العقد الأول في الألفية الجديدة شهد عديد اللحظات الجميلة والمميزة لنادي الميلان الإيطالي، خاصة حصده لعديد الألقاب المحلية والأوروبية والعالمية، وبالأخص تألقه اللافت في بطولة دوري أبطال أوروبا، والتي يُعد الميلان النادي الأول بها خلال تلك السنوات الـ10.

الروسونيري إعتمد في تلك السنوات الـ10 على العديد من اللاعبين، وقام بدعم صفوفه بالكثير من الصفقات، والتي نجح بعضها بتميز مثل أندريه شيفشينكو وريكاردو كاكا وأندريا بيرلو وبعضها فشل بجدارة وإستحقاق وأبرزهم ريفالدو وكريستيان فييري.

فيما يلي نستعرض الصفقات الـ10 الأسوأ لنادي الميلان في تلك السنوات الـ10، والتي إستثنينا منها صفقات الإعارة لأنها تكون على سبيل التجربة لا أكثر.


10 - التركي أوميت دافالا (يوليو 2001 - يوليو 2002)






كان عام 2000 عامًا خاصًا لنادي جالاتاساراي التركي، حيث شهد تتويجه ببطولة كأس الإتحاد الأوروبي بعد تفوقه على نادي الأرسنال الإنجليزي، وبعدها بشهور قليلة توج ببطولة كأس السوبر الأوروبية بالفوز على نادي ريال مدريد الإسباني، وقبلها بأيام بسيطة كان قد حسم بطولة كأس تركيا لصالحه أيضًا، وفي كل تلك البطولات كان العامل المشترك هو النجم التألق أوميت دافالا والمدرب المحنك فاتح تريم.


صيف 2001 شهد خطوة مهمة في مسيرة المدرب التركي وهي توليه مسؤولية تدريب نادي الميلان الإيطالي الكبير، وبعد توقيعه العقد بأيام قليلة طالب بضم لاعب الوسط الأيمن "دافالا" معتبرًا إياه أحد الركائز المهمة في الميلان الجديد، وبالفعل تحركت إدارة الروسونيري وتعاقدت مع اللاعب في صفقة وصلت الى 5 مليون يورو تقريبًا.


البعض لم يتوقع النجاح الكبير للاعب التركي، خاصة مع إختلاف الكرة الإيطالية والمستوى التنافسي بها عن نظيرتها التركية، لكن القليل توقع فشله بشكل كامل، حيث أقر الجميع بما يمتلكه من قدرات فنية وبدنية ممتازة بالإضافة للخبرة الكبيرة التي تُعد أبرز ما يحتاجه لاعب الدوري الإيطالي.


لكن ما حدث كان بعكس التوقعات، ولم يتضمن اللاعب فقط، بل اللاعب ومدربه، حيث تم إقالة فاتح تريم بعد 5 أشهر فقط من توليه منصبه نتيجة تراجع النتائج ومن ثم التعاقد مع المدرب كارلو أنشيلوتي، والذي كما يبدو لم يكن مقتنعًا أبدًا بقدرات اللاعب التركي، ولهذا فقد دافالا مركزه الأساسي في الفريق ووجد نفسه في نهاية الموسم لم يلعب أكثر من 10 مباريات قليل منها كان كلاعب أساسي، لتأتي النتيجة الطبيعية ويلحق اللاعب بمدربه خارج قلعة الميلانيلو، وجاء إنتقاله لنادي الإنتر الإيطالي في صفقة شملت لاعب الإنتر الكرواتي داريو سيمتش.





09 - الإيطالي ماسيمو دوناتي (يوليو 2001 - يوليو 2007)











ربما يندهش البعض من تواجد إسم الإيطالي ماسيمو دوناتي في تلك القائمة التي تضم أسوأ الصفقات لنادي الميلان خلال الـ10 سنوات الأخيرة، بل ربما لا يذكر البعض أن لاعب سلتيك الإسكتلندي الحالي إرتدى فانلة الميلان وكان أحد النجوم الذين يُتوقع لهم مستقبل باهر داخل قلعة الروسونيري.


ولكن هذا ما حدث بالفعل، فقد شهد موسم 1999-2000 صعود الشاب صاحب الـ18 عام من فريق الشباب لنادي أتلانتا للفريق الأول لنفس النادي، وخلال ذلك الموسم والموسم التالي 2000-2001 تألق لاعب الوسط بشكل لافت في الدوري الإيطالي، وأصبح حديث جميع الأندية الكبيرة التي حاولت التعاقد معه بشتى الطرق.


وفي المقابل كان الميلان يمر بفترة من الفراغ بعد تتويجه ببطولة الإسكوديتو لموسم 1998-1999، ولهذا عمل سيلفيو بيرلسكوني رئيس النادي على إعادة تجديد الفريق وبنائه بشكل يُعيده لمنصات التتويج من جديد، ولهذا كان خيار ماسيمو دوناتي من الخيارات المفضلة والمناسبة تمامًا لتلك الفترة، خاصة بعدم ما أظهره اللاعب من مستوى مع أتلانتا وبعد ما توقعه له جميع المتابعين سواء الإعلاميين أو الجماهير، وبالفعل نجح الميلان في ضم اللاعب مقابل مبلغ ضخم وقتها وصل الى 13.5 مليون يورو تقريبًا.


لعب دوناتي موسم 2001-2002 مع الميلان ولكنه لم يتمكن من فرض نفسه على التشكيل الأساسي للفريق، سواء مع المدرب الأول فاتح تريم أو الثاني كارلو أنشيلوتي، حتى إقتصر عدد مشاركاته مع الفريق على 17 مباراة 6 منها فقط كأساسي، وقد ظن الجميع أن الموهبة الإيطالية تحتاج لمزيد من الخبرة لكي تعتاد اللعب مع الكبار، بالإضافة لأن إستمرار وجوده في الفريق بجانب تلك الكوكبة المتميزة من لاعبي الوسط أمثل بيرلو وروي كوستا وجاتوزو وسيدورف، لن يمنحه أي فرصة للظهور بشكل أساسي ومنتظم في الفريق.


ولهذا كان قرار إعارة اللاعب في الموسم التالي، ولكن ما حدث أن اللاعب خرج من الميلان ولم يعد إليه أبدًا، حيث تمت إعارته طوال 5 مواسم متتالية لأندية بارما وتورينو موسم 2002-2003 ثم سمبدوريا 2003-2004 ثم ميسينا موسمي 2004-2005 و2005-2006، ورغم ظهوره بمستوى طيب جدًا مع ميسينا إلا أنه عاد وأعير الى ناديه الأول أتلانتا موسم 2006-2007 قبل أن يتم التخلي عنه نهائيًا لنادي سيلتيك الإسكتلندي مقابل 4.5 مليون يورو، وهو ثلث المبلغ الذي جاء به تقريبًا، والمُثير أن اللاعب يُقدم مستوى متميز مع ناديه الإسكتلندي حتى أن البعض يقول أن الميلان خسر بالفعل لاعب وسط متميز، خاصة أنهم يرون أنه لم ينل الفرصة الحقيقية والكاملة في الفريق، والبعض الآخر يقول أن دوناتي مهما بلغ من التميز لن يصل للاعبي وسط الميلان في تلك الفترة أمثال بيرلو وجاتوزو وكاكا وروي كوستا وأمبروسيني وغيرهم من النجوم، ولهذا فمن المستحيل بقائه داخل الفريق في تلك الفترة إلا في دور البديل الذي يرفضه اللاعب.





08 - الإيطالي ماسيمو أودو (يناير 2007 - الآن)











ماسيمو أودو صاحب قصة خاصة مع نادي الميلان، فاللاعب تخرج من قطاع الناشئين والشباب في النادي بعد إنضمامه له عام 1993، وكالعادة فقد تم إعارة اللاعب أكثر من مرة لأندية عديدة في إيطاليا أولها فيورنتينا عام 1995، وذلك حتى يكتسب المزيد من الخبرة قبل أن يصعد للفريق الأول للميلان، وهو الأمر الذي لم يحدث أبدًا، بل إن أودو قضى المواسم الـ5 التي لعبها في الميلان معارًا لأندية إيطالية أخرى، حتى تم التخلص منه نهائيًا في يوليو 2000 ببيعه الى نادي فيرونا.


مع فيرونا بدأ اللاعب مسيرة الصعود للقمة، وهو ما حدث بالفعل بعد إنتقاله الى لاتسيو صيف عام 2002، وفي نادي العاصمة وصل اللاعب لأفضل مستوياته وأصبح مصنف من أفضل اللاعبين في مركز الظهير الأيمن في الكالشيو، بل إنه حمل شارة قيادة الفريق ودخل تشكيل المنتخب الإيطالي الأول، وهنا تحركت إدارة الميلان لإستعادة لاعبها الذي فاجأها بذلك المستوى، وبعد مفاوضات صعبة وشاقة مع كلاوديو لوتيتو رئيس البيانكوشيلستي نجحت أخيرًا الصفقة، وعاد أودو للميلان في يناير 2007 مقابل 12 مليون يورو هي 7 مليون بطريقة الدفع النقدي و5 مليون مقابل عقد لاعب الميلان المُعار الى لاتسيو باسكوال فوجيا.


فرحت جماهير الميلان كثيرًا بتلك الصفقة، وإطمأنت الإدارة الميلانية لمركز الظهير الأيمن بعد رحيل البرازيلي كافو، وبالفعل كانت البداية أكثر من جيدة بتتويج اللاعب مع فريقه ببطولة دوري أبطال أوروبا في نهاية الموسم، لكن ما حدث بعد ذلك كان الجزء الأسوأ في تلك القصة، حيث تراجع مستوى أودو كثيرًا في الموسم التالي وكان أحد نقاط الضعف في الفريق، رغم أنه كان يُقدم أداءًا متميزًا مع المنتخب الإيطالي، مما جعل الجماهير الميلانية تؤكد أن اللاعب يواجه حالة من عدم التوفيق (النحس) مع فانلة الروسونيري.


ولهذا كان الخيار بالتخلي عن اللاعب في صيف 2008 لنادي بايرن ميونيخ الألماني بعقد إعارة لموسم 2008-2009، ولم ينجح اللاعب بتقديم الشيء المميز مع النادي البافاري وعاد للميلان خلال الصيف الحالي، ولكن التقارير الصحفية تُشير الى إحتمالات كبيرة برحيله عن النادي خلال سوق الإنتقالات الحالي، رغم رفض اللاعب لذلك وإصراره على نيل فرصته الكاملة مع المدرب الجديد للميلان "البرازيلي ليوناردو"، مبررًا فشله السابق بوجود المدرب كارلو أنشيلوتي الذي لم يمنحه ثقته ولم يكن يعتمد عليه، مما أثر على مستواه الفني والبدني والذهني.





07 - الإسباني خوسيه ماري (يونيو 2000 - يوليو 2003)











توقع الكثيرون مستقبل مبهر للشاب الإسباني خريج مدرسة نادي إشبيلية الإسباني، خاصة بعد إنتقاله لنادي أتليتكو مدريد وظهوره بمستوى مميز خاصة في الجانب التهديفي، حتى أنه سجل 20 هدف في موسميه مع الفريق ولم يكن وقتها قد أكمل عامه الـ21.


في المقابل كان الخط الأمامي للميلان يعاني من نقص حاد ويحتاج لتعزيزات سريعة وقوية وشابة، وذلك بعد إنتهاء مرحلة الليبيري الرائع جورج ويا ورحيله في يناير من عام 2000 الى نادي تشيلسي الإنجليزي، وبداية التراجع في مستوى الألماني المتميز أوليفر بيرهوف، ولهذا كان خيار التعاقد مع الشاب الإسباني "خوسيه ماري" هو الخيار الرائع والسليم من وجهة نظر الميلان وجماهيره، خاصة مع صغر سنه وبراعته التهديفية الكبيرة، وبعد النجاح التي أظهرته تجربة جلب الديناميت الأوكراني أندريه شيفشينكو في الصيف السابق (يونيو 1999).


إرتدى خوسيه فانلة الروسونيري بالفعل في يوليو 2000 وكان مقابل مبلغ ليس بالقليل وقتها، حيث وصلت الصفقة الى 17 مليون يورو تقريبًا، لكنها للأسف كانت صفقة فاشلة بكل معنى الكلمة، حيث لم يظهر اللاعب بالمستوى المأمول منه وبالتالي تحول لأن يكون الصديق الصدوق لدكة بدلاء الفريق خلال موسميه الأول والثاني ولم ينجح بإجراز الا 5 أهداف في 52 مباراة لعبها بفانلة الميلان، ولهذا كان من الطبيعي أن تنتهي المغامرة في الموسم الثالث بعودته معارًا لنادي أتليتكو مدريد الذي كان قد صعد من جديد لدوري الدرجة الأولى الإسباني، ولكن وضع اللاعب لم يكن أفضل كثيرًا مع النادي الإسباني ولهذا تم بيعه بعدما عاد للميلان الى نادي فياريال الإسباني لنتهي مغامرة المهاجم الإسباني في شبه الجزيرة الإيطالية.





06 - الإيطالي كريستيان فييري (يوليو 2005 - يناير 2006)











كان يكفي أن تذكر إسم المهاجم الإيطالي كريستيان فييري لتُثير الرعب في قلوب أعتى مدافعي وحراس مرمى العالم، لما يمتلكه اللاعب الملقب برامبو من قدرات تهديفية كبيرة برزت مع الأندية الكثيرة التي لعب لها وخاصة أتليتكو مدريد الإسباني ولاتسيو والإنتر الإيطاليان.


لكن وكما يقال لكل بداية نهاية، وكما كانت بداية فييري رائعة وقوية مع ناديه الإنتر، كانت كذلك النهاية مؤلمة بعد ملازمة اللاعب لدكة البدلاء نتيجة تراجع مستواه وفقدانه للكثير من خطورته أمام المرمى، بعد الإصابة القوية التي تعرض لها في مباراة الفريق أمام فالنسيا، ولهذا كانت خطوة فسخ التعاقد بين اللاعب وفريقه هي الأفضل للطرفين بعد رفض فييري الدكة وعدم قدرة الإنتر على منحه المركز الأساسي، وتم ذلك بالفعل في يوليو 2005.


وكانت الخطوة التالية قاسية على جماهير الإنتر وسعيدة لجماهير الميلان وهي إرتداء اللاعب لفانلة الروسونيري، وذلك بعد أيام قليلة من فسخ عقده مع النيراتزروي، وتأملت الجماهير الميلانية خيرًا في أحد أفضل هداف الكالشيو تاريخيًا، خاصة بعد البداية الممتازة له وإحرازه للعديد من الأهداف في المباريات الودية التي خاضها الفريق إستعدادًا للموسم الجديد ومنها الهاتريك في مرمى الإتحاد السعودي، ولكن ما حدث كان عكس كل تلك الآمال والتوقعات، فقد فشل فييري في فرض نفسه على التشكيل الأساسي لمجموعة المدرب أنشيلوتي، وفشل كذلك في إظهار قدراته التهديفية خلال الدقائق القليلة التي شارك بها، فلم ينجح اللاعب الا بإحراز هدف واحد في 8 مباريات لعب أغلبها كبديل في الدوري الإيطالي، ولم ينجح بالتسجيل في 4 مباريات في دوري أبطال أوروبا، وكان هدف فييري الرسمي الوحيد بفانلة الميلان في مرمى إمبولي في المباراة التي إنتهت بفوز الروسونيري 3-1، ليبقى ذلك الهدف هو الذكري الجميلة للاعب في تجربة فشلت بشكل واضح.


رغبة فييري الأكيدة والكبيرة كانت المشاركة في مونديال 2006، ولهذا فضل الرحيل عن الميلان بحثًا عن نادي يوفر له فرصة اللعب بشكل أساسي ومنتظم، ولذلك كانت خطوة الرحيل في إنتقالات يناير وبعد 6 أشهر فقط من تعاقده، ليتجه لنادي موناكو الفرنسي لكن الحظ السيء واصل إرتباطه باللاعب وتعرض لإصابة خطيرة حرمته اللعب خلال باقي الموسم ثم حرمته المشاركة في كأس العالم والذي تُوج به المنتخب الإيطالي.








05 - البرازيلي إيمرسون (أغسطس 2007 - إبريل 2009)











يُعد البرازيلي إيمرسون أحد أفضل لاعبي الوسط الذين مروا على القارة الأوروبية، فقد تميزت مسيرته مع أندية بايرن ليفركوزن الألماني وروما واليوفينتوس الإيطاليان وريال مدريد الإسباني بالروعة والتميز، خاصة في الفترات التي خضع بها لمسؤولية المدرب الداهية "فابيو كابيلو"، وتُشكل تلك الفترات أغلب مسيرة نجم الوسط البرازيلي.


الميلان في صيف 2007 كان يحتفل بلقبه السابع في بطولة دوري أبطال أوروبا، ومع هذا لم يتجاهل المسؤولون دعم الفريق بالمزيد من اللاعبين وكان التفكير في نجم وسط ريال مدريد، والذي لعب دورًا كبيرًا في تتويج الفريق ببطولة الدوري الإسباني لموسم 2006-2007، وتمت الصفقة بالفعل في شهر إغسطس مقابل 4.5 نصف مليون يورو تقريبًا.


البعض تفاءل بتلك الخطوة لما يمتاز به اللاعب من قدرات فنية وبدنية وخبرة كبيرة، وبالبعض الآخر لم يتقبلها نتيجة رغبته في ضم لاعبين أكثر شبابًا وحيوية، خاصة أن الفريق الميلاني يضم ما يكفي من اللاعبين ما فوق سن الـ30، وكان إيمرسون وقتها بعمر الـ31.


ومن جديد إنتصر حزب الجمهور الرافض للصفقة، وذلك رغم البداية الإيجابية وفوز اللاعب ببطولة السوبر الأوروبية بعد تغلب الميلان على إشبيلية الإسباني بنتيجة 3-1 في مباراة شهدت المشاركة الأولى لإيمرسون بفانلة الروسونيري، ولكن الإصابة التي لحقت باللاعب بعدها بأيام قليلة منعته من المشاركة في إنطلاقة الدوري الإيطالي لموسم 2007-2008، وقد أثرت تلك الإصابة بالسلب على مستوى اللاعب وجعلته الخيار الثالث للمدرب كارلو أنشيلوتي في خط وسط الفريق، ولهذا لم يُشارك إيمرسون الا في 14 مباراة في السيريا آ كان منها 5 فقط كأساسي، بالإضافة لـ3 مباريات في دوري الأبطال جميعها كبديل.


لم يتغير الوضع في الموسم التالي والذي قضى اللاعب أغلب فتراته في مصحات العلاج والتأهيل، حتى جاءت تصريحاته في شهر يناير 2009 بشأن زميليه ريكاردو كاكا وأليكساندر باتو والتي أكد خلالها أن الثنائي سينتقل لنادي ريال مدريد الإسباني، تلك التصريحات كانت القشة التي قصمت ظهر البعير، وقطعت العلاقة بين اللاعب وجماهير النادي حتى تم بالفعل إعلان الإنفصال الرسمي بينه وبين الميلان في شهر إبريل 2009، واللاعب حتى الآن لم يرتبط بأي نادي آخر.





04 - البرازيلي ريكاردو أوليفيرا (يونيو 2006 - يونيو 2007)











برز ريكاردو أوليفيرا بقوة في الدوري الإسباني، من خلال تألقه الواضح مع نادي ريال بيتيس في موسم ونصف لعبهم مع الفريق الأول وسجل خلالها 26 هدف في 46 مباراة في الليجا، بالإضافة لقيادة الفريق للفوز ببطولة كأس إسبانيا والتاهل لبطولة دوري أبطال أوروبا، بل وسجل مع الفريق أول هدف له في تلك البطولة القارية في مرمى أندرلخت البلجيكي، قبل أن يتعرض لإصابة قوية في الركبة أبعدته عن الملاعب لشهور ثم كانت العامل الأبرز في إنتقاله لنادي ساوباولو البرازيلي بعقد إعارة لمدة 6 أشهر بدأت في يناير 2006، وقد إستعاد اللاعب بريقه مع النادي البرازيلي وقاده لنهائي كأس الليبرتادوريس، وسجل معه 5 أهداف في 8 مباريات لعبها في الدوري البرازيلي.


صيف 2006 هو الصيف الذين لن تنساه جماهير الميلان، نظرًا لأنه يحمل لهم ذكرى سيئة وهي رحيل نجم الفريق الأول "المهاجم الأوكراني أندريه شيفشينكو" لنادي تشيلسي الإنجليزي مقابل ما يزيد على 46 مليون يورو، وذلك نتيجة رغبة زوجته الأمريكية بأن يتكلم أولادها اللغة الإنجليزية !!!، وهي الخطوة التي ندم عليها بقوة شيفا حسبما ظهر بعد ذلك.


كما نرى، مهاجم صاعد بقوة يبحث عن نادي كبير، ونادي يرغب بالتعاقد مع مهاجم قوي يكون قادر على تحمل مسؤولية خط هجومه بعد رحيل ماكينة أهداف لا تتوقف، ولهذا كان الإلتقاء والإرتباط بالفعل بين أوليفيرا والميلان في يونيو 2006 وفي صفقة وصلت الى 17 مليون يورو، جزء منها تم دفعه نقدًا ويُقدر بـ13 مليون يورو والجزء الآخر كان بتخلي الميلان عن بطاقة اللاعب السويسري يوهان فوجيل لصالح ريال بيتيس.


بعض الجماهير تقبلوا الصفقة بصدر رحب وتأملوا خيرًا بها، والبعض الآخر رفضها بشكل كبير نظرًا لرغبتهم بالتعاقد مع نجم كبير لا يقل حجمًا عن شيفشينكو، والبعض تقبلها بتحفظ وفضل الصبر حتى يستطلع مستوى المهاجم البرازيلي وقدرته على اللعب مع الكبار، وللأسف كانت المجموعة الوسطى هي الفائزة بتوقعها وفشل أوليفيرا بقوة مع الميلان ولم يتمكن من تعويض 1% من سلفه، وذلك رغم البداية المبشرة له وإحرازه لهدف في مرمى لاتسيو في المباراة الأولى للميلان في بطولة السيريا آ، لكن ذلك الهدف كان واحد من 3 سجلها أوليفيرا فقط في 26 مباراة لعبها بفانلة الروسونيري خلال موسم 2006-2007 في الدوري الإيطالي، بالَاضافة لهدفين في كأس إيطاليا ولم ينجح بإحراز أي هدف في 6 مباريات لعبها في بطولة دوري أبطال أوروبا لنفس الموسم.


بالتالي كان الخيار المتوقع هو رحيل المهاجم البرازيلي، وهو ما حصل بالفعل في الصيف التالي وذلك بإعارة اللاعب لنادي ريال سرقسطة الإسباني لموسم 2007-2008، والغريب أنه عاد لتألقه من جديد وسجل مع الفريق 18 هدف في 37 مباراة لعبها في الدوري الإسباني، ولهذا إستخدم النادي الإسباني البند الذي يسمح له بالإحتفاظ باللاعب مقابل 10 مليون يورو تقريبًا، ليغلق بذلك صفحته بشكل كامل مع الميلان.





03 - الإسباني خافي مورينو (يوليو 2001 - يوليو 2002)











شهد موسم 2000-2001 ظهور نجم جديد في عالم كرة القدم الإسبانية، وهو المهاجم خافي مورينو، إبن فريق برشلونة والذي تنقل بين الأندية الإسبانية الصغيرة حتى إستقر به الأمر في نادي ديبورتيفو ألافيس الإسباني صيف عام 1999، ومع الفريق الإسباني الصغير قدم مورينو مستوى مذهل خاصة في موسمه الثاني 2000-2001، والذي نجح خلاله أن يسجل 22 هدف في الدوري الإسباني إحتل بها المركز الثالث في صدارة هدافي البطولة خلف النجمين راؤول (24 هدف) وريفالدو (23 هدف)، وسجل كذلك 6 أهداف في بطولة كأس الإتحاد الأوروبي ساهمت بقوة في وصول الفريق لنهائي البطولة قبل الخسارة أمام ليفربول في مباراة لن تنسى بنتيجة 5-4، وقد أحرز مورينو هدفين في تلك المباراة.


في المقابل، كان الميلان في نفس الموسم يُعاني من نقص حاد في خط هجومه، والمُكون من الأوكراني شيفشينكو والألماني بيرهوف والإيطالي الشاب ساوداتي، ومع التألق الكبير لشيفا كان التراجع الواضح للرأس الألمانية الذهبية وعدم ثبات لمستوى الإيطالي الشاب، ولهذا كان الميركاتو التالي للروسونيري هو ميركاتو المهاجمين بالفعل، حيث تعاقد الفريق مع مهاجم اليوفينتوس فيليبو إنزاجي والمهاجم الروسي فيتالي كوتزوف وضم بجانبهم الموهبة الإسبانية صاحب الـ26 عام "خافي مورينو" مقابل ما يزيد على 14 مليون يورو، وهو المبلغ الذي يوضح بشكل ممتاز الآمال التي كانت معقودة على المهاجم الإسباني.


بدأ الموسم وإنتظر الجميع الهجوم الميلاني الخطير بتواجد الثلاثي شيفا إنزاجي مورينو، ولكن تكتيك المدرب التركي فاتح تريم كان وقتها 4-3-1-2 وإعتمد على الثلاثي روي كوستا وأمامه شيفا وإنزاجي، مما جعل مورينو ملازم للدكة في الكثير من المباريات فتراجع مستواه بقوة وفشل في إقتناص الفرص التي سنحت له فيما يبدو أن فشل في التأقلم مع الكرة الإيطالية، وحتى بعد إصابة إنزاجي وإمتلاكه فرصة اللعب بشكل أساسي لم يتمكن من التمسك بمركزه، ورغم التغيير الفني في وسط الموسم تقريبًا ورحيل تريم والتعاقد مع كارلو أنشيلوتي، إلا أن الحال لم يتغير لينتهي الموسم وقد لعب مورينو 16 لقاء فقط في الدوري الإيطالي سجل خلالها هدفين، في إشارة واضحة على فشل مهاجم ألافيس بفانلة الروسونيري، ولذا كانت النتيجة الطبيعية برحيله وعودته للدوري الإسباني عبر نادي أتليتكو مدريد مقابل ما يزيد قليلًا عن 11 مليون يورو.
















ربما يتكلم البعض الآن عن مهارات رونالدينو الكبيرة أو تسديدات رونالدو الجميلة أو إختراقات كاكا الساحرة أو الأهداف الحاسمة لإبراهيموفيتش، ولكن من تابع النجم البرازيلي ريفالدو يعلم أنه لاعب ربما وصل ليجمع بين كل تلك القدرات، مغلفًا إياها بشخصية قوية حاسمة تظهر بقوة في المواعيد الحاسمة والمهمة، بالإضافة لروح قتالية وجدية يمتاز بها عن لاعبي وطنه.


ريفالدو كان النجم الأول لفريق برشلونة الإسباني والمنتخب البرازيلي، وإنضمامه لأي نادي كان بمثابة الحلم الكبير لكل جماهير ذلك النادي، ولهذا إندهشت كل جماهير الفريق الكاتالوني حين قرر النادي فسخ عقد اللاعب بنهاية موسم 2001-2002 وتركه يرحل بدون مقابل، خاصة بعد تألقه اللافت في مونديال 2002 والذي كان أفضل نجومه وأكثر العوامل المؤثرة في تتويج المنتخب البرازيلي به، وإن علم الجميع أن وراء ذلك القرار كان عودة المدرب الهولندي لويس فان جال لتدريب النادي وهو الذي كان قد إفتعل مشكلة كبيرة مع النجم البرازيلي أثناء فترة عمله الاولى مع الفريق وهي ما بين عامي 1997-2000.


حاولت أندية عديدة التعاقد مع ريفالدو وأبرزها مانشستر يونايتد الإنجليزي، لكن الميلان كان الفريق الذي فاز بتوقيع نجم الوسط البرازيلي مقابل منحه راتب سنوي قدره 4.5 مليون يورو، وكان ذلك الإنتقال بمثابة الحلم الذي تحقق لكل من سيلفيو بيرلسكوني رئيس النادي وجميع جماهيره، والتي وضعت آمال كبيرة على تلك الصفقة في أن تُعيد الميلان مجددًا لمنصات التتويج الكبرى بعد غياب منذ الحصول على لقب الاسكوديتو لعام 1999.


لكن ما حدث في الموسم التالي أو الشهور الـ16 التي لعبها ريفالدو مع الميلان لم يكن كما تمنت تلك الجماهير وكما تمنى اللاعب نفسه، رغم فوزه ببطولة كأس إيطاليا ثم دوري أبطال أوروبا لموسم 2002-2003، حيث وجد ريفالدو نفسه حبيس دكة البدلاء في أغلب مباريات الموسم، ولم يُشارك الا في بعض مباريات كأس إيطاليا ولدقائق بسيطة في مباريات الدوري والتي بلغ عددها 22 مباراة سجل خلالها 5 أهداف، وإن كان الكثير يرى أن السبب الرئيسي لما حدث مع اللاعب هو الإصابة التي لحقت به، إلا أن جمهور اللاعب لازال يتهم كارلو أنشيلوتي المدير الفني للميلان بأنه سبب ما حدث له بعدم الإقتناع به وركنه على دكة البدلاء حتى تراجع مستواه ولم يعد قادرًا على منافسة المخضرم روي كوستا والشاب الجديد ريكاردو كاكا.


لهذا كان الطبيعي أن يطلب ريفالدو الرحيل من الميلان بحثًا عن فرصة المشاركة الأساسية المنتظمة، وبالفعل تم فسخ العقد بين الطرفين في نوفمبر 2003 ليلتحق النادي بعدها بنادي كروزيرو البرازيلي قبل ان يعود لأوروبا عبر بوابة أولمبياكوس اليوناني.





01 - الأرجنتيني فيرناندو ريدوندو (يوليو 2000 - يوليو 2004)











صفقة إنتقال فيرناندو ريدوندو من ريال مدريد الى الميلان لم تكن مجرد صفقة فاشلة، بل هي الحلم الذي تحول الى كابوس مزعج أليم، لكنه في نفس الوقت حمل الكثير والكثير من المشاعر، سواء مشاعر الحزن أو الأسى أو كذلك الإحترام والتقدير لأحد أبرز المواهب العالمية التي مرت على كرة القدم، ولهذا كان يجب إختيار تلك الصفقة الأولى في قائمتنا اليوم.


بدأ الشاب الأرجنتيني صاحب الـ21 عام مسيرته في القارة الأوروبية مع نادي تيرنيفي الإسباني، وخلال 4 سنوات قضاها هناك تطور بشكل لافت وبدأ يفرض نفسه نجمًا على الدوري الإسباني، حتى كانت الخطوة الهامة في مسيرته بالإنتقال لنادي ريال مدريد وذلك بعد أيام من تولي مدربه في ترينيفي "خورخي فالدانو" مسؤولية تدريب العملاق الإسباني، وكان ذلك في صيف 1994، وخلال مسيرته مع ريال مدريد حقق اللاعب الكثير من البطولات والإنجازات، ولكن الجماهير الكروية لازالت تحتفظ بذكرى رائعة للموهوب الأرجنتيني وهي مباراة ريال مدريد أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي في ربع نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا موسم 1999-2000 على أرض ملعب الأولترافولد، وهي المباراة التي إنتهت بإنتصار زملاء ريدوندو بنتيجة 3-2 وقدم خلالها اللاعب مستوى مذهل تفوق به على نفسه، حتى أن السير أليكس فيرجسون المدير الفني للفريق الإنجليزي تساءل بعد المباراة قائلًا "ما الذي يمتلكه هذا اللاعب بين قدميه ؟؟ هل هو المغناطيس !!".


بعد هذا المستوى المذهل وقيادته الفريق المدريدي للفوز ببطولته السادسة في دوري أبطال أوروبا، لم يكن يتوقع أحد أن يجرؤ نادي ويطلب من الريال الحصول على خدمات ريدوندو، ولكن الميلان فعلها بل وتمكن من التعاقد مع اللاعب بالفعل في يوليو 2000 مقابل 16 مليون يورو، وهي الصفقة التي صدمت كل جماهير ريال مدريد، حتى أن مجموعات كبيرة منهم تجمهرت أمام منزل اللاعب لتمنعه من الرحيل الى مدينة ميلانو الإيطالية، لكن ما حدث حدث وودعت تلك الجماهير نجمها الأول بالكثير من الدموع.


وصل ريدوندو الى ميلانو وبدأ الجميع ينتظر اللحظة التي سيلمس بها الكرة ويبدأ مسيرته بفانلة الروسونيري، آملين أن يساهم بقوة في عودة النادي لحصد البطولات من جديد خاصة في دوري أبطال أوروبا، وهي البطولة التي حصدها اللاعب مرتين بفانلة الريال وإبتعد عنها الميلان منذ عام 1994.


ولكن ما حدث كان عكس كل تلك التوقعات، بل كان بسيناريو لم يتوقعه أحد خاصة في قسوته على اللاعب والنادي والجماهير، وكذلك بما فرضه من إحترام للاعب على ناديه وجماهيره، حيث تعرض ريدوندو للإصابة الخطيرة في ركبته بعد 3 دقائق فقط من أول تدريب له مع الميلان مما أدى لغيابه عن الفريق طوال موسمين ونصف، عانى خلالها من مشاكل كثيرة في الركبة حاول علاجها أكثر من مرة وفشل، حتى عاد منتصف موسم 2003 ولكنه لم يعد كما كان وبالتالي لم يتمكن من التواجد بشكل قوي في الفريق، حتى أعلن إعتزاله كرة القدم عام 2004 بعد تعرضه لإصابة ثانية في الركبة، لتتحول بذلك صفقة العمر للروسونيري الى كابوس العمر.


أما الإحترام الذي فرضه اللاعب على الجميع والذي لازال حديث الجماهير حتى تلك اللحظة، فهو إصرار اللاعب على عدم تقاضي راتبه السنوي والمقدر بـ2.7 مليون يورو طوال مدة إصابته وإبتعاده عن الفريق، بل إنه أراد إعادة السيارة والمنزل الذي تسلمه من إدارة الميلان، مؤكدًا أنه لم يقدم للفريق ما يستحق عليه تلك الأمور.








ملاحظة: المركز العاشر يعني أفضل السيئين، المركز الأول يعني أسوأ صفقة.

ريـــٌُــٌُــفـــآآلدو يا ميلآلآلآن
والله ايــآآآم << مسوي شاايب
ههههههههههه
الف شكر لكـ اخوووي

ما لاحظت ان برلسكوني ما وقع مع ريفالدو الا انه بدون مقابل

آآآه يا ريدوندو بصراحة قصته تنفع فيلم الحلم الذي تحول الى كابوس اولا لمشجعي ميلان و ثانيا للاعب الذي يوصف بأحد افضل الوسط في التاريخ .. يجمع بين صلابة ميكاليلي و سحر ريكلمي .. لدية جرأة لامبارد و مهارة زيدان ..

ريدوندو لاعب من ضحايا لعنة الإصابات رفقة فان باستن و رونالدو .. تبا لها من كرة لا ترحم ...

ولا يهوووون الحارس الاسطورة كلاتش من القائمة ...

بصراحة لاعبيين جيدين مرو ع الميلان وكان أفضلهم بوجهة نظري هو ريفالدو فقط ..

مشكووور اخوي على الموضوع



ريفالدو والله حرام



ولد عيون الجواء

مع احترامي الشديد للميلان وعشاقه كل صفقاتكم فاااشلة "إلا ما رحم ربي" ...
ما تبغون إلا الشيّاب !!!

إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة GoldenEngineer مع احترامي الشديد للميلان وعشاقه كل صفقاتكم فاااشلة "إلا ما رحم ربي" ... ما تبغون إلا الشيّاب !!!

قصدك " الا من رحم ربي "

إقتباس طيب و رونالدينهو وش سالفة أسوأ الصفقات شغالة هاليومين

لا رونالدينهو ما اتوقع انه يستحق انه يكون مع القائمه .. لانه ما اخذ فرصته الموسم الماضي .بش مانقول انه فاشل لانه اذا شارك بمابارات يعني عليه طقات وتصليحات بالهبل وفرص صراحه بعد بالهبل بس وين اللاعبين اللي يستغلون
يالله مانقول الا حسبي الله على الاداره ..

إقتباس ولا يهوووون الحارس الاسطورة كلاتش من القائمة ...

كالاتش هذا انا اللي ابي احطه بالقائمه وبلعن جدفه

هذا شكله رجل اعمال وطالع

مهو كفو حراسه

إقتباس البرازيلي ريفالدو ربما يتكلم البعض الآن عن مهارات رونالدينو الكبيرة أو تسديدات رونالدو الجميلة أو إختراقات كاكا الساحرة أو الأهداف الحاسمة لإبراهيموفيتش، ولكن من تابع النجم البرازيلي ريفالدو يعلم أنه لاعب ربما وصل ليجمع بين كل تلك القدرات، مغلفًا إياها بشخصية قوية حاسمة تظهر بقوة في المواعيد الحاسمة والمهمة، بالإضافة لروح قتالية وجدية يمتاز بها عن لاعبي وطنه

انا اشهد ان كل حرف من اللي فوق صح و 100% (قلوب من هناإلى ماله نهايه)

إقتباس ريفالدو كان النجم الأول لفريق برشلونة الإسباني والمنتخب البرازيلي، وإنضمامه لأي نادي كان بمثابة الحلم الكبير لكل جماهير ذلك النادي، ولهذا إندهشت كل جماهير الفريق الكاتالوني حين قرر النادي فسخ عقد اللاعب بنهاية موسم 2001-2002 وتركه يرحل بدون مقابل، خاصة بعد تألقه اللافت في مونديال 2002 والذي كان أفضل نجومه وأكثر العوامل المؤثرة في تتويج المنتخب البرازيلي به، وإن علم الجميع أن وراء ذلك القرار كان عودة المدرب الهولندي لويس فان جال لتدريب النادي وهو الذي كان قد إفتعل مشكلة كبيرة مع النجم البرازيلي أثناء فترة عمله الاولى مع الفريق وهي ما بين عامي 1997-2000

الله ينتقم لي منك يا فان غال ورب الكعبه اني اكرهه كره مع اني احب الهولنديين واشجع هولندا ولكن
هذا نكره على الكره الهولنديه اقسم بالله لولا احترامي للمنتدى لأسبه سب ياناس قاهرني وربي قاهرني
لاعب يشيله فوق ويرفع اسمه فوق يقول ما احتاجه يلعن خيرك من ينسى 3/3 ضد الميلان والهاتريك
من ينسى الـ 5/1 ضد تشيلسي والثنائي وانت قبلها تاكل بالـ ثلاثات من الاتلتيكو وغيره
وش بتكلم وش بقول عن هاللاعب وهالمدرب الارعن آآآخ يالقهر ادري بعضكم بيقول وش هالمهبول
لكن والله لحد الان جرحه مابرى بالله فيه احد ينسى اشهر مباراه لريفالدو 3/2 ضد فالنسيا وكيف جاب الهاتريك
وهي آخر مباراه له من ينسى مباراته ضد الريال 2/2 بعد ما جاب التعادل جاب الهدف الثالث بتسديده
صاروخيه لكن بقدرة قادر اراد الحكم ان يكون الهدف تسلسل وهو تسديده من خارج منطقه الجزاء ؟؟؟

مباريات عدّه واهداف كثيره لو بتكلم عنها مابوفيه حقه لكن هالمدرب إلى الان كل ماشفته اقول عساه
مايتوفق وين ماراح حتى لو راح لنادي احبه

تحياتي واسف على الرد الطويل لكن حبي لهاللاعب خلاني اتكلم واطلع مافي قلبي من حب وبفس الوقت
من قهر على هالمدرب

97-2002 .. مسيرة اسطوره

ااااااااه ياريفالدوو من ينسى مباراتك مع فالنسيا احلى هاتريك في التاريخ

برشلونه يفرط بالاعبين ريفالدو رونالدينهو

إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ^))الاخطبوط((^ ميلان يمرض ولا يموووووووووت

ميلان مات بعد خروووووج كاكا منه
وما أظن انه بيرجع مثل أول




تحياتي لمن دمر ميلاني انشلي ***وجالياني لتجميعهم الشيباني وتركهم الشبابي