ﰟ|¦[¯ " لـ نحمي أ طفالنا من السمنة " بـ قلم المتميزه / عقد الياسمين ¯]¦|ﰟ - صفحة رقم 2 - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

حديث الأثنين · #1 20/07/2009, 02:28 AM

فكرة وإعداد : ماجد مقبل
تنسيق : الهنوووف
تصميم : al(20)qnas

كتابة / عقد الياسمين

عندما تكون السمنة هي محور الحديث , فإننا نُلقي الضوء
على الظاهرة الأكثر انتشاراً لدى المجتمع.
خصوصاً عندما نراها مثل الأخطبوط قد طالت الكبار والصغار
وتزامنت مع الأمراض وأرتبطت بشكل وثيق مع العادت الغذائية وروتين الحياة .
وهنا لستُ بصدد شرح ماهية البدانة وآثارها وما ترمي به
من أخطار,
بل هنا أحاول التقاط العينة الأخطر من المرضى وإستعراض الطريقة الأفضل لحمايتهم.
و السمنة هي المشكلة التي نبحث لها عن حل خصوصاً
اذا بدأت بنسج خيوطها في سنٍ مبكرة لدى الأطفال !
فإن المنع أو تقنين نوعية الطعام وتحديد أوقاته , أو إجبارهم
على الحركة والرياضة , يُعد صعباً جداً .

فيُفلت الطفل بسمنتة من قبضة المُربي الذي يُحاول بجهدٍ
جهيد أن يحد من زيادة الوزن !
ثم إن وصول الطفل الى مرحلة المراهقة يُعقد من المشكلة ويجعل الحل أشبه بالمستحيل , لذا فإن الإمساك بزمام
الأمور منذ الطفولة يُفكك هذا التعقيد ويُمهد طريق العودة
الى الوزن الصحي.
ومن هذا المنطلق فإن الدور لا يقتصر على المنزل بل
يجب تفعيل دور المدرسة في مراعاة المواد الغذائية المباعة في ( المقصف ) , إضافة الى إطلاق الحملات
التوعوية الدورية , التي من واجبها زراعة الثقة في نفوس الأطفال البدناء وتوجيههم الى التفكير الواقعي في
السمنة وآثارها صحياً ونفسياً واجتماعياً .

إضافة الى دور المستشفيات الحكومية في متابعة حالات
مرضاها الأطفال والقيام ببرامج خاصة بهم تشمل
التثقيف الصحي والغذائي , ومتابعة الوزن اولاً بأول , وذلك فيه دعم كبير لدور الأسرة التي لا تكون بمفردها
في مواجهة المشكلة .
ومن جهةٍ أخرى مهمة , فإنه من الواجب على المربين حتواء الطفل البدين وحمايته من شتائم الأقران أو مضايقاتهم
. وهذا ليس دفاعاً عن البدانة بل هو حماية للنمو النفسي ,
إذ أنه لا يجب أن نفصل بين أهمية الصحة النفسية والبدانة
لأن الطفل قد يتأثر سلبياً ويلجيء للطعام كوسيلة لإراحة
نفسه دون شعور .

فضلاً عن أن الطفل قد ينعزل اجتماعياً , أو على العكس تماماً فإنه سيلجئ الى وسائل خطرة للدفاع عن نفسه .
اذا فالبدانة هي مرض كحال أي مرض آخر تماماً , ويجب
أن نتعامل معه على أساس ذلك وأن يحظى بإهتمامٍ بالغ من المربين خصوصاً اذا كان فيهم من يُعانيها لأن بدانة
الأبويّن يجعل أمر البدانة أسهل أمام الطفل . ولا أنسى ما قاله تركي الدخيل أن الذي دفعه لتخفيف وزنه
هو أبنه عندما قال له ( لما أكبر أبي أصير مثلك سمين) !!

نهايةً فإنه لا يسعنى سوى تقديم وافر الشكر وعظيم
الإمتنان لـ حديث الأثنين على هذه الرحابة والضيافة العطرة ,

ولكم ايضاً أحبتي الشكر الجزيل على هذه القراءة والمرور الجميل .

وآمل أن يكون ما طرحت محل قبولٍ منكم .

أستودعكم الله الذي لا تضيعُ ودائعه ..

أختكم

بقلم \ عقد الياسمين

كل الشكر والتقدير للمتميزه : * 乂 * عقد الياسمين ‏ ‏ 乂 * ‏ على مشاركتها الجميلة
كفانا الله واياكم شر السمنة

في الختام
تقبلوا أرق التحايا وأطيبها
من
مشرفي و استشاريي
منتدى
المجلس العام