أخبار متفرقة ليوم 8/6/14321 - 17/8/2002 خيبة الامل وعدم الامان تظللان افغانستان

قندهار (افغانستان) : (السبت 8/6/1423 – 17/8/2002)
بعد اسوأ موجة جفاف تشهدها افغانستان فى تاريخها الحديث لم تتبخر المياه فحسب من الجنوب بل تبددت معها الامال التى انتعشت بعد سقوط حكومة طالبان فى العام الماضي.
ويشعر اهالى الجنوب بالفعل بتجاهل العالم الخارجى وحكومة كابول الكامل لهم مع تزايد الشعور بعدم الامان وعودة تجارة المخدرات فيما لم يصلهم سوى القليل من المعونات الاجنبية.
ولم ينس الافغان تخلى الامريكيين عنهم بعد ان ساندوهم للاطاحة بالغزاة السوفيت لتسقط البلاد فريسة حالة من الفوضى من جديد. وفى قندهار المعقل السابق لطالبان فى الجنوب يتساءل الناس بالفعل عما اذا كان التاريخ سيكرر نفسه.
وقال سائق يعمل لدى احدى وكالات الامم المتحدة فى قندهار \"كانت توقعات الافغان كبيرة لما ستقدمه اوروبا وامريكا. كانوا يأملون ان يحاول /الغرب اعادة بناء افعانستان ويعمل على تحقيق الاستقرار. لا يبدو ان هذا سيحدث.. تخلوا عن افغانستان\".
ويحتاج جنوب افغانستان للكثير اذ انهارت الانظمة الصحية والتعليمية خلال عقدين من الحرب وسوء الادارة فيما ادى الجفاف الى تفاقم المعاناة. ورغم تعهد جهات دولية مانحة فى طوكيو فى يناير كانون الثانى بتقديم 5ر4 مليار للبلاد الا انها لم تتلق شيئا يذكر.
وفى مكاتب برنامج الغذاء العالمى التابع للامم المتحدة يقول اسكندر خان ان المخازن بها 400 طن قمح فقط وانه لا يعرف موعد وصول الشحنة التالية.
ويقول ديديرك فان هالسيما من جماعة اطباء بلا حدود ان الجهات المانحة لافغانستان اصابها الاعياء حتى قبل ان تصل الاموال الموعودة وتابع \"من السهل تقديم وعود براقة حول مائدة التعهدات الا ان الامر يختلف عند التنفيذ وفى واقع الحال كان الالتزام ضعيفا\".
وتابع \"تحول الاهتمام العالمى بالكامل الى العراق وغلف النسيان افغانستان. انها الفرصة الوحيدة التى منحت البلاد بارقة امل فى مستقبل افضل خلال 23 عاما ويجب ان يستغلها المجتمع الدولي\".
وفى اقاليم مثل هلمند وارزكان وزابول لم يحصل سوى قلة من مسؤولى الحكومة على اجورهم منذ سقوط طالبان ويشكون من ان كابول لا ترسل اموالا سائلة. ويعتبر نقص الاموال احد اسباب تنامى فراغ السلطة.
ويقول عبد الغنى وهو سائق سيارة اجرة فى قندهار يسافر للاقاليم المجاورة \"الفوضى تفشت بالفعل فى هلمند اذ يسرق مسلحون السيارات\".
و الجميع يتفق على ان حالة الامن كانت افضل كثيرا أيام طالبان . ورغم الشعور بعدم الامان فان البعض يكسب قوته بشكل قانونى اذ يقول سائقو الشاحنات على الطرق المؤدية لباكستان وايران ان هناك رواجا فى تجارة اجهزة التلفزيون والفيديو واشرطة الموسيقى والعطور والتى كانت طالبان تحظرها.
ويحقق اخرون مكاسب بطرق غير مشروعة. ففى العام الماضى شنت طالبان حملة ناجحة للقضاء على انتاج الخشخاش والافيون فى جميع انحاء البلاد الا ان تجارة المخدرات عادت من جديد بعد انهيار حكمهم. ويقول مسؤولون ان الهيروين يتدفق من جديد على ايران والغرب.
واعترف مسؤولون محليون بان الحملة التى نظمتها الحكومة للقضاء على المحصول فشلت الى حد كبير بل قد تكون جاءت بنتائج عكسية اذ ان الفلاحين وعدوا باموال للقضاء على حقول الخشخاش الا انهم لم يحصلوا عليها مما اصابهم بالغضب. ورغم حصول اخرين على الاموال الا انهم زرعوا الخشخاش على اى حال فيما يستعد اخرون لزراعته فى نوفمبر تشرين الثانى المقبل نظرا لعدم وجود بديل اخر لكسبو العيش

الشرطة الألمانية تدهم مقرات لجمعيات خيرية عربية
برلين ـ أ.ب: (السبت 8/6/1423 – 17/8/2002)
دهمت الشرطة الالمانية امس مكاتب لجمعيات خيرية عربية تشك السلطات الالمانية انها تمول حركة حماس بالاموال.
وقالت وزارة الداخلية الالمانية في بيان ان الشرطة التي كانت تبحث عن وثائق تتعلق بجمعية الاقصى عثرت على وثائق وكومبيوترات في مكتب وشقق تابعة للجمعية الاسلامية في سوليجن وبرونستشفيج.

ضغوط أميركية لدفع كرزاي وفهيم للتعاون على بناء جيش قومي

كابل: باميلا كونستابل*(السبت 8/6/1423 – 17/8/2002)
اعلن كل من رئيس الحكومة الافغانية حميد كرزاي ووزير دفاعه الجنرال محمد فهيم انهما قررا التعاون الكامل في قضايا حاسمة وحيوية من ضمنها بناء جيش قومي جديد لافغانستان. ومعلوم ان العلاقة بين كرزاي وفهيم اتسمت بالتنافس والتوتر خلال الاسابيع الاخيرة. ففي خطاب بثته الاذاعة الافغانية ليل اول من امس اشاد الرئيس كرزاي بالجنرال فهيم عقب التعليقات التي ادلى بها، ووصفها بأنها «تبعث على الامل» إزاء اهمية بناء جيش افغاني موحد، ذي قاعدة واسعة، ونزع سلاح المليشيات المحلية بما فيها ميليشيا فهيم نفسه. وقال متحدث باسم فيهم امس انه «شخص وطني يعمل بجدية» وله علاقات «ودية» مع كرزاي و«يتعامل بجدية» مع المطالب المحلية والدولية بعمل الحكومة الافغانية على بسط الامن في البلاد، وتأسيس جيش قومي يشمل كل المجموعات العرقية. وقال مير جان، المتحدث باسم فهيم، «بعد 23 عاما من القتال في افغانستان هناك أعداء يريدون نسف العلاقة بين فهيم وكرزاي»، مؤكدا على عدم وجود نزاع بينها الآن.
ويذكر ان الجنرال فهيم كان قائدا لقوات «تحالف الشمال» الذي تتكون غالبية قواته من مجموعة التاجيك العرقية المتمركزة في منطقة وادي بانجشير شمال افغانستان. اما كرزاي، فهو يتحدر من مجموعة البشتون العرقية، وكان قد جرى اختياره في مؤتمر برعاية منظمة الامم المتحدة لرئاسة الحكومة الافغانية المؤقتة التي اعقبت سقوط حكم حركة طالبان. ولا يحتفظ كرزاي بأي قوات تحت سيطرته المباشرة، اذ يعتمد على قوة متعددة الجنسيات في العاصمة كابل لتأمين سلطته، كما يعتمد على القوات الاميركية لحماية امنه الشخصي. وكان كرزاي قد قرر على نحو مفاجئ تغيير حراسه التابعين لوزارة الدفاع بقوات اميركية خاصة وذلك اثر اغتيال نائبه حجي عبد القدير الشهر الماضي. وكان قد تردد ان فهيم ابدى غضبه تجاه عدم الثقة من جانب كرزاي، كما تحدثت تقارير حول مواجهة بينهما. وكانت هذه المخاوف، الى جانب المشاكل المستمرة إزاء برنامج بناء قومي تدعمه الولايات المتحدة لتكوين جيش قومي في افغانستان، قد دفع الرئيس الاميركي جورج بوش الى إرسال مبعوثه الخاص زالماي خالدزاد الى كابل هذا الاسبوع لعقد لقاءات مع كل من كرزاي وفهيم. وابلغ خالدزاد صحافيين افغانا يوم الاربعاء الماضي بأن كرزاي وفهيم أكدا له انهما يتعاونان في القضايا الرئيسية، كما اكد ايضا ان العلاقة بينهما «جيدة الآن». وقال مسؤول اميركي ان فهيم ادلى بتصريحات ايجابية، وان كرزاي اكد على ان فهيم يعمل الآن ما هو صائب وايجابي. واكد المسؤول الاميركي ان موقف فهيم اصبح ايجابيا إزاء بناء جيش قومي وانه «يرى الآن ان تعدد الجيوش في البلاد يمثل مشكلة، وان الجيش القومي هو الحل، وهذا تغيير في حد ذاته».
وطبقا لمصادر افغانية، فإن الجنرال فهيم وحلفاءه يعتقدون ان تأسيس جيش قومي في البلاد ربما يضر بسلطتهم. نتيجة لذلك لم تتعاون وزارة الدفاع بصورة كاملة في هذا المشروع.
* خدمة «واشنطن بوست» ـ خاص بـ«الشرق الاوسط»

10000 جندي الخسائر الأمريكية المحتملة وخبراء البنتاجون يخفون الحقيقة عن الرأي العام كي لا يتراجع عن دعم الحرب
قاعدة عسكرية جديدة في ديار بكر التركية و70 بطارية باتريوت خلال شهر تحضيراً \"لضرب العراق\"

الوطن: (السبت 8/6/1423 – 17/8/2002)
فيما تواصل واشنطن استكمال العناصر الضرورية لشن حربها ضد العراق، وذلك وسط تأكيدات من البنتاجون بإمكانية حسمها خلال فترة زمنية وجيزة فإن عسكريين وخبراء أمريكيين واصلوا بدورهم تكثيف ضغوطهم لحمل البيت الأبيض على دراسة الاحتمالات الأخرى ومن ثم الاستعداد لمواجهتها عسكريا وسياسيا.
فعلى صعيد استكمال عناصر الحرب أكدت وزارة الدفاع أن خبراء عسكريين أمريكيين يعملون الآن على إعداد قاعدة عسكرية إضافية في جنوب شرقي تركيا، وقالت مصادر في الوزارة إن القاعدة الجديدة تقع في منطقة ديار بكر في جنوب شرقي تركيا، وأنها كانت في الأصل مطارا صغيرا تابعاً للجيش التركي، وقد حصلت واشنطن على تصريح من أنقرة بإعادة تأهيلها وتوسعتها ثم استخدامها في حالة بدء العمليات العسكرية ضد العراق.
كما أعلن جنرال سلاح الجو الأمريكي رونالد كاديش أن البنتاجون وضع بالفعل 30 بطارية من بطاريات صواريخ \"باك 3\" باتريوت متطور القدرات في \"الميدان\" ورفض كاديش الإفصاح عن المواقع التي أرسلت إليها تلك البطاريات المخصصة لمواجهة الصواريخ الموجهة، إلا أنه قال إن شركة \"لوكهيد مارتن\" التي تنتج \"باك 3\" ستسلم نحو 70 بطارية إضافية قبل نهاية سبتمبر المقبل.
خلال ذلك تنتشر في العاصمة الأمريكية الآن تحذيرات من عسكريين سابقين حول بعض التقديرات الشائعة عن المدى الزمني للعمليات العسكرية المقترحة ضد العراق، ومسارها المتوقع والخسائر التي ستترتب عليها بين القوات الأمريكية، والمألوف أن يتولى العسكريون السابقون التعبير عن آراء عسكريين حاليين لا يزالون في الخدمة مما لا تسمح لهم اللوائح بالمشاركة في الحوارات الدائرة عن مسار الحرب.
فقد انتقد الجنرال السابق باري ماكفري تقاعس الإدارة عن إعداد الرأي العام الأمريكي للخسائر المحتملة، وقال ماكفري الذي كان قائدا لقوات المشاة خلال حرب تحرير الكويت إن الخسائر التي يتوقعها في الحرب المقبلة قد تصل إلى عشرة آلاف جندي إذا ما استخدم صدام حسين أسلحة بيولوجية أو كيماوية، وأضاف \"هناك من لا يرغبون في مناقشة هذا حتى لا يتراجع الرأي العام عن مساندة مشروع الحرب، إلا أن ذلك أثبت من قبل أنه خيار قصير النظر، إذ إن مفاجأة الرأي العام بخسائر كبيرة تؤدي إلى تعقيدات لاحقة أكثر خطورة بكثير. إن علينا أن نصارح الناس بكل الاحتمالات.
وقال جنرال سلاح الجو المتقاعد ميريل ماكبيك الذي شارك أيضا بدور رئيسي في عاصفة الصحراء إن الحديث عن حرب تستمر لمدة 4 أو 5 أيام هو \"حديث غير واقعي في كل الاحتمالات\" وقال ماكبيك إن طائرات رجاله خلال الحرب السابقة حاولت تعقب صدام حسين لمدة 43 يوما بقصف كل موقع يحتمل أن يلجأ إليه الرئيس العراقي، وأضاف ما يقال الآن عن التعجيل بقتل الرئيس العراقي ومن ثم انهيار قواته ونظامه هو كلام أحمق. لقد كان في الحرب الأولى يعلم أن الهدف الرئيسي هو إخراجه من الكويت وليس قتله، أما الآن فإنه يعلم بالنوايا الحقيقية وليس من المنطقي افتراض أنه سيقدم لنا رأسه على طبق بعد أيام\".
وأوضح المحلل العسكري جورج سوليفان - وهو بدوره ضابط متقاعد - kأن \"المنطق الأساسي\" لخطة البنتاجون الحالية يرتكز على أمرين: الأول هو استخدام سلاح الجو لقصف شبكات القيادة والاتصال التابعة للقوات العراقية ومن ثم قطع صلة صدام بقواته وعزله في موقع واحد ومنعه من الاتصال بأي موقع آخر في العراق، والاعتماد على قوة أرضية محدودة -بدعم من المعارضين المعروفين وغير المعروفين- لقطف الثمار على الأرض، أي بتأمين إخراج أراضي العراق قسما بعد الآخر من سيطرة الحكومة المركزية المعزولة.
إلا أن سوليفان قال إن هذا السيناريو الذي يشكل جوهر الخطة الأمريكية يتناسى قسما أساسيا من الأراضي العراقية، ذلك هو العاصمة بغداد، وأضاف الخبير الأمريكي \"هناك ما يدل على أن صدام حسين يستعد أيضا لجعل المعركة من أجل بغداد هي المعركة الفاصلة، ولست أدري كيف يتوقع البعض أن تستغرق مثل هذه المعركة مجرد أيام محدودة. لقد دخل الإسرائيليون لبنان في ساعات ولكنهم وقفوا أمام بيروت، وذلك على الرغم من تفوقهم العسكري والتكنولوجي الساحق\".
ويقول معارضو هذا الرأي الذي ذهب إليه سوليفان إن الشعب العراقي قد ينتفض ضد صدام حسين، وأن 70.000 جندي من الجيش العراقي استسلموا في \"أم المعارك\" دون إطلاق رصاصة واحدة، مما يعني أن عدد المستسلمين سيكون أكثر هذه المرة بالنظر إلى تدهور ظروف العراق.
إلا أن سوليفان يرد على ذلك بأنه لا وجود لدلائل قاطعة باحتمال حدوث تمردات واسعة النطاق في صفوف العسكريين أو المدنيين العراقيين مع بدء القصف الجوي الأمريكي. ويضيف \"ليس بإمكاننا وضع خطة عسكرية على أساس احتمالات غير واضحة، إن لدى صدام قوات خاصة وقوات حرس جمهوري وهي تتسم بالولاء له وبوسعها أن تقاوم لفترات طويلة إذا ما تحصنت في بغداد\".
أما الباحث الاستراتيجي المعروف جيمس رسل من مركز \"المواجهات المعاصرة\" في واشنطن فإنه ينتقد بدوره ما يسميه \"التبسيط المخل الذي يتناول به البعض في البنتاجون خطط الحرب بدعوى أن التوقعات المتشائمة لم تتحقق عام 1991م، ومن ثم فلا مبرر لدراستها الآن\".
وقال رسل \"إن العراق ليس أفغانستان وإن \"المخابرات المركزية\" تعرف أن المعارضة العراقية هي فخارة خاوية ولا يمكن مقارنتها بتحالف الشمال في أفغانستان، لقد كان تحالف الشمال متمرساً عسكريا لسنوات من الحرب ضد الروس ثم ضد طالبان. وكان مسلحا إلى حد متطور نسبيا، فضلا عن أن قوته كان يمكن مقارنتها بقوة طالبان، ولكن المعارضة العراقية تختلف في كل شيء عن التحالف الشمالي\".
وقال رسل إن افتراض أن الأكراد سيزحفون من الشمال لاحتلال بغداد هو افتراض مفرط في التبسيط لأنه لا يضع في اعتباره أن سكان وسط العراق سيرفضون ذلك، بهدف النظر عما إذا كانوا يحبون صدام حسين أم يكرهونه. وأضاف \"سيقاوم سكان الوسط أي زحف كردي إلى مناطقهم مهما كانت الأسباب\".
وأوضح الباحث الأمريكي أنه لا مصلحة للأكراد الآن في الخروج من مناطقهم والزحف على بغداد، وأضاف \"لقد جربوا بطش صدام حسين وهم يخشون ذلك بحق، ثم إن أوضاعهم الحالية جيدة جدا، فهم يتمتعون بحكم ذاتي وأحوالهم الاقتصادية مزدهرة بما يحصلون عليه من صندوق النفط مقابل الغذاء ومن أحوال التهريب التجاري والنفطي بين العراق وتركيا، إنهم غير متحمسين لأي مشروع قد يغير الأمر الواقع\".
وبصرف النظر عن تسريبات الخطط العسكرية واجتهادات المحللين وأجهزة الإعلام فإن الاحتياج النهائي لأي حرب أمريكية ضد العراق سيتلخص في الاستيلاء على بغداد.
قد يضاف إلى هذا الاحتياج تفصيلة هنا وأخرى هناك -مثل محاولة قتل الرئيس العراقي أو تدبير انقلاب داخلي وما إلى ذلك- ولكن استبعاد هذه التفاصيل جميعا يعيد الأمر إلى محتواه الحقيقي أي إلى ضرورة الاستيلاء على بغداد إذا كان للرئيس بوش أن يحقق هدفه بتغيير النظام في العراق.
ويقول مدير المخابرات المركزية السابق جورج وولسي إن معركة بغداد ستكون هي \"قلب\" الحرب المقبلة، وإن كافة المؤشرات تفيد بأن تلك المعركة ستكون \"بالغة البشاعة\"، وفسر وولسي ذلك بقوله إن القوات الموالية للنظام في بغداد ستتمترس في العاصمة، وإنه لن يكون من السهل على القوات الأمريكية أو مؤيديها دخولها.
ولأن في هذا السياق أن يسعى الرئيس صدام حسين إلى إطالة أمد المواجهة إلى أبعد حد زمني ممكن، إذ إن الوقت سيخدمه كثيرا على الصعيدين الإقليمي والدولي، ويقول الميجور المتقاعد جيفري دريكسل الذي يعمل الآن باحثا في الشؤون العسكرية في مركز \"جلوبال ستراتيجي\" إن الإدارة \"لم تضع في اعتبارها أسوأ الافتراضات\".
وقال دريكسل إن \"مديري\" البنتاجون لا يريدون أن يذهبوا للرئيس بوش ومعهم خطة قد تجعله يشعر بالقلق، ويتمهل في شن الحرب، ولذا -حسب قوله- فإنهم لا يضعون أمامه إلا الافتراضات المواتية، وسخر دريكسل من تصريح أدلى به المساعد السابق لوزير الدفاع كين آدلمان الذي قال فيه إن الحرب المقبلة ستكون مثل وجبة شهية من الكعك، وإن الوقائع ستثبت أنها أسهل من مشوار السير الذي استمر 100 ساعة، واندحرت خلاله القوات العراقية في عاصفة الصحراء، والمعروف أن آدلمان هو صديق شخصي مقرب لنائب وزير الدفاع الحالي بول وولفتز.
وقال دريكسل إن مثل هذه التقديرات تتجاهل معطيات كثيرة للغاية، وإنها \"حمقاء حتى ولو كانت صحيحة\" وفسر دريكسل ذلك بقوله إن تصوير أي حرب بأنها نزهة يؤدي في العادة إلى كوارث ضخمة، وأن الأفضل هو اتباع منطق العسكريين في البنتاجون وليس قياداته المدنية، أي وضع قوات كبيرة وتركيز مرتفع للنيران ولو كان الأمر يحتاج عمليا إلى ما هو أقل.
وأوضح دريكسل أن محاولة غزو كوبا عام 1961م بالاعتماد على مقولات من نوع إن الشعب الكوبي سينتفض ضد كاسترو وأنه يكفي الاعتماد على المعارضة أدى إلى كارثة خليج الخنازير التي هزت أركان المؤسسة العسكرية الأمريكية، وإن استخدام القوة بالتقسيط كما حدث في فيتنام أدى إلى تقويض بعض أركان هذه المؤسسة.
وأضاف الباحث الأمريكي أنه يتعين على الإدارة أن تجيب على أسئلة \"غير سارة\" من نوع: ماذا لو لم تتمكن القوات الأمريكية من حسم الموقف في بغداد بسرعة؟ ماذا لو تفجر غضب في الشارع العربي هدد مصالح الولايات المتحدة في المنطقة؟ ماذا لو تمهل الأكراد في دخول وسط العراق؟ ماذا لو لحقت بالقوات الأمريكية نسبة خسائر كبيرة في الأرواح إذا ما استخدم صدام أسلحة غير تقليدية؟ وقال دريكسل \"إن هذه هي الأسئلة التي يتعين طرحها في نقاش واضح ينصت له الشارع الأمريكي جيدا حتى يعرف الجميع أن الحرب المقبلة قد لا تكون بالضرورة وجبة من الكعك الشهي\".

الدولار يتراجع أمام اليورو والين بعد تراجع ثقة المستهلكين للشهر الثالث على التوالي

لندن: «الشرق الأوسط» والوكالات(السبت 8/6/1423 – 17/8/2002)
تراجع الدولار امام اليورو والين امس لليوم الخامس بسبب المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي الاميركي. وجاء التراجع بعد استقرار العملة الاميركية صباحاً مدعومة بمكاسب وول ستريت وترقبا لسلسلة من البيانات الاقتصادية الاميركية تشمل مؤشر ثقة المستهلكين.
وجاء انخفاض الدولار، حسبما ذكرت وكالة «بلومبرغ»، بعد ان اعلنت وزارة التجارة ارقاماً اظهرت تراجع بيانات المنازل الجديدة في شهر يوليو (تموز) على عكس المتوقع الى 1.649 مليون وحدة سنويا. كذلك اظهرت بيانات جامعة ميشيغان تراجع مؤشر ثقة المستهلكين الى 87.9 نقطة في شهر اغسطس (اب) الحالي مقارنة بـ88.1 نقطة في شهر يوليو. وقالت وزارة العمل الاميركية ان مؤشر اسعار المستهلكين المقياس الرئيسي للتضخم في الولايات المتحدة ارتفع 1ر0 في المائة الشهر الماضي بعد ارتفاع مماثل في يونيو (حزيران).
وكان من المتوقع ان يظهر مؤشر ثقة المستهلكين الذي تصدره جامعة ميشيغان تحسنا طفيفا الى 88.3 في اغسطس في حين كان يتوقع ارتفاع بيانات اسعار المستهلكين الاميركيين بنسبة 0.2 في المائة في يوليو بعد ارتفاعها بنسبة 0.1 في المائة في يونيو. اما بالنسبة لبيانات المنازل الجديدة فقد كان من المنتظر ان ترتفع بمعدل 1.7 مليون وحدة سنويا بالمقارنة مع 1.672 مليون في يونيو.
وارتفع الانتاج الصناعي الاميركي بنسبة 0.2 في المائة في يوليو لكن المكاسب تركزت بدرجة كبيرة على قطاع السيارات مما جعل بعض المحللين يتعاملون مع البيانات بحذر.
وبلغ اليورو 98.57 سنت مقابل الدولار في نيويورك صباح امس بعد ان كان يتداول بسعر 98.14 سنت صباحاً في لندن. كذلك تراجع الدولار مقابل الين الى 117.24 ين من 117.39 ين. اما بالنسبة لاسواق الاسهم، فقد ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز لاسهم الشركات البريطانية الكبرى في بداية المعاملات في بورصة لندن للاوراق المالية امس بفضل استمرار الارتفاع الذي شهدته اول من أمس الخميس اسهم قطاعي البنوك والنفط.
وارتفع سهم شركة كورس بعد ان أعلنت تحقيق تقدم في برنامج التخلص من بعض وحداتها.
وارتفع المؤشر المكون من أسهم 100 مؤسسة بريطانية كبرى 40.5 نقطة بنسبة 0.94 في المائة الى 4368.0 نقطة بعد ارتفاعه اول من أمس 156 نقطة ليصعد بذلك الى أعلى مستوياته منذ خمسة اسابيع.
وزاد سهم شركة «كورس» أربعة في المائة بعد بيع مصهر للالومنيوم في كندا بمبلغ 165 مليون دولار واعلانها انها ما زالت تعتزم بيع باقي ممتلكاتها في قطاع الالومنيوم قبل نهاية العام الجاري.
لكن سهم شركة «رويال اند صن الايانس» للتأمين انخفض بنسبة ثلاثة في المائة بعد صعوده 13 في المائة اول من أمس بعد ان قالت مؤسسة موديز للتصنيفات الائتمانية انها تجري مراجعة لتصنيف الشركة لاحتمال خفضه وبعد ان خفض بنك «كريدي سويس فرست بوسطن» الاستثماري السعر المستهدف للسهم الى 166 بنسا.
لكن المؤشر البريطاني تراجع قبيل الاقفال بقيمة 7.30 نقطة، او 0.17 في المائة عن اقفال اول من امس، مسجلاً 4320.20 نقطة. وفي طوكيو، اغلقت الاسهم اليابانية على انخفاض طفيف امس بعد ارتفاعها في وقت مبكر مدعومة بسهم شركة «دوكومو» للاتصالات واسهم لشركات كبرى اخرى وسط تعاملات محدودة بسبب عطلات الصيف.
وهبط مؤشر نيكاي بنسبة 0.08 في المائة اي 7.44 نقطة الى 9788.13 نقطة بعد ارتفاعه الى 9883.65 نقطة في التعاملات الصباحية بعد ارتفاع وول ستريت اول من امس لليوم الثاني على التوالي. وتراجع مؤشر توبكس الاشمل بنسبة 0.06 في المائة الى 961.12 نقطة.
وجرى تداول 510.64 مليون سهم فقط وهو ادنى مستوى يومي منذ يوم الاثنين الماضي عندما جرى تداول 499 مليون سهم واقل بكثير من متوسط حجم التداول في الاسبوع الماضي البالغ 726 مليون سهم.
وهبط سهم دوكومو بعد ارتفاعه في وقت مبكر ليسجل 264 الف ين بانخفاض 1.2 في المائة.
وهبط سهم تويوتا 1.53 في المائة الى 2905 ينات فيما يعكس قلق المستثمرين من ارتفاع الين في الفترة الاخيرة.
وانخفضت اسعار الاسهم الاميركية عند الفتح امس بعد ان فشلت توقعات متفائلة من شركة «ديل كومبيوتر» في حفز عمليات شراء من جانب المستثمرين الذين حرصوا على البيع لجني الارباح بعد من يومين من صعود الاسهم.
وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز الذي يقيس اداء قطاع عريض من السوق والمؤلف من اسهم 500 شركة 6.98 نقطة أي بنسبة 0.75 في المائة الى 923.27 نقطة فيما هبط مؤشر داو جونز المؤلف من اسهم الشركات الصناعية الكبرى 50.6 نقطة اي بنسبة 0.57 في المائة الى 8676.54 نقطة.
اما المؤشر المجمع لسوق الاتحاد الوطني لتجار الاوراق المالية (ناسداك) الذي تغلب عليه اسهم شركات التكنولوجيا فقد ارتفع 12.60 نقطة اي بنسبة 0.94 في المائة الى 1332.41 نقطة.

خبير سعودي يدعو لسحب الأموال من أميركا قبل تجميدها

البيان: (السبت 8/6/1423 – 17/8/2002) طالب خبير قانوني سعودي بسرعة سحب الاموال العربية من أميركا قبل تجميدها. ونقلت صحيفة «الوطن السعودية امس عن مصادر «مطلعة» تأكيدها أن المؤسسات التي رفع أكثر من 500 من أقرباء ضحايا اعتداءات 11 سبتمبر،
شكوى قضائية ضدها بتهمة المساهمة في تمويل شبكة القاعدة، ستنسق فيما بينها لدراسة موضوع الشكوى والتصدي لها، معتبرة أن الشكوى «خارجة عن العقل والمنطق».
ودعا قانونيون الهيئات والافراد الذين يطالبهم أصحاب الدعوى بدفع أكثر من تريليون دولار، للاتحاد فيما بينهم وتوكيل مكتب أو أكثر من مكاتب المحاماة الشهيرة في الولايات المتحدة للتصدي للشكوى. وتزعم الدعوى أن المتهمين مولوا أسامة بن لادن وتنظيم القاعدة الذي يتزعمه ويشتبه في أنه وراء الهجمات الارهابية في نيويورك وواشنطن في سبتمبر الماضي.
وأكد الامين العام المساعد للندوة العالمية للشباب الاسلامي عبد الوهاب نور ولي في تصريح لـ «الوطن» أن اتصالات ستجري بين الهيئات المعنية للتنسيق فيما بينها بشأن تكليف مكتب محاماة إذا اقتضى الامر للدفاع عن مصالح هذه الهيئات في الخارج.
وشدد نور ولي على أن «الاثارة الاميركية عبارة عن قضية استفزازية لاشغال المؤسسات الخيرية والحكومات في المنطقة في قضايا لا أساس لها وخارجة عن المنطق». وقال ان ما حدث في 11 سبتمبر «أخطاء مجموعة من الافراد ولا يمكن أن تتحمل نتيجتها الحكومات والمؤسسات»، مضيفا «عندما ارتكب أجانب حوادث تفجيرات في الرياض لم تحمل الحكومة السعودية حكومات ومؤسسات بلادهم مسئوليتها».
من ناحيته شدد المستشار القانوني عمر الخولي على ضرورة الاتحاد فيما بين هذه الهيئات لتوكيل مكتب محاماة معروف في الولايات المتحدة، لكنه أشار إلى أن «التجربة أثبتت أنه ليس كل مكاتب المحاماة الاميركية يؤمن جانبها وقد تستغل ملاءة العميل في المبالغة في الاتعاب والمماطلة وتطويل القضية». وحول صحة الدعوى الاميركية، قال الخولي لـ «الوطن» «إن المعايير القانونية اختلطت بالسياسية، وكما وظفت واشنطن الهيئات والمنظمات الدولية لخدمة أهدافها ثم عرجت على القانون الدولي لصالح قضاياها، فإنها الآن تستخدم قوانينها الداخلية لتحقيق تلك الأهداف سواء كانت مشروعة أو غير مشروعة». وأضاف الخولي «نخشى أن يكون هذا الاجراء مقدمة لاستصدار حكم قضائي تتخذه الولايات المتحدة ذريعة لبسط نفوذها على آبار النفط في منطقة الخليج تحت غطاء قرار تستصدره من مجلس الامن الدولي، ومن ثم يتم تقسيم حصيلة الايرادات الناتجة عن بيع النفط لسداد التعويضات وتترك الفتات للدول المنتجة لمواجهة المتطلبات الأساسية كما فعلت بالعراق». ودعا الخولي الهيئات والمؤسسات التي ستواجه الدعوى القضائية إلى «سحب أموالها وأصولها من الخارج بقدر استطاعتها قبل التحفظ عليها نتيجة حكم يصدره أي قاض أميركي». ـ د.ب.أ

هاجس هجمات نيويورك يصل مطار القاهرة، طيار بريطاني يرفض الاقلاع للاشتباه في دواليب الأطعمة

البيان: (السبت 8/6/1423 – 17/8/2002)
لاول مرة يرفض قائد احدى الطائرات البريطانية الاقلاع من مطار القاهرة مشتبهاً في دواليب الاطعمة التي تحتوي على الوجبات الغذائية للركاب معرباً عن خوفه من تكرار اعمال ارهابية على الطائرة مثلما حدث بأميركا.
وكان قائد الطائرة البريطانية اثناء استعداده للقيام برحلة العودة إلى بلاده قد لاحظ ان دواليب الاطعمة المقدمة من كاترينج مصر للطيران والتي تقدم خدمة الوجبات للخطوط الجوية البريطانية غير مغلقة بالبرشام الخاص بالدواليب طبقاً للقواعد المتبعة. رفض قائد الطائرة الاقلاع بتلك الدواليب غير الآمنة. وطلب من سلطات الامن بالمطار انزال جميع ركاب الطائرة. واجراء عملية فحص امني لتلك الدواليب. وافقت سلطات الامن بالمطار على طلب قائد الطائرة. وطلبت من السلطات المختصة سحب الطائرة إلى موقع الطواريء المخصص للكشف عن المتفجرات بالطائرات. شعر قائد الطائرة بضخامة بلاغه والاجراءات المتبعة في هذا الشأن فقرر موافقته الاقلاع بالطائرة والتنازل عن طلبه والاقلاع بالطائرة على مسئوليته. وسمحت سلطات الطيران المدني باقلاع الطائرة على مسئولية الشركة وتم اتخاذ الاجراءات القانونية في هذا الشأن

واشنطن ترفض إدانة إسرائيل لاستخدامها الفلسطينيين دروعاً بشرية

الرياض: (السبت 8/6/1423 – 17/8/2002)
رفضت الادارة الامريكية توجيه ادانة الى (سرائيل) لاستخدامها المواطنين الفلسطينيين كدروع بشرية وذلك في اطار حملة القتل والاعتداءات التي تشنها قوات الاحتلال الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية، وذلك على الرغم من شن منظمات حقوق انسان انتقادات لاذعة ضد (اسرائيل) بسبب هذا الاسلوب.وكان باحثو منظمة مراقبة حقوق الانسان الأمريكية المستقلة (هيومان رايتس واتش) قد رصدوا انتهاكات اسرائيلية خطيرة لقوانين الحرب وأعرافها، مثل أسلوب استخدام الدروع البشرية، حيث يستخدم الفلسطينيون كساتر يقي جنود الاحتلال الاسرائيليين من النيران المضادة، فيما وصفت هذا الاسلوب بأنه أمر محرم قطعيا ويستدعي التحقيق فيه..وقد وقع أخر حادث من هذا النوع منذ يومين في مخيم جنين بالضفة الغربية، حين أجبرت قوات الاحتلال الاسرائيلية شابا فلسطينيا على الطرق على منزل أحد قادة حركة المقاومة الفلسطينية حماس وما أن فعل ذلك حتى فتحت قوات الاحتلال الاسرائيلية النيران عليه فأردته قتيلا دون مبرر واضح ثم هدمت المنزل وبداخله قائد (حماس).وتعليقا على هذا الحادث قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أنه لا يوجد لديه تفاصيل أو معرفة كافية بالحادث ومن ثم لا يستطيع التعليق عليه، ورفض توضيح موقف محدد للادارة الأمريكية حيال استخدام (اسرائيل) للمواطنين الفلسطينيين كدروع بشرية وقال موقفنا هو أنه يجب وقف العنف والارهاب.وطالب المتحدث بعودة التعاون الامني بين الفلسطينيين والاسرائيليين.. مشيرا الى أن ذلك يمثل أمرا حيويا من أجل تحقيق تقدم للأمام في الخروج من الأزمة

ناطحات السحاب في أمريكا تقوي دعائمها تخوفًا من هجمات جديدة

البيان: (السبت 8/6/1423 – 17/8/2002)
ذكرت تقارير إعلامية أنه خلال الاحد عشر شهرا الماضية، عكفت فرق العمل في بعض ناطحات السحاب في مدينة نيويورك بشكل سري على تقوية المباني لمقاومة أي هجمات إرهابية بالقنابل على مستوى الشارع.
وقالت التقارير أن أحد هذه المباني هو برج سيتي جروب سنتر المكون من 59 طابقا ويقع في قلب حي مانهاتن. وقام العمال بتغليف دعامات المبنى الضخمة برقائق خشبية سميكة طليت بلون يجعلها تشبه قطع الالومنيوم حتى تتماشى مع باقي المبني. أما في الداخل فقد تم وضع دروع من الصلب والنحاس والصفائح الثقيلة على الدعامات وأجزاء أخرى من المبنى.
وأوضحت التقارير الاعلامية أن هجمات الحادي عشر من سبتمبر التي دمرت برجي مركز التجارة العالمي أقنعت مالكي ناطحات السحاب الشهيرة بتقوية مبانيهم.
وعلى غرار برجي مركز التجارة، فإن برج سيتي جروب سنتر الذي تملكه شركة عقارات بوسطن، يرمز إلى القوة المالية وبالتالي قد يصبح هدفا للارهابيين. وقال النائب الاول لشركة عقارات بوسطن، روبرت سيلسام «لدينا برنامج قيد التنفيذ لتحسين الامان والامن في مبانينا». ورفض سيلسام شرح ما يجري من أعمال في برج سيتي جروب سنتر. ـ د.ب.أ