سلااااااااااام

حقيقه انا من المتابعين للاستاذ/ فهد الاحمدي وزاويته حول العالم اللي في اعلى اليسار في الصفحة الاخيره من الرياض........ وبالنسبة لهالمقال اللي جبته هنا فهو اكثر من خطير بس وين اللي ينتبه ويشوف وش قاعد يصير حوله..... ما اطول عليكم اقرأوا المقال برواقه
الثلاثاء 11-6-1423 هـ
نص المقال:

البنك الفيدرالي.. تجسيد للبروتوكول رقم (20)

التاريخ: 8/20/2002 م

تحدَّثتء "بروتوكولات حكماء صهيون" عن ضرورة احتكار اليهود للذهب واستبداله بعملات ورقية يشترون بها قوت الناس وخدماتهم. وقبل قيام ثورتهم العالمية المزعومة سيسحبون الغطاء الذهبي والسياسي لتلك العملات فتبقى في أيدي الناس "أوراق" لا تسمن ولا تغني من جوع. ولضمان سيطرتهم على كل الشعوب سيصدرون عملة عالمية جذابة للجميع (الدولار). ويجب أن تكون شعبية الدولار في الخارج (هدفاً بحد ذاته) لجذب المزيد من الفقراء وضمان تدفق الصادرات. ولكن - حسب ما جاء في البروتوكولات - ستفقد هذه العملة قيمتها حين يريدون ويجد الناس أنفسهم فجأة بلا غطاء اقتصادي!
وقد تكون - أو لا تكون - هذه المؤامرة صحيحة؛ ولكن الأكيد أن هناك ما يثير الريبة بخصوص البنك الفيدرالي الأمريكي. بل إن الأمريكان أنفسهم يشككون في مهام هذا البنك الذي يقوم بدور البنك المركزي في الدول الأخرى؛ فمن المهام الأساسية للبنوك المركزية (أو الوطنية) إصدار العملات والتحكم بسعر الصرف. ورغم أن البنك الفيدرالي يقوم بهذا الدور ولكنه - يا للغرابة - يعد بنكاً خاصاً لا تملكه الحكومة (ولو فتحت دليل نيويورك لوجدته مدرجاً في خانة البنوك الخاصة). ورغم أنه مسؤول عن إصدار الدولارات الورقية ولكنه يخلي مسؤوليته عن المتداول منها خارج الولايات المتحدة!
ويعود إنشاء البنك الفيدرالي إلى ديسمبر 1913م حين وقّع الرئيس ويدرو ويلسون قراراً بإنشاء بنك يتحكم بإصدار العملة وتدفق النقد. وقد وقّع القانون تحت ضغط مصرفيين كبار في وقت يدعى "الفترة الخاملة" (حيث معظم شيوخ الكونجرس في إجازة) وظل نادماً عليه حتى وفاته.
وقد تمّ خداع الرئيس من قبل السيناتور نيلسون الدرتش (وهو عضو في مجموعة نيويورك للبنوك لعالمية) وبناء على نصيحة بول واربرج (رئيس أضخم أكبر مجموعة استثمارية في ألمانيا). وعند تأسيسه كان جهاز البنك الفيدرالي يتألف من 12مصرفاً خاصاً ( 10منها يهودية). وحتى اليوم تعود ملكية جزء كبير منه إلى عائلات يهودية قوية مثل هيرستس ومورجن وروتشيلد ودريكسل. كما دخل في ملكيته صناعيون كبار مثل هنري فورد، وروكفلر، وفيشر (من جنرال موتورز) ومؤسسة كروكر (من لندن)!
ويشير تقرير صدر من الكونجرس (في 1939/5/29م) إلى أن أرباح المؤسسات الخاصة في البنك بلغت حتى ذلك التاريخ 23بليون دولار كأرباح صافية. وحسب تقرير لوزارة الخزانة (صدر عام 1993م) تعود ملكية 61% من البنك إلى مؤسسات مالية ضخمة (مثل تشيس مانهاتن وسيتي كورب في نيويورك) و30% إلى بنوك أوروبية عريقة (تملك فيه , 14ترليون دولار)!!
وفي المقابل لا تتدخل الحكومة أو الكونجرس في قرارات البنك الفيدرالي، كما تعدُّ قراراته مستقلة تماماً عن وزارة الخزانة (وهو ما يعارض الدستور الأمريكي)!
وأصحاب نظرية المؤامرة هناك ينظرون للبنك الفيدرالي كأداء لامتصاص جهود المواطنين ويتهمونه بافتعال الأزمات لصالح أباطرة المال؛ فهم يتهمونه مثلاً بافتعال الأزمة المالية الكبرى عام 1930م حين قام بحجز 100بليون دولار فانهارت الأسواق فجأة.. كما يتهمونه بإطالة أمد الحرب في فيتنام لصالح الصناعات العسكرية وزيادة الضرائب - ناهيك عن قيامه بطبع المزيد من العملات الورقية (لمواجهة الفاتورة العسكرية الهائلة) مما أدى للتضخم!!
والغريب أنه حتى اليوم لا أحد يعرف بالتحديد الأعضاء المحركين للبنك الفيدرالي ولا كيف يتم اختيارهم وفي حين تتكالب وسائل الإعلام على تغطية حفلات الأوسكار وتجمعات الفنانين تفرض تعتيماً إعلامياً كبيراً على الاجتماع السنوي لأعضاء البنك وأدوارهم الحقيقية..
- والسؤال الخطير هو:
إن كانت أقوى دولة في العالم لا تتحكم بعملتها الوطنية فما هو مصير هذه العملة في الخارج!؟