** قبل تأسيسه لنادي الهلال أسس أوساهم الشيخ عبدالرحمن بن سعيد في تأسيس نادي الشباب، والناديان يعتبران على مدى تاريخهما من ابرز القلاع الرياضية في المملكة والوطن العربي ، بل أن الأول يعتبر النادي الأبرز آسيويا، إضافة إلى ذلك ترأس أبو مساعد النادي الأهلي بجدة فترة من الزمن ودعم نادي النصر ماديا ومعنويا كما دعم معظم أندية الوسطى وساهم في تسجيلها رسمياً.

** الرياضيون القدامى ممن عاصروا البدايات الأولى للرياضة في المنطقة الوسطى يؤكدون على الدور المتميز لهذا الرجل الذي نذر نفسه وماله لنشر الرياضة في المنطقة في زمن لم تكن الألعاب الرياضية بما فيها الكرة مرغوبة من قبل المجتمع، واعترافا بهذا الدور المتميز لأبي مساعد اتفق الرياضيون وبعفوية على منحه لقب "شيخ الرياضيين" وهو ما يرونه اقل تقدير معنوي لهذا الشيخ الذي يعتبر المؤسس الحقيقي للرياضة في المنطقة الوسطى.

** من يعرف الشيخ ابن سعيد عن قرب يزداد احتراما وتقديرا له فهو موسوعة رياضية تدعمها الوثائق.. وعندما يتحدث عن الكرة ومنافساتها يتحدث بكل وعي بعيدا عن التعصب والحقد.. فهو وان كان عضو شرف فاعل في الهلال يتحدث عن بقية الأندية بكل احترام وتربطه بجميع الرياضيين علاقات محبة وتقدير.. فلا يزال يقدم الاستشارة والدعم لمن يطلبها بعيدا عن الميول.

** في الوقت الذي يطالب فيه الجميع من "الجميع" تكريم شيخ الرياضيين عبدالرحمن بن سعيد تقديرا لما قدمه للرياضة والرياضيين ،قفز على "الوسط الصحفي" من يقلل مما قدمه بل تعدى ذلك "للأسف" إلى "تجهيل الشيخ وتسفيهه" بدعوى النقد والنقد من ذلك براء!قد نختلف مع أبي مساعد في وجهة نظر ولكن ذلك لا يعني أن نحول ذلك الاختلاف إلى خلاف وأحقاد!

** هل نستكثر لقب شيخ الرياضيين على رجل عمل وكافح على إدخال الرياضة وأسس اكبر ناديين ودعم جميع الأندية في وقت كان المجتمع يرفض ممارسة الرياضة.. ولكن هذا الشيخ ظل وعلى مدى ستين عاماً أو تزيد يدعم ويشجع ويقنع المجتمع بأهمية الرياضة ، لمجرد أننا اختلفنا معه في وجهة نظر معينة!هل الاختلاف في الرأي يمنحنا الحق في تسفيه أو تجهيل رجل بمكانة وثقافة وفكر الشيخ عبدالرحمن بن سعيد؟

** يقول الاستاذ محمد جمعة الحربي وهو ممن عاصروا البدايات الاولى للرياضة بالمنطقة الوسطى عبر حديثه لـ "الرياض : " افتخر بالشيخ عبدالرحمن بن سعيد "شيخ الرياضيين ورائد مؤسسي الحركة الرياضية بالمنطقة الوسطى، فهو رجل عملاق قدم للرياضة السعودية الشيء الكثير وافتخر إنني عاصرت الشيخ لاعبا وإداريا.. ويفترض أن ينال التقدير اللائق".

باختـــصار

** هناك من يحاول إشعال فتيل الخلافات بين سامي والهلال ولكن المنطق يؤكد أن مصلحة سامي إنهاء حياته الرياضية في الهلال وهو ما يدركه رجالات الهلال وسامي!

** لماذا لا يستثمر الهلاليون قاعات الاجتماعات التي لم تستخدم منذ اكثر من موسمين وقد لا تستخدم مستقبلا طالما أن الاجتماعات الشرفية باتت تعقد في المنازل وفي فنادق العواصم الأوروبية؟!