نُزهاتٌ حزينة !
قيودٌ تُثقل على وهني, تُكبل الحرية !
ولما شعرت أن الضوء يوازي أيامي ..وأن الميعاد أصبح أقرب لنلتقي على شُرفاتٍ نديّـة أشبه بدموع الثكالى !

حياكم

بوحكم رائع ,

صدقني , عندما ترى الموت أمام عينيك ... وتحس أن روحك ستُقبض ..

سترى أمام عينيك , ذلك الإنسان الذي لطالما أحببت ..
إن نجوت من الموت

فـ سارع بإخباره , فانت تُحبه من الأعماق !

قررتُ مُسبقاً أن أبعث لك رسالة دعوة لتُشاركينا بــحرفك البرّاق ..

لن أُرسلها الآن , فلدي أمـل بأن زياراتك ستُحرض قلمك على المشاركة بلا شك ..

(( و ليس الذي يبكي صديقاً كان يأنس بحديثه , أو عالماً كان ينتفع بعلمه , أو كريماً
كان يستظلّ بظلال مروءته و كرمه , كمثل الذي يبكي شظيّةً قد طارت من شظايا قلبه ))


( مصطفى لطفي المنفلوطي / النظرات )

والله الصدر ضايق والنفس ماعادت تحتمل

كلما قلت هانت جد علم جديد ، ان حكينا ندمنا وان سكتنا قهر

..


ما أحلى الحيــاة في ظل طاعة الله


..

مسآىئكم كمآ ثورةِ آلحروف
أهلآً بعودتكْ من جديد آيهآ آلملك

ما اجمل أنانيتنا !
عندما نتحدث عن ذاتنا .. عن عشقنا وألمنا الذي نسكبه بورقنا بكل برود ونستطعمه بلذّه كقطعة شوكولآه مرّه
ما اجمل انانيتنا ..عندما نسرد تفاصيل يومنا التافه المليء بالاحداث [الساكنه] بالنسبة لمن هم حولك .. و"حرب" هي بالنسبة لك
تفاصيل .. واحداث غرفة فارغه لايوجد بها سواك !
عندما يطل احدهم عليك ليتفقدك ..
لكنك تراه اكتظاظ وضجيج مطار مدينةٍ دوليْ ..
مالحل .. عندما
تتحرك ببرود قاتل .. وتفكيرك يسبق اللحظه
تتأمل كوب الشاي امامك ساعات عده
وبعدها تكتشف انه قهوه !
الاف الافكار تتهافت بمخيّلتي .. مئات الامور عليّ فعلها !
كسكك قطار حديديه معقده امامي وعلي ان اسلكها كلها ..
والوقت .. يمشي .. ببطء
كـسرب نملٍ مهاجر حاملاً فوق ظهره حبة أرز ..
أو قطةً قد دخلت خفية شقة عجوزاً ليلاً .. لتسرق بقايا علبة تونا مفتوحه من دالوب مطبخها العتيق .
وبعد كل هاذي المشاورة مع نفسي .. بأي الامور ابدأ اولاً .؟
ادير ظهري لها .. واجلس على اريكة اللاشيء
متـّـكئــةً ارتشف قهوتي ..
عفواً اقصد كوب الشاي .. تبّا .! لااعلم ..!
ارتشفْ مابالكوب ..



سأعتذر ~
فقد آطيل المكوث هنآ ~