في الليلة الظلماء ... تعرف اي النجوم هي الاسطع
كثرت الاسماء ، احتاروا الاشخاص
لكن لم ذكروا شخصا واحدا ...
شخص ... اعاد للنادي هيبته و مكانته
لم يشكوا سوء الاسماء ... هبوط مسوى بعض الاعبين ... الاصابات
قام بكال ما تمناه الجماهير بكل بساطة
و رحل كما يرحل الجندي المجهول في المعركة
فارس مغوار ... تجراء ليقود كتيبة اليوفي في مصاف الدرجة الثانية
قداها في بيداء الظلام و قمة الوعورة ... قداها عندما تزحزح الابطال عن هذه الكتيبة
تحدى الكل ... وثق بشجعانه ... قال لهم ... لننطلق فهذا ليس مكاننا
عندما تأكد من وصول كتيبته للدوري الاضواء
قال ... الان يرحل الابطال ... الآن يتزحزح الفارس
كان يقود الفريق كضياء الليل بل كان اجمل من ذالك
لم نسمع اي شكوى او تذمر
الكل معه كان اسطورة ... فارس و ايضا ينشر قوته بكلامه على كتيبته
كل من كان تحت قيادته ... كان كالوحش .. لا كان كالجلمود في قوته
عندما ظمن وصول الكتيبة ... سقطت دمعة ...
آه ... انها دمعة الفراق ... بكى ... و ابكى كل من شاهده ... لا نعلم لمى كان يبكي
هل كان يبكي فراح بعودة الكتيبة سالمة ... ام كان يبكي لفراقها
ترجل عن مساره كالرجل المتواضع ... رحل و وقف مع الجميع يصفق للكتيبة عندما وصل
الكل اشادوا بمن كان فيها
لكن الان ... ارى ان الكل نسوا من كان قائدها
الان ... يقف من بعيد ، متاكد ان قلبه يغلي بكاء على حال كتيبته
هاهي الان تعاني ... بسبب قائد لم يكن كفؤا لحمل المسؤولية
داهيه .. بل اكثر
مفكر , مستكشف ، مستثمر ... و اكثر
لم يبخل على هذه الكتيبة كلاعبا ... و ابدع فيها قائدا
كان مهندس الوسط ... وزير الدفاع الاول ... اساس الهجمات
كان السد المائي ... يسمح بمرور الاعبين واحدا تلو الاخر
لكن لم يكن يسمح بمرور الكرات
جنرال .. يتحكم بكتيبة ... لا يريد شهرة ولا مصالح شخصية
بل يريد ان تكتب اسم كتيبته بالتاريخ
هذا هو فارس السيدة الايطالية
الان ... من يقود كتيبتها .. فقط يريد ان يكتب اسمه للتاريخ فقط
لله درك ياديشامب
تسمع يا فيرارا ...