآتب


آحـمد آلشمرآني

أولا موضوع ولا أجمل وفكرة جديدة


أنا صراحة ما أقرأ مقالات كثير ة ولكن مقالات فهد عامر الأحمدي ما تفوتني أبد

لأن عنده تنوع يخليك كل كا تقرأ له مقال تطلع بفائدة جديدة

كما أن لغته جميلة و مفرداته مفهومه ويعني ما يتفلسف بكم كلمة عربي يعرفهم وكما أن تجاربه كثيرة فكل فترة يتكلم عم تجربة مر فيها و ايش تعلم منها ويربطها بكتاب قرأه

أفضل كاتب على الاطلاق


تصدقون أول اذا جيت بشري جريدة الرياض
افتح الصفحة الاخيرهـ اذا لقيت شريت الجريدهـ واذا مالقيت خليتها

عندي ثلاثه كتاب احب اقرا اعمدتهم

ابدور عن مقالات لهم برب ....


------------

باك

الاول/محمد الرطيان الشمري

جريده الوطن




الى مجلس الشورى مع التحيه:
أنا / محمد بن رطيان الشمري ، من سكان المنطقة الشمالية ، محافظة رفحاء
مواطن سعودي ، متزوج ، ولي من الاولاد خمسة ، وأعمل موظفا ً في إحدى الشركات .
أكتب في الصحافة المحلية والعربية :
1 - عندما مرض أحد أقاربي أجريت ألف أتصال ، وقبّلت ألف أنف ، وشكرت ألف صديق
حتى أستطيع نقله إلى أحد المستشفيات الحكومية ” الجيدة ” في مدينة الرياض .
2 – مثل الاغلبية العظمى من شعبنا العظيم : خسرت ” تحويشة العمر ” في سوق الاسهم .
3 - أبحث عن ألف واسطة وواسطة لكي أوظّف أخي وفي أي وظيفة ممكنة .
4 - لم يعد يعنيني أرتفاع أو أنخفاض أسعار النفط .. فالبراميل ليست براميلي !
5 - ما تزال بنوكنا المحلية الموقرة ( والتي لا يأتيها الباطل لا من أمامها ولا من خلفها ) تشاركني
ثلث دخلي الشهري .
6 - أتمتع بنفس ” الدلاخة ” التي يتمتع بها الشعب السعودي وذلك بتأثير ” الكبسة ” اليومية .
لهذا أنسى وبسرعة أن كيس البصل ارتفع سعره من (7) ريال الى (30) ريال .. ولانني اصدق
الحكومة ، أصدق ما يقوله تصريح وزارة التجارة بأنه لا يوجد أرتفاع في الاسعار ، وان الوزارة
تراقب السوق !!.. وأبدأ بتكذيب نفسي لأن ” الشيوخ أبخص ” .
7 - لم أعد أوزع اللعنات على حكام مباريات كرة القدم عند هزيمة منتخبنا الذهبي !
8 - أصبحت أكثر حكمة .. أي أقل شجاعة !
9 - لا توجد لديّ أي مشكلة شخصية مع وزير الصحة ولا وزير التجارة ولا وزير الخدمة المدنية
ولا وزير بلا وزارة !.. ثم من أنا حتى أتمشكل مع أصحاب المعالي الوزراء ؟!.. كما أنني لا أنتظر
من أي وزير أية ترقية أو نقل أو حظوة أو ” شرهة ” !
أنا محمد بن رطيان الشمري ، مواطن بسيط من محافظة رفحاء
لديّ شهادة ” حسن سيرة وسلوك ” عليها ختم العمدة ، ومُصدقة من مدير شرطة رفحاء !
ولكن هذا لن يمنعني من طرح سؤال واحد ، ووحيد ، ولطيف ، وخفيف ، وبريء :
السادة ” أعضاء مجلس الشورى السعودي ” وشي شغلتهم ؟!!
إذا فاضين .. يا ليتهم يقرؤون الفقرات التسع في الأعلى
أو عليهم حل الكلمات المتقاطعة في منازلهم .. فهذا أفود !!
محمد الرطيان
” الوطن ” - السعودية

الرابط

http://www.alwatan.com.sa/news/write...=1598&Rname=80


-----------

الثاني/



بالاتجاه الابيض / سعد بن عبدالله الدوسري

في جريده الرياض
فلا و غلا

أطلقت الحكومة الصينية الأسبوع الماضي قناة ناطقة باللغة العربية .
وروسيا و وإسرائيل كما هو معروف لديهما قناتان رسميتان مماثلتان ،
ولا تهون الحكومات الأمريكية والبريطانية والفرنسية . العرب والمسلمون
فقط لا يملكون قنوات رسمية باللغات الصينية والعبرية واليابانية والروسية
والفرنسية ، ربما لأنهم لا يحتاجون لهؤلاء الشعوب ولا لمنجزاتهم الثقافية
ولا للحوار معهم حول القضايا المشتركة . او ربما لأن كل قنوات الترفيه
الإنجليزية والروسية الفرنسية ، ترجمها أصحابها او دبلجوها الى العربية ،
فماذا يحتاج العرب والمسلمون لأكثر من الترفيه والشكشكة مترجمة او
مدبلجة للعربية ؟!
العالم اليوم في حراك رهيب في مجال تبادل وجهات النظر الحرفية و
الرقمية والوسائطية . كل حضارة تنافس الحضارة الأخرى ، وكل يوم
يصدُر منجز تنافسي ، سواء في مجال التقنية الاتصالاتية او الصناعية
الأرضية والفضائية.
ويا حرام العرب والمسلمون ، يبذلون أكبر جهد يبذله شعب على وجه
الأرض ، لمتابعة هذه الإنجازات وللتسابق على شرائها ، نسخة بعد نسخة ،
حتى وإن
لم يكن بين النسختين سوى أشهر ، وحتى لو رموا النسخة القديمة في الزبالة
وهي التي كان سعرها باهظاً " أشد البهظان " !
يعني ، جلسة أمام التلفزيونات الناطقة بالعربية وذلك لمتابعة المستجدات
الصناعية ، ولتحديد نشتري ممن : يا سلام سلم عليكم يا عرب . هكذا الشعوب
و إلا فلا وغلا !

----------


الثالث/ عبدالعزيز السويد

جريده الحياه




حملة «لا تطلع من بيتك»

5 أغسطس 2009
يقترح القارئ العزيز تركي الماضي حملة بعنوان: «لا تطلع من بيتك».
خرج الرجل مع أسرته من المنزل لسويعات فتمت سرقة كل ما خفّ حمله
وغلا ثمنه، عند الشرطة قيل له ما يقال في العادة لست أول حالة هذه الليلة.
لا بد من «تطييب الخواطر» فالمثل الدارج «الموت مع الجماعة رحمة»،
والمنازل في الرياض بأبواب حديد وشبابيك حديد لكن اللصوص من نوع
الحديد الذي يفل الحديد، ويتساءل تركي لماذا لا يسمح بأجهزة إنذار مرتبطة
بأقسام الشرطة، والرجل على رغم ما أصابه متفائل بهذا الطلب، إذا كان
الحاضر شخصياً للشرطة يحصل على تطييب خاطر مثل ما ورد أعلاه
فكيف لو كان هناك جهاز إنذار. وتبرز في مكافحة السرقات والتصدي لها
الأخبار الإعلامية التي تخصص فيها بعض الزملاء الصحافيين، عن
نجاحات ينشرونها، حتى أصبحوا مناديب للشرطة داخل الصحف، لكنهم في
أخبارهم لا يطرحون سؤالاً واحداً على المتحدث الرسمي، مثل فاكس
يستقبل ولا يرسل.
ويظهر أن اللصوص يشجعون على السياحة المنزلية، وشعارهم
«اقضب أرضك»، وفي لقاء تلفزيوني قال أحد رجال الشرطة إن المنازل
التي يسافر أهلها هي المستهدفة، وكل رحلة تعتبر سفراً حتى ولو كانت
لحضور زفاف، والأخ تركي يحمد الله تعالى أنه لم يكن في المنزل، فالترويع
لا قيمة له عندنا.
وعند الحديث عن الأمن وتكاثر سطوات اللصوص يسيطر على الناس سؤال
يقول ما هي الحدود الآمنة لمقاومة السارق؟ والمقصود بالآمنة هنا لصاحب
المنزل المجني عليه، لأن من الشائع بين الناس أن للسارق حقوقاً! فإذا كسرت
يده مثلاً ربما تُطالَب بتعويض، ويروي صديق ساخر قصة مواطن صادف
وجوده على السطح دخول لص إلى منزله، «واق» من السطح أي أطل منه
فشاهد غريباً «يتندح»، التفت فإذا بجواره تنكة مملوءة إلى نصفها بالحصى،
فرماها بجوار اللص فأحدثت دوياً قوياً تحول معه اللص إلى «خبل». ويكمل
الراوي أنه حكم عليه بتعويض، ولست أعلم مدى دقة ذلك فأنا بين مصدق
ومكذب، لذلك أسأل عن حقوق اللصوص، فهل «التقبيص» مثلاً مسموح به
أم أنه لا يجب تعدي حدود الشتائم؟
والشرطة التي تتحفنا بأخبار «القبض على» لا تذكر نجاحاً في استعادة ما
خفّ حمله وغلا ثمنه! كما أنها لا تعلن عن أسماء وصور مطلوبين أو خطرين،
وكأن بلادنا نظيفة من الخطرين، ويقال: «المواطن رجل أمن»، ويفترض
أن تعدل إلى… «المواطن رجل أمن… أعمى»! ويروي صديقي الساخر
أن أحد المواطنين حك رأسه بحثاً عن فكرة لردع اللصوص، فلم يجد سوى
تخييرهم وضع عدد لا بأس به من أسطوانات الغاز في مقدمة المنزل وكأنه
يقول: «طب وتخير»، ولا أستبعد ذلك مع ضعف واضح في الحد من السرقات.




وهذا موقعه http://www.asuwayed.com/

إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة باسكن روبنز اهلين اخي ][ الساحر ][ انا يعجبني الاستاذ مشعل السديري كاتب في جريدة الشرق الأوسط اسلوبه بسيط في الكتابة غير معقد يعني مايتفلسف مثل بعض الكتّاب ومقالاته ليست بالطويلة وان شاء الله اذا قدرت أضفت مقالة من مقالته لاحقاً موضوع خفيف وحلو ووووبس

تواجدكم ابهرني واسعدني

ولعل هذا الموضوع الذي اطمح ان يعرفنا على كتاب لكي نقرا لهم

انجاح هذا الموضوع هو بتفاعلكم ومشاركاتكم

**


مٌرُحًبَآٍأإ يًـ اٍْلًسٌاُحًرَ


مٌوُضًوَعُ ٌفٌيْ غٍآًيٌةَ آلَرٌوُعًهْ ْوٍفًكَرٌهُ ًجُدًيَدَهٍ وٍِآَنً شُآء الله تٌلُقىٍ صٍدُىَ مَنْ قُبٌلً الَاعٍضِاءْ ,,

انٍاَ يَعٌجُبًنٍيِ الآسٍتِاًذَ صًاَلٍحٌِ اُلَهَوٌيُرًيٍنِيًِ



كًاتٍبٌ فُيَ جَرًيُدٌةُ الٌجزُيٍرِةٍ

يٌطُلٍ ِعْلًٍيَنٌآ كٌلُ جٍمُعًهَ ْوهٍذُآ مُوَضٌوعٍ لْآِحٌدً مُقَقًاٌلٌآٍتَهً ..


من الذي ينصف الهلال؟


~

إعداد: د. خالد بن صالح المنيف لم نأخذ من الدنيا عهداً على أن تصفو لنا ولم يكن بيننا وبينها موثقاً على دوام الرخاء فالهم لا يزال ملازما للإنسان والأزمات تتراءى لنا بين إقبال وإدبار، ويبقى الأمل بالله شمساً لا تغيب ...>>>... هذه ورده أمل من ورود الأمل ..

همة تناطح الجبال

* د. خالد أريد منك نصائح لاستغلال وقت الفراغ، وأنا عندي أناس دائماً يتكلمون في أعراض الناس وأنصحهم ولكن دون جدوى فأريد منك نصائح أو طرقا انصحهم بها.. وأنا وربي من المتابعين لك في صحيفة الجزيرة وأشكرك على هذه المقالات الجميلة اسأل الله أن يجعلها من موازين حسناتك وأن يثبتك على دينه ويجزيك الله خيري الدنيا والآخرة .. أختك - الماااسة حسااااسة ولك سائلتي الفاضلة الرد: ما أتفه الأيام تمر بلا عطاءات، وأشقى الحياة تنقضي دون نجاحات وبصمات.. فالإنسان دون إنجازات يحققها تسيطر عليه مشاعر الدونية والتفاهة، إضافة إلى إحساس رهيب بحياة مملة، يومه مثل أمسه لا جديد يذكر ولا أثر يسطر، لا تنمية للشخصية ولا زيادة في المعارف، ولا اكتساب مهارات ولا إنجاز حوائج! أعجبتني والله تلك العقلية الرائعة وعمق النظرة والإحساس بالمسؤولية لديك أختي الماسة وأبشرك بخير عظيم وجوائز ثمينة تنتظرك، وهكذا هم الناجحون في الحياة على استعداد تام لدفع فاتورة النجاح وهذا ما يميزهم عن غيرهم. لولا المشقة ساد الناس كلهم الجود يفقِر والإقدام قتَّال! وللأسف أن الوقت لم يعد له قيمة عند الكثير من شبابنا وقد اجتهدوا وتفننوا في استحداث أساليب لهدره وتضييعه، وعلى كل حال أول ما أنصحك به هو الالتحاق بأحد المراكز أو الملتقيات النسائية وقد سمعت عنها خيرا، كما أوصي أن تخصصي من وقتك جزءا لاكتساب مهارة جديدة، كدورة في الحاسب الآلي، أو مهارة يدوية التطريز والخياطة، فهذا مما يستغل به وقت الفراغ ويعود على صاحبه بالنفع. القراءة: من الأمور المهمة التي يمكننا من خلالها استغلال الإجازة الصيفية، مطالعة الكتب والإبحار في عالم القراءة، لما فيه فوائد جمة وكبيرة، وأما سؤالك عن هولاء الذين تجالسينهن وهن يقعن في أعراض الناس ويتفكهن بها في غيابهن، ولا شك أن الغيبة من صفات الجبناء ضعيفي الثقة بأنفسهم فلو كان يملكون ذرة شجاعة لتحدثوا أمام صاحب الشأن، ولو أدركوا عظم الذنب وجليل الخسارة لما استمرؤوا تلك الجريمة ولذا صورها المولى - عز وجل - في صورة منفرة تتقزز منها النفوس السوية، وينبو عنها أصحاب الأذواق الرفيعة: (ولا يغتب بعضكم بعضا، أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه) والإنسان يأنف أن يأكل لحم أي إنسان، فكيف إذا كان لحم بشر؟ وكيف إذا كان ميتا؟! وقد رسخ الحبيب - اللهم صلي وسلم عليه - هذا المفهوم في جملة من الأحاديث منها ما جاء في حديث ابن مسعود - رضي الله عنه - قال: كنا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فقام رجل (أي غاب عن المجلس) فوقع فيه رجل من بعده. فقال النبي لهذا الرجل: (تخلل) فقال: ومم أتخلل؟ ما أكلت لحما. قال: (إنك أكلت لحم أخيك). وعن جابر قال: كنا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فهبت ريح منتنة فقال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: (أتدرون ما هذه الريح؟ هذه ريح الذين يغتابون المؤمنين). وبالنسبة لك فواجبك أولا أن تنكري عليهن وتنصحيهن بالموعظة الحسنة وعن عظم الذنب وأن تذكري المغتاب بخير وأن تدافعي عنه في غيبته وأن لم يسمعوا فلا تقعدي معهن وغادري المكان فقد وجب عليك مفارقتهن وعدم الجلوس معهن لقول الله سبحانه وتعالى: {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} وسيأتي يوم يعضون فيه أصابع الندم على فعلتهم. أمرتهم أمري بمنعرج اللوى فلم يستبينوا النصح إلا ضحى الغد وفقك الله ويسر أمرك شعاع: إذا أردت أن تحتفظ بعلاقتك مع هؤلاء الحاضرين، فكن وفياً لأولئك الغائبين (ستيفن كوفي). من جد هذا الكاتب مره يعجبني ,, وفيه بعد كتاب رياضيين بس آحس مالهم داعي آنزلهم لإنهم رياضيين ,, وماراح نستفيد شيء كل وآحد عنده اللي يكفيه ,,